أحقر كاتب في التاريخ عرفه الشرق في القرون المتأخرة
جرجي زيدان، قلم نبت قصبه في الدمن ومجالس العداوة والحقد الطائفيين على الإسلام .
كان وما يزال الخطر في كتبه بلاء ماحقاً.
الحروب الصليبية
عندما يدافع النصاري عن الاسلام؟!
كنت ابحث في مكتبتي عن جديد اقرأه ، فوقع بصري علي رواية لجرجي زيدان بعنوان ( شارل وعبدالرحمن) تحت عنوان اكبر هو سلسلة تاريخ الاسلام!
تصفحت الرواية ولم أكملها لاكتشافي ان النصراني يدس او يحاول السم في العسل، فالكاتب يهاجم القائد العظيم موسي بن نصير رحمه الله ويتهمه بحسد مولاه طارق بن زياد! ، بل ان الكاتب يتطاول بشكل اكبر حينما أراد ان يقنعنا ان موسي خاف من غزو الجزيرة بنفسه اولا مخافة الهلاك ولهذا فقد ارسل القائد مولاه طارق بن زياد!!
ثم بتمادي الكاتب في غيه فيتهم الخليفة سليمان بن عبدالملك بقتل عبدالعزيز بن موسي بن نصير اذ يقول( ان الخليفة ارسل من قتل عبدالعزيز واحتز رأسه ثم حملت الرأس اليه في دمشق حيث قام سليمان بعرض الرأس علي موسي وهو في سجنه متهكما عليه بقوله هل تعلم صاحب هذه الرأس ؟ ) ثم يتهم سليمان بتعذيبه لموسي ؟؟ كل هذا في مقدمة روايته والتي تدور أحداثها عن بلاط الشهداء ، وبعد المقدمة يتحدث الكاتب عن الغافقي رحمه الله وعما حدث في معسكره فتراه يوزع التهم ويزرع الفتن بين العرب والبربر بأسلوب يجعلك لو عربي اليوم تكره البربر والعكس!!!
الرد
كيف لموسي ان يرسل مولاه طارقا لفتح الجزيرة ثم يحسده؟ اذن اما كان من الأولي بالأساس عدم إرساله ؟ ثم لو حدث ووقعت الكارثة وانهزم طارق ألن تنسب الهزيمة وقتها لموسي وسوء اختياره مثلما نسب النصر له ولحسن تدبيره واختياره بطارق؟ اذن فموضوع الحسد باطل من أساسه وتاريخ موسي في الفتوحات اطول واكبر من هذا بكثير ، وكل ما حدث ان موسي وبخ طارقا لعصيانه الأوامر وهذا امر طبيعي جدا كثيرا ما يحدث بين القائد ومساعديه ولا ننسي ان موسي لا يحب التغرير بجنود المسلمين وتاريخه في فتوح المغرب يشهد بذلك ولهذا فقد امر طارقا بالوقوف بعد شذونه حتي لا يغرر بجيش المسلمين وسط ارض لا يعلمها ، ولهذا فبمجرد انتهاء التوبيخ او العتاب سار البطلين سويا واستكملا الفتح ولو حسد موسي طارقا فعلا او حقد عليه لعزله من إمرة الجيش ولإعادة لأرض المغرب!
عن المسلمون فى الاندلس