رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءرَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ**************قال ابن باز رحمه الله :
لباسك على قدر حيائك
وحياؤك على قدر ايمانك
كلما زاد ايمانك زاد حياؤك
وكلما زاد حياؤك زاد لباسك
منقول للنقاش حولها وشكرا للمرور سلفا.
رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءرَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ**************قال ابن باز رحمه الله :
لباسك على قدر حيائك
وحياؤك على قدر ايمانك
كلما زاد ايمانك زاد حياؤك
وكلما زاد حياؤك زاد لباسك
بسم الله الرحمن الرحيم
أختنا الفاضلة
لا يتعلق الأمر ببعض طرق التصوف فقط ، بل هو أمر يمكن فهمه من طبيعة الإنسان عموماً وإمكانية تقلبه بما يرضي مصالحه الخاصة وشهواته..
وكم من متصوف ظاهراً انقلب فجأة إلى ماركسي شيوعي ، والعكس بالعكس.
العقائد من المؤثرات القوية على مركز الدوافع القلبي . فإذا كانت العقائد مطية لتحقيق المصالح نجد تقلبها كثيراً عند الشخص حسب مصلحته، وأما إذا كانت العقيدة نتيجة قناعة عقلية فكرية يدعمها ويعززها صدقها العمل الموافق، فنادراً ما تتبدل ويموت المرء عليها.
ولذلك حتى العقيدة الإيمانية بالله قد تكون لتحقيق مآرب شخصية (حال النفاق)، وقد تكون نتيجة إيمان صادق حقيقي، فأما العقيدة المصلحية فنجدها تتبدل مع تقلب المصلحة وأما العقيدة الإيمانية الفكرية العقلية الراسخة فنجدها ثابتة ، بل نجد صاحبها يطلب دائماً من الله تعالى تثبيته عليها لما يجد فيها من طمأنينة نفسية ، ويموت عليها.
ومن الأحاديث الصحيحة المشهورة أن الإنسان قد يعمل بأعمال أهل الجنة ولا يبقى بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بأعمال أهل النار فيدخلها ، إنه كتاب القوانين الإلهية بفضح كل كاذب منافق بما يخفيه ولو قبل الموت بساعات أو أيام.
ولا يموت الإنسان إلا على العقيدة التي اقتنع بها وعمل أعمالا تعززها وتثبتها.
نسأل الله تعالى التثبيت على الإيمان به مع العمل الصالح.
واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم