دعوة للمصالحه والمصافحه
اولا ارجو ان يسامحني اي انسان شعر او احس انني ظلمته...
والله خير الغافرين- قال تعالى في محكم التنزيل :
- أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
- " "وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ
- وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ " المائدة / 2
- آية كريمة أوردها الذكر الحكيم على لسان بلقيس ملكة سبأ وفيها يقول الله عز وجل:
- " رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ (44)"
- جاء بحديث النبي صلى الله عليه وسلم فيما روي عن أنس بن مالك رضي اللّه عنه قال سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول:
- "والذي نفسي بيده لو أخطأتم حتى تملأ خطاياكم ما بين السماء والأرض، ثم استغفرتم اللّه تعالى لغفر لكم، والذي نفس محمد بيده لو لم تخطئوا لجاء اللّه عزَّ وجلَّ بقوم يخطئون ثم يستغفرون فيغفر لهم
- وحتى المتقين من عباد الله لم تكن لهم العصمة والوقاية من الوقوع في الخطأ حتى أن رب العالمين أوصاهم بأن يدرءوا سيئاتهم بالحسنات تمحها
- وكما كما قال الامام الشافعي رحمه الله إن دية الذنب هي الاعتذار كما ورد بنظمه القائل:
- قيل لي قد أسى عليك فلان ومقام الفتى على الذل عـار
- قلت قد جاءني وأحدث عذراً دية الذنب عندئذٍ الإعتـذار
- وإذا كان الأنبياء والرسل والأتقياء يلهجون إلى الله عز وجل بالاعتذار والدعاء بالصفح والغفران فما بال بن آدم يشمخ بذاته ويعتد بكبريائه فلا يقر بذنبه ولا يعتذر لخطئه ....
- لعمر الله إن العناد والاستكبار و عدم الانصياع لهدى الصفح والاستغفار لهما جريمتان دونهما موبقات كبار ....
- فإذ كان رب العزة قد فتح باب العفو ترفقاً ورحمة بعباده فكيف بالعباد يستكبرون أن يعتذروا من بعضهم ويكون الصفح ديدنهم وسلوكهم .
- قال صلى الله عليه وسلم "لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا و يعرض هذا و خيرهما الذي يبدأ بالسلام"
- رواه البخاري و مسلم.
- و عن أبي هريرة –رضي الله عنه– قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث فمن هجر فوق ثلاث فمات دخل النار"
- رواه أبو داود.
- و عن عائشة –رضي الله عنها– أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: "لا يكون لمسلم أن يهجر مسلماً فوق ثلاثة، فإذا لقيه سلم عليه ثلاث مرار كل ذلك لا ير د عليه فقد باء بإثمه"
- رواه أبو داود
- وصدق رسول الله –صلى الله عليه وسلم - :
- " المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه و لا يحرمه و لا يخذله "
- (رواه مسلم)
- وصدق الإمام الحسن البصري – رحمه الله- :
- لَا تَسْتَقِيمُ أَمَانَةُ رَجُلٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ ، وَلَا يَسْتَقِيمُ لِسَانُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ
- وصدق ابن المبارك :
- " المؤمن يطلب المعاذير , والمنافق يطلب العثرات"