السلام عليكم جميعا
هذا من المواضيع التي لن تجد لها رديفا عبر غوغل ايضا وهو من المواضيع الخطيرة التي للأسف ينساها الوالدين وربما لايلتفات لها عفوا او إهمالا تربويا..
ماذا نعني بالتعلق الروحي ومن ثم البناء النفسي؟
نعني أنه من المسلم به تربويا ان الطفل مادام يحيابين والدين يملكان كاريما مثلا وبناء نفسي خاص سلوك في الحياة يميزهما بكل تفاصيله, تنظيم منزلي وتربوي خاص ...الخ..
من الطبيعي هنا ان يتاثر الطفل بهما بطريقة ما..فإما يقلك او يتأثر داخليا لمن لايملك رديفا لطبع أحد الوالدين او كليهما, وفي تلك الحالة يجد الولد نفسه محاصرا بسلوك الوالدين السيئ حصرا مما يجعله متأثرا به إلى أبعد حد يجعله غما مقلدا ام تمردا, والطفل الانطوائي والذي لايملك موقمات الذكاء العاطفي فطرة , نجده يحمل تلك العلامات طبعا بحيث يكتئ لو اكتأب احد الوالدين والعكس صحيح, هذا النوع الهش الطباع والنفس قد نهدمه بأيدينا إن لم ننتبه له جيدا وبهذا نكرس طفلا فاشلا لاحقا كيف ذلك؟
من اول مظاهر السلبيات الأسرية:
عدم التنظيم الزمني وهذا بدأ يشتشري بوجود الأجهزة التقنية التي باتت الام تتركه كملاذا وراحة لها من حيث هي تهدمه وتكرس انعزاله وانعدام الحوار بينهما..
من جهة اخرى نجد ان الطفل هذا بالذات لايفصح عن كل شيئ يحاول الاعتماد على نفسه بحيث يفشل بتحصيل نتائج مرضية خاصة دراسيا ونعتقد ان العيب من ذكائه او المدرسة بينما لو قربنا منه قليلا ورغم توسط ذكاء بعضهم, نجد أن العيب هو الإعاقة النفسية اكثر منها السلوكية والذكائية وهنا تكمن النتائج السلبية التي غن لم يتلافاها الأهل قبل سن الجامعة إن وصل لها سليما معافى, سوف يجعله إنسانا مترددا غير واضح المعالم النفسية يملك مفردة متكررة :لااعرف..
وتلك الكلمة هي عين الخطر لمراهق يجب ان يعرف ماذا يريد...
هنا نجد التوق للسهر بعيدا عن عيون الأهل احيانا منفردا في اهوائه وسكناته..وفي تلك الحالة الخاصة يجب ألا نتركه وحيدا بقدر الإمكان واهمية إشغالة بنشاطات جماعية يمكن أن تكون رياضية , حوار بين الأهل بمواعيد منتظمة وأول حل هو التنظيم الوقتي للأسرة الي قد يكون اول حجر عثرة في حياته يجعل فيه بذرة الفوضى وعدم تنظيم حياته مستقبلا , والتي ستكرس الانفصال الروحي تدريجيا بعد تكوينه لأسرة جديدة لكن بذور الفوضى والإهمال ستبقى غالبا معششة في نفسه.
فلنعرف تماما ولنوقن: ان كل تفاصيل حياتنا الأسريه هي اللوحة التي سيرسمها في حياته مستقبلا رغم بعض تعديل...
ودمتم سالمين
بانتظار أسئلتكم
بقلم: ميسم الحكيم
2801202011