عبد المجيد ألا ترى بالحب أنت مدللُ ما نلته من وصلهِ لمّا ينله الأخطلُ زيرٌ خطيرٌ في الهوى نار الجوى والمشعلُ قد عشت عمرك كلهُ طولاً وعرضاً تنهلُ إني أخالك عاشقاً في زهرهِ تتنقلُ يوماً تظلل أيكةً في غابةٍ تتسللُ وبآخرٍ قي شاطيءٍ فوق المياه تهللُ والفاتنات تحلقوا لرضاك هنَّ تدللوا عبدالكريم مسالمٌ بالإبتسامة يقبلُ وبمرحباً من ثغرها من فرحةٍ هو يسعلُ تلك المذاهب بالهوى كلّن لها يتعللُ