بدء فعاليات الملتقى الدولي السادس لأمن المعلومات والاتصالات بدمشق
دمشق.
بدأت في دمشق اليوم فعاليات الملتقى الدولي السادس لأمن المعلومات والاتصالات الذي تنظمه السلام للمؤتمرات بدعم من الجمعية السورية للمعلوماتية، وبمشاركة نحو 800 خبير استشاري من كبرى الشركات العالمية المتخصصة بأمن المعلومات والاتصالات من دول عربية وأجنبية.
وقال أحمد باسل الخشي معاون وزير الاتصالات والتقانة خلال الافتتاح، إن وزارة الاتصالات انطلقت بمشروع الحكومة الالكترونية، إلا أن المشروع سيبقى ناقصاً ما لم يتم بناء الثقة مع المواطن مشيراً إلى أن إحدى طرق بناء هذه الثقة هي أمن الخدمات الالكترونية .
وكشف الخشي، أن 2011 سيكون عام أمن واستقرار نظم المعلومات السورية، ونشر الوعي في هذا المجال، لافتاً إلى انتهاء الوزارة من إعداد قانون الجرائم الالكترونية بعد عقد جلسات تشاورية مع الوزارات والجهات المعنية بهذا الخصوص بغية حماية المعلومات والبيانات الشخصية وتقديم خدمات الكترونية آمنة.
ودعا معاون وزير الاتصالات إلى إنشاء فريق وطني يضع السياسات اللازمة لأمن المعلومات في سورية بالتعاون مع هيئة خدمات الشبكة للاستفادة من خبرات القطاع العام والخاص في المجالات المختلفة، مؤكداً أن الوزارة تتعاون مع الاتحاد الأوروبي بتدريب عامليها وفق معايير خاصة بأمن المعلومات في هذا المجال.
وقال الخشي في تصريح لموقع masaader.com فيما يخص إدخال المشغل الثالث إلى السوق المحلية، أنه تم إعلان التأهيل المسبق للشركات الراغبة بالدخول لافتاً أنه سيتم انتهاء تقديم العروض بتاريخ 14 الشهر القادم، ثم يرسل للشركات الناجحة فيرى التأهيل المسبق دفتر شروط بعدها تقوم تلك الشركات بتقديم عروضها ليصار بعدها مناقشة العروض فنياً ليتم بعدها الانتقال إلى مرحلة المزايدة رافضاً الكشف عن أسماء الشركات المتقدمة بطلبات الدخول.
بدوره تحدّث "راكان رزوق" رئيس الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية عن دور وأهمية الملتقى في تعزيز الوعي بأمن المعلومات ونظم الاتصالات متطرقاً إلى أهم التحديات التي تواجهها مثل محاولات القرصنة والفيروسات وخاصة المنظمة منها .
وأكد "رزوق" أن الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية تشير من خلال هذا الملتقى أهمية هذا النوع من المبادرات على الصعيد المحلي وضرورة المتابعة الحثيثة للتطورات العلمية والتقنية والمشاركة فيها وصولاً إلى توطينها لتكون المحرك في عملية التنمية، مبيناً أن أمن المعلومات من أهم العوامل التي تؤثر على نجاح وفشل التطبيقات المعلوماتية الواسعة الانتشار مثل التطبيقات الحكومية والمصرفية وغيرها ..
من جانبه أوضح ماهر عبد الحق مدير عام شركة السلام للمؤتمرات، أن موضوع أمن المعلومات أصبح من المواضيع الأساسية المتجددة في عالم تقانات المعلومات والاتصالات، وذلك في ظل الاعتماد الكبير للقطاعات التجارية والمالية والمصرفية والعلمية والخدمية والاجتماعية على أدوات وتقانات المعلوماتية والاتصالات.
وأكد أن هناك حاجة مستمرة لوجود أنظمة حماية مستمرة وسريعة التكيف وقادرة على الاستجابة للهجمات الالكترونية في حالات الطوارئ ، مبيناً أن سورية تعمل على النهوض بقطاع المعلوماتية والاتصالات على جميع المستويات، فهناك العديد من المشاريع الطموحة والفرص الاستثمارية المطروحة في مجالات الإنترنت والبنية التحتية المعلوماتية والاتصالاتية، وان الملتقى الدولي السادس لأمن المعلومات والاتصالات يشكل فرصة لالتقاء الخبراء والمختصين والمهتمين وأصحاب القرار لتبادل الخبرات والمعلومات.
ورافق الملتقى افتتاح معرض تخصصي في فندق الفورسيزن بمشاركة العديد من الجهات المحلية والدولية تم فيه عرض أحدث ما توصل ما لديها من التقنيات والأجهزة والبرمجيات المختصة في قطاع امن المعلومات والاتصالات السلكية واللاسلكية و المعلومات الالكترونية و مزودي خدمة الانترنت.
وتتوالى جلسات الملتقى التي يشارك فيه 37 متحدثاً من المختصين والخبراء من كبرى الجهات الدولية في هذا القطاع على أن يختتم أعماله يوم غد بتوصيات مهمة.
يشار أن/21 / دولة عربية وأجنبية تشارك في "الملتقى هي (إيران، تركيا، إيطاليا، ماليزيا، ألمانيا، رومانيا، فرنسا، اليونان، سويسرا، النمسا، الباكستان، روسيا، الإمارات، مصر، البحرين، السعودية، قطر، الكويت، الأردن، لبنان إضافة إلى سورية.
http://www.masaader.com/article_view...ticle_id=11100