النسب والنسبية بين الظن والحقيقة
الجزء الثالث
سعد عطية الساعدي
منشور في عدة مواقع عربية
والنسب بحساب القيمة أولى من حساب الكم وهذا الخطأ الذي وقعت فيه النظرية النسبية كونها بنيت على قاعدة عامة ثابتة على الكم المتغير وثبتته بالظن لا بالحقيقة وأهملت البناء على القيمة الثابتة أصلا وهذا معيار ملموس في تحديد قيم الأشياء ونسبها فكل قليل نادر هو ثابت عالي القيمة وكل كثير فائض متغير هوقليل القيمة وهنا تكمن حقيقة مفهوم النسب حيث القليل والنادر الكم ترفعه وتعززه ندرته وعلو قيمته وهذا هو الفرق هنا عن مصطلح النسبية وفي المجمل العام يسد فرق القيمة توازنا وجوديا القليل العالي القيمة نقص ضعف قيمة الكثير الفائض الكم بفارق النسب والقيمة وكذلك يسدالكثيرالمتوفرحاجتنا للنادر القليل العالي القيمة بتعويض فرق النسب والقيمة بمقتضى الضرورة وهذا هو الجعل في النسب و هي معادلة حكيمة بتكميل فرق القيمة بالنسب وتسد توفرالكثرة لحاجتنا للقلة النادرة وهذا سد حاجة لا سد أصل نقص.
أن تنوع النسب والقيمة المعززة بالندرة هي موازنة حقيقية مع الكثرة القليلة القيمة تؤكد ثبات أصل القيمة في النسب وكل ظن نسب غير مبني على أصل القيمة فهي قراءة وتنظير ظني سطحي لا يؤدي إلى ناتج متوازن كامل الحقيقة والصواب ويكون عليه مآخذ وشبهات
وحتى تتحقق معادلة النسب والتوازن من خلال أصل القيمة النادرة القليلة مع الكثرة الزهيدة القيمة على ضوء منافع الإنسان بحساب التوازن بالفائدة المستمرة غيرالمتوقفة لا على الندرة الثمينة القليلة ولا على الكثرة الزائدة الزهيدة التي لا تلبي طموح الإنسان لتلك الندرة بحساب القيمة العالية ولكن تسد بحساب الحاجة والمنفعة ولولا المعادلة هذه في النسب من الحسابات بأصل القيمة لا بالكم المتغير لحدث نقص وخلل في التوازن القيمي في المنافع الخاصة بها ولبقى الأكثرالناقص القيمة لا يكمله شيء في معادلة القيمةوالنسب فالموازنة الوجودية في النسب هذه هي معادلة عادلة لأن النسب هذه ليست عشوائية بلا قيم ثابتة ولو كانت عشوائية متغيرة لا أصل لقيمها لفقدنا معرفة القيمة وثبات تأثيرها المتحقق علميا وأقتصاديا وكما هومعمول به