المشكلات الهامة في كتابات ادب الاطفال

[ريمه الخاني]

السلام عليكم
عالجنا في بحث سابق مايلزم للأديب ليكتب في أدب الاطفال :
http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=40020
ولكن ماالسيئات والمشكلات التي قد لاينتبه لها الأديب غفلة او سهوا او ضعفا؟:
استلهاما من كتاب:البنى الحكائية في أدب الأطفال العربي الحديث /د.موفق رياض مقداديص 44-46)
وهو كتاب هام لمن أراد البحث في هذا الأدب المهم فقد حصرها في عدة نقاط هامة منها:
1-الافتقار لتحديد السن الموجه إليه هذا النص.
2-مقارنة بالاعمال الأدبية الغربية نجد الاتي:شكلا:هناك فقر في الشكل الورقي والعناية بالغلاف والتغليف والرسومات والتشطيب الورقي عامة,وهو يعتبر بالنسبة للطفل امر هام ومكانة المادة بالضبط.
3-الاعتماد على :الصدفة ,السحر, الحظ الخ...وهو زرع خاطئ لسياسة التواكل والتوقع!بدل الحض على العمل والجد.
4-الكبار يكتبون للصغار من وجهة نظرهم لذا ان نضع انفسنا مكانهم معرفة متطلباتهم من اولويات مايطلب من كاتب ادب الاطفال.
5-الاعتماد على الذاكرة,مواد مسموعة ومقروءة مكررة ولاتحوي تجديدا ولا إبداعا فهي صدى لعالم المدارس بمادتها تاتقريرية لا الاستقرائية الحاضة على التفكير والمنطق والحجة العقلية.
6- اهمية الترجمة من والى لمواد هامة ومفيدة وتسد النقص المعرفي والمنهجي له.
*************
كان هذا تبويبا وتصويبا ونقلا بتصرف لما قرأناه في هذا الكتاب.
نرجو الفائدة.

[مؤيد البصري (مرئد)]

جزيت خيرا أم فراس . كنّا قبل أيام نناقش مسألة النقص في نقاد أدب الطفل بل انعدام مثل هؤلاء النقاد والسبب في عدم توفر رؤية واضحة لهذا اللون الأدبي . لا ندري حتام يبقى أدب الطفل مهملا ؟؟ تحيتي لك أم فراس وفقك الله

[ريمه الخاني]

حقيقة ربما نحن من زمن ولى لكن غدا سوف نكون عملة نادرة وسوف يبحثون عن موادنا وتكون إرثا ثمينا بعد رحيلنا فلا عليك.
شكرا للتنويه لانني فعلا لا اقرا ادب اطفال بمعنى ادب....

[مصطفى السنجاري]

بوركت على جهودك بعالم الطفولة ونقل ما هو مفيد وقيم
تحياتي لك سيدة الصرح

كوني بخير

[ريمه الخاني]

السلام عليكم هناك امور سمعتها من الدكتور "طارق سويدان " هامة:


في قصص الأطفال يجب ان ندرك :


1- لأي عمر نوجه القصة؟


2- هل اللغة تناسب هذه العمر؟


3- الفكرة هل هي ملائمة أيضا؟


4- مستوى القص طولا وطرحا وطريقة.








سررت جدا بالهتمام والمتابعة من الجميع ومنك شاعرنا الكبير وهذه إضافة:

[مؤيد البصري (مرئد)]

ربما ازداد الأمر تعقيدا سيدتي فاليوم اصبحت الجغرافيا تحتم لونا خاصا لكل فئة من الأطفال فما يصلح لأطفال العراق اليوم لايصلح لأطفال مصر أو سوريا بل ومايصلح لأطفال البصرة لايصلح لأطفال بغداد اي ان التمايز حتى على مستوى القطر الواحد .. ربما نحن بحاجة الى آليات جديدة لخوض غمار هذا الأدب ولكن نحن بحاجة الى جهود مضاعفة كان الله في العون ..... مودتي