أيمن رضا لـ”بلدنا”: بأمر من الشركة المنتجة تمَّ إيقاف بقعة ضوء
المصدر عتاب لباد
20 / 09 / 2007
في لقاء مع الفنان أيمن رضا في خيمة ستار، أعلن أنًَّ جميع مشاركاته في رمضان الحالي كانت محدودة وأدواره كانت قصيرة؛ وذلك بسبب انشغاله بالتحضير الجاد والنوعي لمسلسل بقعة ضوء. قال أيمن رضا: بعد تسليم العمل كاملا للشركة المنتجة بالموعد المناسب، وبعد أن تمَّ الاتفاق على فكرة المخرجين المتعددين، حصل ما يلي:
لم تتجاوب الشركة معي، ولم تعطِ موافقة على النص حتى الشهر السادس، بعد أن كان كل المخرجين قد التزموا بأعمال أخرى.
ووجدنا أنفسنا فجأة أمام عملية البحث عن مخرجين، وبين موافق على النص ورافض وأريد هذا وذاك؛ فجأة تمَّ إيقاف عمل بقعة ضوء بأمر من الشركة المنتجة ودون معرفتنا إذا كانت الأسباب مادية أو هناك أسباب أخرى.
وأضاف رضا في حديثه: أنا أتحفظ على ذكر اسم الشركة المنتجة، وما زلنا ننتظر جواباً عن الأسباب المقنعة لإيقاف العمل، وباعتقادي كان قرار إيقاف العمل مجحفاً جداً بحق العمل من جهة وبحق الجمهور من جهة أخرى، الذي بات ينتظر مسلسل بقعة ضوء، فالعمل من أكثر الأعمال متابعة في رمضان وغير رمضان.
وتعليقاً من أيمن رضا على مسلسل باب الحارة، قال:
أتابع باب الحارة بحسرة؛ لأنَّ كلَّ هذه الأعمال لا تقدم الحارة الشامية الحقيقية.
أشعر كأن لها علاقة بأفلام كرتون؛ فالمصطلحات المستخدمة من العصر الحجري، كما أنَّ هذه الأعمال لا تلامس شيئاً من فترة الأربعينيات التي كانت فيها نهضة ثقافية وفكرية وغليان لإخراج المستعمر.
أتمنى أن يخرجوننا من هذه القصص، من مثل: الأمانة، والشوارب، ومات الزعيم، وطلع على الأسطوح، ووين نص الزبدية. أنا (كشامي) أقول "مو هيك الشام"، ونرجو ألا يألفوا على حساب الشام؛ لأنَّ أهل الشام مازالوا موجودين، ونحن الفنانين درسنا التاريخ عبر الواقع ونعلم جيداً ما هي الشام.
أخيراً نقول: اعتاد الجمهور على مسلسل بقعة ضوء حتى كاد يعتبره أحد طقوس رمضان؛ فهل الأعمال الدرامية مرهونة بالوقت، وهل هي فورة تنتهي بعد وقت قصير، أم إنَّ القائمين على بقعة ضوء لم يجتمعوا على مقولة واحدة هذا العام وحرموا الجمهور من متعة هذا الطقس "طقس بقعة ضوء"، فمن منا لم يتابع هذا المسلسل؟!.
جريدة بلدنا