دروس من تجربه الصين

--------------------------------------------------------------------------------

الدرس الاول ؛--------------


العلاقة بين الحضارات والهزائم علاقة عجيبة .. تفني بعض الحضارات بعد الهزائم، وتقوى حضارات أخرى بعد الهزائم أيضاً؟ وهو سؤال يحير الكثير من المؤرخين عند دراسة الحضارات المختلفة عبر تاريخ البشرية. بعض الحضارات لا تقبل بالهزيمة، وإنما تصبح الهزائم مصدر قوة لهذه الحضارات لكي تعود للظهور مرة أخرى بشكل أقوى وبصورة أكثر مدنية وتحضراً. وبعض الحضارات الأخرى لا تقبل أيضاً بالهزائم ولكنها تنقاد إلى المزيد من الهزائم التي تقضى عليها. والكثير من الحضارات تقبل بالهزائم وتنزوي لتصبح هامشاً في صفحات التاريخ.

ومن الحضارات التي لم تفنيها الهزائم الحضارة الإسلامية والحضارة الصينية، وكل منهما مر بفترات هزيمة طويلة. لكن المتتبع للتاريخ يجد أن الهزائم لهاتين الحضارتين كانت مصدراً لشحذ همم الأفراد والقادة لكي تعود الحضارة أكثر ازدهاراً وقوة. وفي المقابل اختفت حضارات أخرى كان لها من القوة والمدنية والتقدم التقني والحضاري مثل ما كان للحضارة الإسلامية أو الصينية ومع ذلك لم تستطع البقاء والصمود في وجه الزمن وأحداث التاريخ، ومثال ذلك الحضارة الرومانية واليونانية.

ألمانيا كانت تتربع على عرش الحضارة الغربية في بداية القرن العشرين ولم تقبل بالهزيمة بعد الحرب العالمية الأولى، وعادت بشكل أقوى لتجتاح العالم في الحرب العالمية الثانية. لم تستطع ألمانيا أن تتحمل الهزيمة الأولى، ولكن لم يكن لديها الرصيد الأخلاقي والحضاري اللازم لمواكبة الطموح في السيادة والمدنية وغزو العالم. هنا يكمن مفتاح بقاء الحضارات واستمرارها، وهو أن يتوفر للحضارة الرصيد الكافي من القدرات الداخلية التي تضمن استمرار الصمود والبقاء خلال الأزمات وبعد الهزائم وهو ما لم يتوفر لألمانيا من قبل، ولا تتمتع به الحضارة الغربية اليوم. لذلك لن تتمكن الحضارة الغربية من مقاومة هزائم الزمن لأن الرصيد الداخلي لهذه الحضارة يتناقص يوماً عن يوم.

الرصيد الداخلي للحضارات

إن الرصيد الداخلي للحضارة لا يرتبط بالضرورة بالعوامل المادية والإقتصادية، وإنما يرتبط بشكل أكبر بمنظومة القيم والأخلاق التي تحملها الحضارة من ناحية، وبين الصفات الشخصية والعرقية التي تميز أبناء هذه الحضارة، وهى عوامل قد لا تظهر بشكل واضح عند ازدهار الحضارات، ولكنها تشكل صمام الأمان اللازم لاستمرار الحضارات بعد الهزائم. وهذا ما يميز كلاً من الحضارة الصينية والإسلامية رغم التباين والاختلاف الشديد بين مقومات كل من الحضارتين.

لقد اختفت الحضارة الصينية إلى حد كبير من الساحة العالمية خلال القرون الماضية، أما اليوم فإنها تخطو بخطى واضحة وثابتة نحو التأثير مرة أخرى في مجريات أحداث العالم. إن متابعة عودة الصين إلى الساحة العالمية كقوة عظمى يمكن أن يفيد أبناء الأمة الإسلامية وهى تتلمس طريق العودة إلى المكان اللائق بها حضارياً وإنسانياً.

وإذا كانت النهضة الحضارية ترتبط بمنظومية القيم والصفات العرقية المميزة لأبناء الحضارة، وليس بالضرورة للرصيد المادي أو الإقتصادي أو حتى الفكري، فكيف يمكن للتجديد الحضاري أن يتجاوز عقبات التخلف والجهل التي تحيط وتكبل عودة الأمة إلى مكانها اللائق بين الحضارات والأمم. هنا – مرة أخرى –يمكن أن تعطي تجربة الصين بعض الدلالات والإشارات إلى ذلك الطريق

--------------------------------------------------------------------------------

الدرس الثاني ...........................




الصين والنهوض الحضاري


كانت الصين في بداية القرن العشرين وحتى منتصفه كياناً هزيلاً ضعيفاً يعاني من تفشي الجهل والفقر ونقص التقنية وضعف الهوية القومية والهزيمة النفسية وسيادة القوى الأجنبية. كلها عوامل كانت تكفي لتحطيم أي كيان أو دولة، وهى نفس الأمراض التي تعاني منها المجتمعات العربية والإسلامية في بداية القرن الحادي والعشرين.

ولكن في خلال 50 عاماً انتقلت الصين مرة أخرى في تاريخها الذي يعود إلى أكثر من 5000 عام لتصبح قوة عظمى تنافس الولايات المتحدة على سيادة العالم، وتعتبر اليوم أهم دولة في العالم اقتصادياً وسكانياً وسياسياً، ومع كل ذلك فقد حافظت الصين على هويتها التاريخية، وشخصيتها القومية إلى حد يثير الإعجاب والتأمل.

يرجع البعض كل ذلك إلى شخصية ماوتسي تونج .. ولا شك أنها كانت شخصية تاريخية في حياة الصين المعاصرة، ولكن من يتابع الواقع الحالي للصين يجد أنها بلا شك قد استفادت من تعاليم ماوتسي تونج وقيادته للصين، ولكنها قد تجاوزت ذلك اليوم في طريق نهضتها الحالية، وساهمت عوامل أخرى متعددة في استعادة الصين لدورها كقوة حضارية عالمية

تاريخ المكتبات في العراق القديم

--------------------------------------------------------------------------------

اخترع العراقيون القدامى في الالف الخامس قبل الميلاد المكتبات وكان هذا الاختراع فتحا حضاريا مهما في تشكيل المعرفه للا نسان
وما كانت الحضاره العراقيه تزدهر لولا اختراع الكتابه والمكتبات التي تقدم بها الانسان
عرفت الكتابه في البدايه بماده اوليه وهي الطين
وقد سميت الاماكن التي تدون بها الكتابات ((بيت الرقم))او ((بيت الالواح))
وكان الترقيم يسمى ((دب))
ويسمى المكان معبدا ويتالف من حجره او حجرتين تحتويان على مجموعه من الارقام الطينيه
وهناك حجره خاصه يتعلم فيها التلاميذ
ويوجد في الحجره ((خازن الرقم)) او نا سخها يقوم هذا الشخص بنسخ بعض الادعيه والصلوات ووصفات السحر وترتب هذه الالواح على رفوف اوفي
جرارات حسب موقعها وحجمها تشبه اليوم مكاتب المراجع الحديثه
واول مكتبه بالعراق هي ((مكتبه اشور بانيبال))
وهو من الملوك المثقفين في وادي الرافدين
وهي اكبر مكتبه بالتاريخ وقام اشور با نيبال بارسال مبعوثين لغرض جمع وتدوين الكتب
وقد ضمت المكتبه مئه الف رقم طيني في خلاصه الحضاره البابليه فقط
اما طريقه الاعاره فكانت تعتمد على التنسيق الحسابي وهي من اقدم الطرق التي تخص التنظيم المكتبي
اما اساليب الختم والفهرسه فقد كانت اساليب متقدمه
ووجد في هذه المكتبه 12 لوح تصور جزء من ملحمه كلكامش
ووجد فيها رقما طينيا عن ملحمه الا لهه عشتار
وتحتوي على ملحمه الخليفه وقصص خياليه تدور حول (نانا) الالهه السماء
كما احتوت على دائره المعارف والقواعد ا للغه الاشوريه
وتعتبر مكتبه اشور من ارقى المكتبات في ذلك العصر
وهي الان رمز تاريخي للحضاره الاشوريه

مع تحياتي لكم

http://www.baghdad4ever.net/vb/forumdisplay.php?f=89


مقتل الخليفه العباسي الثامن المقتدر بالله

--------------------------------------------------------------------------------

مقتل الخليفه العباسي الثامن المقتدر بالله
28 شوال 320هـ ـ 1 نوفمبر 932م

هو الخليفة العباسي الثامن عشر في ترتيب الخلفاء العباسيين، المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد بن الموفق أحمد بن المتوكل على الله جعفر بن المعتصم بالله بن هارون الرشيد، المولود سنة 282هـ، وقد تولى الخلافة وهو في سن الثالثة عشرة وذلك سنة 295هـ، وهو بذلك يعد أصغر من تولى هذا المنصب بداية من قيام دولة الإسلام حتى وقته، مما أوهن شأن الخلافة، وكانت مدة خلافته وبالاً على الدولة العباسية والأمة الإسلامية.
تعرض المقتدر في بداية خلافته للعزل من جانب بعض القادة والقضاة وبايعوا ابن عمه أبيه ابن المعتز، ولكن لم تنجح هذه المحاولة وقتل فيها كل من تضامن مع ابن المعتز، ومعهم ابن المعتز نفسه، كان المقتدر بالله غلامًا صغيرًا لا يعرف شيئًا من أمر الخلافة، مقاليد الأمور بيد أمه السيدة «شعب» وقهرمانته «أم موسى»، وفسدت أحوال الخلافة، وكثر تغيير الوزراء وشراء المناصب وبيع الإقطاعات، وظهر نظام الضمان في عهده لأول مرة وهو الذي أدى لانهيار القدرة الزراعية والصناعية للبلاد، وكان لوزيره الشرير المفسد «الحسن بن الفرات» دور كبير في تكريس الفوضى والفساد، وهذا الرجل ينسبه كثير من المؤرخين للباطنية.
وقد أدى هذا الاختلال لأن يرفع أعداء الإسلام رءوسهم، فظهرت فرقة القرامطة الملحدة وعاثت في الأرض فسادًا، ووقعت الذلة على المسلمين بسببهم، حتى أن جيشًا للمقتدر يقدر بأربعين ألفًا فر من جيش للقرامطة يقدر بألف وسبعمائة مقاتل فقط، وتطاولت جرائم القرامطة حتى قاموا بالحادث الأشنع سنة 317هـ عندما انتهكوا حرمة المسجد الحرام وقلعوا الحجر الأسود واحتفظوا به عندهم في البحرين لأكثر من عشرين سنة وذلك بتوجيه وأمر من الفاطميين، كما استطال الروم على المسلمين وأغاروا على بلاد الجزيرة الفرائية عدة مرات حتى اضطر أهل هذه البلاد لدفع الجزية لملك الروم والخلافة عاجزة عن دفع الضر عنهم.
هذا الضعف الشديد لمركز الخلافة العباسية دفع أمير الأندلس عبد الرحمن الناصر لأن يعلن نفسه خليفة للمسلمين لأول مرة سنة 312هـ، خاصة بعد تنامي قوة الفاطميين وامتداد أطماعهم إلى مصر، ولقد كان المقتدر بالله شديد السرف، مبذرًا للأموال لحد لا يعقل، حتى أنه قد أنفق ثمانين مليون دينار على شهواته وملذَّاته، ولم يعبأ بملك ولا خلافة، بل كان منشغلاً باللهو واللعب مع الجواري والندماء، وحكومته بيد أمه وقهرمانته وبعض المنتفعين.
وفي أواخر عهد المقتدر بالله، وقع صراع كبير بين قائد الجيش «مؤنس الخادم» وقائد الشرطة «محمد بن ياقوت» وانحاز الخليفة لابن ياقوت، وانحاز معظم الجيش لقائده «مؤنس»، وتفارط الحال على خليفة بغداد، وساهم المفسدون في إذكاء الصراع حتى وصل لمرحلة القتال المسلح، والذي انتهى بكارثة، حيث قتل المقتدر بالله من غير أمر من مؤنس الخادم في 28 شوال 320هـ، ولما علم مؤنس الخادم بمقتل الخليفة لطم رأسه وقال: «والله ما أمرتكم بهذا، ووالله لنقتلن جميعًا على هذا»، وهو ما حدث بالفعل بعد ذلك

البحث عن الخلود.... في ملحمه كلكامش؟

--------------------------------------------------------------------------------

البحث عن الخلود موضوع قديم يطارد الانسان منذ الازل وبعد البحث والتنقيب لم يجد مفرا من انهدام الذات ومفرق الجماعات لان لكل شيء نهايه ونهايه الانسان هو الموت فهل يفكر الانسان الحالي بالموت ام انه يحاول الهروب من مواجهه الحقيقه المره
فكلكامش خير مثال على ذلك الانسان الذي في غفله افاق مصدوما بموت حبيبته وصديقه ونده انكيدوا
فبدا رحله البحث عن الخلود ولربما عن معنى الوجود
وان ملحمه كلكامش اسطوره وان بحثه بها عن الخلود هي بدايه لمعرفه التاريخيه ومحاوله للبحث عن الخلود
ماذا يعني الخلود في ملحمه كلكامش؟
لا يجاد الجواب الازلي
لا بد من السؤال؟
الماذا تموت؟
ولماذا وجدنا؟
وهل الموت هو النهايه؟
اسئله لم تستطيع تفسيرها؟
فانا اعتقد ان لحظه الموت هي بدايه الانطلاق لتلك الرحابه التي لا تعرف لها حدود
اذن فالموت هو نهايه كل مخلوق على هذه الارض
وان فكر بالخلود فهذا شيء غير منطقي
اذن ماذا يعني الخلود في ملحمه كلكامش
ا
مع تحياتي للقراء


منتديات بغداد للابد