أعلنت روسيا يوم الأربعاء2/11/2011، عن أنها تنفّذ عقداً لتزويد سورية بصواريخ روسية متطوّرة مضادة للسفن، مشيرة إلى "أن التعاون العسكري التقني بين البلدين متواصل بشكل طبيعي".
ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية عن رئيس الهيئة الحكومية للتعاون العسكري التقني، ميخائيل ديمترييف، قوله إن "هذا العقد (المبرم عام 2007) قيد التنفيذ"، في إشارة منه إلى عقد توريد منظومات (باستيون) مع صواريخ (ياخونت) إلى سورية".
وأضاف المسؤول الروسي "أن التعاون العسكري التقني بين روسيا وسورية يتواصل بصورة طبيعية"، مشيراً إلى "أن تنفيذ هذا العقد تتابعه شركة (روس أوبورون أكسبورت) التي تدير غالبية الصادرات الروسية من الأسلحة".
يُذكر أن مهمة صواريخ (ياخونت) تدمير السفن الحربية، أما منظومة (باستيون) فخصصت لخفر وحماية السواحل، وتقدر هذه الصواريخ على حمل كمية من المتفجرات يزيد وزنها على 200 كيلوغرام، إلى هدف يبعد 300 كيلومتر، وتستطيع التحليق على ارتفاع 5 أمتار فقط، وهو ما يجعل من المتعذر على الرادار اكتشافها.
وكان وزير الدفاع الروسي أناتولي سيرديوكوف، قال في تصريحات صحفية "إن روسيا تمدّ سورية بصواريخ من طراز (ياخونت) مخصصة لتدمير السفن الحربية، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة وإسرائيل ترجوان أن لا نورد هذه الصواريخ إلى سورية، لكننا لا نرى مبرراً لخوفهما من احتمال وصول هذا السلاح إلى أيدي الإرهابيين".
وأضاف "أن روسيا قامت بتوريد نظام صاروخي مماثل إلى سورية في وقت سابق ولم يصل إلى أي إرهابيين"، وكانت سورية تعاقدت على شراء صواريخ "ياخونت" في عام 2007.
وكالات البعث ميديا