الوضع السياسي ؟
كيف يمكن أن نصف الوضع السياسي وكيـــف يمــــكن التعبيــــــــر عنه أي وضع سياسي أي حالة هيجان وتورم ! في خياشيم الأنف والحنجره ,أم هو حالة من ألتهاب العيون وألتهاب القناة الوسطى للأذن أو أصابة ما بمرض السكري
أو التهاب الغدة الصفراء أو الغدة الدرقية أم هو حالة من عارض يصيب الأنسان والحيوان أحيانا فأغلبية البكتريا والقايروسات تنشط على الأجسام الحية قتصيب بمرض الرعام البقري أو الجمرة الخبيثة وأحيانا تؤدي الى الهلاك !
وكما يحدث ايضا في فلاونزا الطيور التي تصيب الأنسان هذه المقدمة المجهولة التشخيص السريري ووالمختبري ؟ هل تعبر من قريب أو بعيد وضع العراق وضع الشارع العراقي والسياسين والأدارة العاملة على خدمة المجتمع ومرافق
الحياة حتى الشخص المسكين ترى أحيانا أن لدية شيء من المناعة فتقول أننها مناعة ربانية فمرض سياسينا وبرلمانيين العراق وهوس الميزانية وتهاوشهم في مجلس البرلمان تعد حالة أوحالتين أو عشره من تلك الأمراض ودخل في مرحلة العصيان ألأبدي!!
تلك الفايروسات والمكروبات التي أصابة عقول !!وأنفس سياسينا ومن المضحك مايدور في العراق ؟؟والغريب أنهم يتناقشون ويتفاشلون ويزعلون يربحون يتقاسمون فيجوعون ليعودو الى موائد الشواء يضحكون ليعدوا مرة أخرى ليمارسوا ألتهاب جديد وورم أو تخثر آخر في مكان من من عقولهم وفي شهواتهم ولاأكاد أتوقع كيف يصحون صباحا واستغفر الله أن كانوا يتوكلون على الله طالبين الرضا والرحمة والدعم ؟؟
الى متى هذا الزحار السياسي في العراق أم أنهم صغار الى هذا الحد منذ عقد ونصف من الزمن وهم يستأصلون أرواهحم ويبترون أجزائهم حتى يتكاثروا علينا في ظاهرة الأخلاف السياسي وهي الأولى من نوعها في العالم والتي أبهرت ألأمريكان أنفسهم فالأمريكان ومن قبلهم بريطانيا ومنذ صناعة الحكم في السعوديه عام 1913 لم تستطيع أمريكا أن تخلق هكذا مزيج من البشر ومن النفوس والتي جعلت منهم أداره فالته , الذي تفننوا في دمار العراق وشعبه وفي تقديم التنازلات والمساومات ألأقتصادية لأفلاس العراق وتدمير بنيته التحيه الى متى ومن المسؤول وماهي حالتهم بالضبط متى يقفون يوما أمام الله وأمام الدين الذي يعتنقوه وأمام أسرهم وذويهم والشعب عندما يسسسيرون في الطرقات الى هذا الحد هم يكرهون الشعب الى هذا الحد هم ممتلئين بالحقد على العراق وعلى الشعب العراقي ؟
تشخيص واحد علينا أن نتوجه الى طبيب نفسي علّه يرد علينا .مع ضرورة القيام بالتغيير