كل الشكر لجمهورية إيران الإسلامية التي كشفت لنا حقيقة الفرق ما بين شيعة العراق العرب وشيعة ايران .. وفضحت لنا ما رأته العيون ما لم يصدقه العقل.!
كم أنا سعيد وشاكر أفضال الجمهورية الإسلامية في إيران ، كم أنا سعيد بكشف اختزال التاريخ الطويل من العداء الإيراني للعرب بعقد من الزمان ، كم أنا سعيد بهذه الفرصة التي جاءتنا ونحن وأجدادنا نحلم بها منذ قرون ، نحلم متى يكشف الله لنا حقد هذه الجارة ، كنا نقول ولكن لا شواهد وأدلة على ما نقول ، نقول إن العجم لا يحبون العرب ولكن كلامنا كان في دوامة الشكوك والأقوال ، كم أنا سعيد بترجمة أحقاد العجم علنا على أرض العراق لترى العيون ما لا يصدقه العقل ، كم أنا سعيد بكشف الفرق بين العقل الشيعي الإيراني والعقل الشيعي العروبي ، كما أنا سعيد لأننا فرقنا بالملموس ما بين أخلاقيات العقل الشيعي العربي الأصيل ورذائل العقل الشيعي العجمي ..
كم أنا سعيد الآن حين أسمع من المتشددين من أهل السنة وعقلاء الشيعة إن الفرق واضح بين ولاء شيعة العراق للعراق وعمالة المحسوبين على شيعة إيران ، كم أنا سعيد عندما تكشف لنا حب شيعة العراق للعراق وكرههم لإيران بعد أن اكتشفوا قذارة العقل الشيعي الإيراني.!
كم أنا سعيد حين ندم من كان ينظر للجارة إيران إنها دولة مجاورة مسلمة صديقة ، كم أنا سعيد حين عرف العراقيون إن الولاء للوطن أهم من الولاء للمذهب ، الأمور تبشر بخير حسب وجهة نظري لأني متابع لأحاسيس أبناء بلدي من المذهبين في عمان وأشعر إن عقولهم تغيرت باتجاه بوصلة الحق..
كم أنا سعيد عندما بانت عورة رجال الدين الكبار ( المراجع ) بعد أن عرف هذا الشعب إن أغلبهم جاء ليسرق خيرات العراق وليس ليخدم الدين والمذهب، عقود طويلة كان العراقيون فيها جاهلون واليوم تنورت العقول وعرفوا الخيط الأبيض من الأسود ، بحقدهم الأصفر كشفوا لنا أوراقهم خلال سنوات قليلة بعد أن كنا جاهلين لقرون طويلة ، ..
كم أنا سعيد حين أكتشف شيعة العراق إن أغلب رجال الدين لا يفهمون غير مصالحهم الخاصة وما أقوالهم على المنابر إلا تحجيم وتغليف لعقول أهل العراق الطيبين ، كم أنا سعيد حين أكتشف العراقيون إن البكاء على الإمام (ع) في معركة الطف ماهي إلا وسيلة للربح تصب في جيوب رجال الدين فالمشاعر الصادقة نجدها في عقول الشعب والربح والتربح في عقول رجال الدين ، كم أنا سعيد باكتشاف العراقيون ضحالة العقل الإسلامي الإيراني قولا وعملا ، كم أنا سعيد حين أكتشف العراقيون إن قتال إيران لصدام لم يكن قتالا ضد دكتاتور متجبر بل قتالا بقصد المصالح وها هم يساندون بعث سوريا بالمال والرجال والسلاح ويذبحون الشعب ..
كم أنا سعيد عندما عرف العراقيون أن الهاربين من العراق إلى إيران ليسوا مناضلين ضد الدكتاتور بل إنهم مرتزقة وعملاء وسراق يبحثون عن مناصب وغنائم وكراسي ، كم أنا سعيد عندما أشعر إن أكثر الكارهين لإيران هم شيعة العراق الأصلاء ، كم أنا سعيد حين فهم العراقيون إن الأحزاب الإسلامية ما هي إلا مرتع للحثالة بسنتهم وشيعتهم ..
كم أنا سعيد حين عرف العراقيون إن المخدرات تأتي من الجارة المسلمة ، كم أنا سعيد لان الحقيقة عرفها الناس من خلال عقولهم دون الحاجة لإعلام وتوجيه من عقلاء القوم ، كم أنا سعيد باكتشاف الحقائق حتى عند العراقي الجاهل، كم أنا حزين على شهداءنا الأبرياء وأموالنا السروقة ولكن نقول الشهداء في جنات عدن خالدين فيها والأموال المسروقة لن نحزن كثيرا لأننا أغنى بلد في العالم ، تراب عراقنا هو الخير وهو سر رباني وهو التراب المقدس ولولا هذا التقديس لما أحتضن هذا التراب خيرة الأنبياء والرسل والائمة والصالحين ( رضوان الله عليهم أجمعين ) .
شاركوني السعادة لأننا اكتشفنا حقيقة شيعة إيران ، كم نحن سعداء .
المرابط العراقي