منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1

    رسالة شكر وتقدير للكاتب حسن غريب احمد

    السلام عليكم
    اتقدم بشكري وتقديري للكاتب

    حسن غريب احمد والذي وافقت على نقده لمجموعتي القصصية الاولى
    والذي نشرها عبر مواقعه مشكورا (بامكانكم مراجعتها من خلال الروابط الموجودة في فهرس الموضيع في هذا القسم)

    واشكر لك نشرها عبر معظم المواقع الادبية وتضمينه لها رسالته للدكتوراه




    واقدم دراسته هنا رغم اني اعتبر نفسي جديدة في المجال القصصي....
    للحصول على المجموعة راجعوا دار الفكر -سوريا)


    الدراسة

    دراسة نقدية
    بقلم / حسن غريب احمد
    المشهد الجمالى و ذائقة السر الفنى
    فى
    مجموعة (( امرأة فى الظل )) القصصية
    للقاصة السورية ( ام فراس )



    - بالرغم من ان القصة القصيرة كونها فناً مستحدثاُ على خريطة الفنون العالمية ، و فناً مازال وليداً بالقياس إلى الشعر العربي ، فإن القصة القصيرة لها مكانة على درجة عالية من الأهمية ، و ربما يكون سبب ذلك هو الارتباط بتراث عريض من الحكى ، جعل من العربية أحد أهم روافد فنون القص ، لاسيما إذا أخذنا فى الاعتبار ألف ليلة و ليلة ، و هو الأمر الذى يوحى بتواجد خاص للسر فى الذائقة العربية ذلك التواجد الذى سمح لهذا الشكل الغربي بالنمو السريع فى المشهد الأدبى السوري فى البداية ، و من ثم العربي ، و ربما ساعد الظرف السياسي و الاجتماعى فى وجود هذا النوع على وجه الخصوص ، و فى نموه على هذا النحو 0
    - فالقصة القصيرة هى ذلك الفن الذي يزدهر عند اشتداد الأزمات 0 ربما كان من الواجب قبل الشروع فى النظر إلى ما بين أيدينا من قصص للقاصة السورية " ريما الخانى " فى مجموعتها " امرأة فى الظل " أن ابدأ بمثل هذه التوطئة ، لاسيما إذا لاحظت العديد من السمات التى ربما يبدو أهمها اللجوء بالقصة إلى صياغة خطابات رمزية تعلى من قيم ما فوق الواقع ، و ما وراء الواقع ، ليصير فى الغيب رمزاً لأزمة الواقع الذى يعيشه الشخصيات 0
    - و إذا كانت القصة فى سورية الشقيقة تنبع من هذا الواقع ، فإن اختلاف الهويات المحلية لأجزاء القاصة " ريما الخانى : فى مجموعتها القصصية " امرأة فى الظل " و التى ليس لها جهة محددة للإصدار و لا حتى عام النشر0 إلا أن ذلك لم يخلق فارقاً كبيراً بين الأصوات السردية فى قصصها ، تلك الأصوات التى توحدت على أزمة مجتمعية واحدة ، حاولت القاصة ام فراس مواجهتها بالنص القصصي ، كما حاولت التعبير عن أزمتها التى استحكمت و حتى و لو اختلفت الأشكال و الصور التعبيرية فى بعض نصوصها ، إلا أن آليات البناء السردى ستعيد لهذه النصوص من ناحيتها معبرة عن خطاب اجتماعى ، تعلو فيه السمات التعبيرية ، و إن نحت نحو التجريب 0
    - ومن هنا يمكن لنا ، عبر اختيار مجموعة " امرأة فى الظل " للقاصة " ريما الخانى " أن نلج هذا النطاق الجغرافي لمفرداتها و استحكاماتها الفنية و نلاحظ بعضا من سمات الخطاب القصصي السوري المعاصر

    أولا :: الفانتاستيكى فى مواجهة الواقع ::

    - تبدو القصة القصيرة فى المشهد الراهن الفن الأكثر قدرة على اختزال العالم ، أو على الأقل اختزال خطاب القاصة و رؤيتها تجاه هذا العالم ، و لهذا فإن لوجود الخيال فيها دوراً على قدر عال من الأهمية على مستويات متعددة ، و هو الأمر الذى يفتح الباب لملاحظة ذلك الجنوح الفانتازى الواضح لدى ريما الخانى و التى تهتم بعالم الواقعية الممزوج أحيانا ببعض الخيال و لعل أبرزها المتوالية القصصية " امرأة فى الظل " للقاصية السورية ام فراس0
    - و هى تلك المجموعة القصية المتصلة المنفصلة من إحدى دور النشر السورية و التى يتوحد فيها صوت الراوى على مدار قصصها ، و يتوحد فيها الخطاب و الجو العام 0
    - تحاول " ام فراس " فى قصصها ان تقيم علاقة جدلية مع وراء الواقع متى تبدو الطاقة الكاملة فى الأشياء هى المحرك الأساسي لوعى البطلة – الراوية – قصة " باب الخزانة " ص 6 السيدة التى تبدو خيالها مسوغاً للنفاذ إلى حقيقة الأشياء التى لا نعرفها سوى خيالها المحكم مع كونه ممتزج مع أسرار عاملتها 0
    - ص7 : " فعلا كيف حصل ذلك و لم تشعر بالوقت ؟ كانت تحتال على الساعات و هى تختال عليها "
    - و هو ما يبدو جليَّا ابتداء من الإهداء إلى من خلقنا وحضنا على تحصيل العلم ---- و إلى من علمتنى الحب فى الله – إلى من أحسنا تربيتى و إلى زوجى و اولادى – و إلى كل من علمنى حرفاً -- إلى إخوتى و كل من أحبنى فى الله --- أهدى هذه البضعة المتواضعة من نفسى
    - و تستخدم " ريما الخانى " المشاهد الفانتاستيكيه ، لا بوصفها قاعدة فى التعامل مع علمها القصصى و لكن على اعتبار كونها نقاط تحول فارقة فى حياة أبطالها ، تلك النقاط التى عاينتها كل مرة واحدة فى حياتها فرأت ما لم يكن يرى من قبل ، و هموما يمكن أن نلمح مثالاُ له فى قصة " إصرار " ص 10 ، حيث أن هذه المرأة ذهبت إلى المعرض عدة مرات و اشتمت رائحة الورق على كتب تحبها – و قد رافقت المرأة سيدة عجوز فى ترتيب المكتبة لها و ترسل لها دائماً – و هى تراها أحلى المكتبات 0
    - و بالصورة ذاتها نجد القاصة " ام فراس " قد اختارات أماكن قصصها بعناية لتكون قريبة من الطبيعة البكر ، حيث المكتبة ، المعرض ، المنزل ، الطرقات 0
    - حيث الرؤية لم تغشها بعد غشاوات الحضارة ، لم تحجب – بعد – إمكانية الرؤية النافذة إلى العمق ، و حيث تبدو آثار دورة الزمن واضحة على فكرتها عن دورة الحياة لتبدو القيمة المحركة للأحداث هى قيمة الحب و قدرته على انتشال الإنسان من مصيره المحتوم ، مع تأكيد الساردة على وقوع هذه الأحداث بالفعل 0
    - " تراءت لى عندها سيدة متقدمة فى السن تحمل كتبا كثيرة تتدحرج بإنهاك تبحث عن مركبة تقلها إلى منزلها
    - عندها قال لى زوجى بنكته :
    - هذه أنت عندما تشترى غداً لأولادك و أحفادك – أريد ذاك الكتاب أين اختفى ؟ " ص 11
    - إنها بالفعل لعبة سردية تواترت فى العديد من نصوصها ، و هى اللعبة التى جمعت بين القيمة الروحامنتيكية فى التوحيد بالطبيعة ، و قوة الحب ، و بين القيمة الواقعية فى التأكيد التغريبي على وجود السارد داخل النص لكنها فى مزجها هذا وطئت ذلك العالم المسكوت عنه ، أو المتحدث عنه همساً فى الثقافة : " رتبت مكتبتى و أنا اعتقد اننى تناسيت ، و رتب تلك الجوار و إنا أظن اننى تجاهلت "
    - إن القاصة ريما الخانى لم تخلق عالماً عجيباً فى حد ذاته بقدر ما تكمل الرؤية من جوانبها كافة و هو ما يمكن أن نعده تأثراً بالاقتراب من الطبيعة ، و هو الأمر الذى يمكن أن نلمح له مثالا مرة فى التراث القصصي العربي الذى يبدو تأثيره واضحاً ها هنا – مرة أخرى فى العديد من النصوص القصصية الأخرى 0
    - و على جانب آخر من هذا الاستخدام ، يبدو العالم ما وراء الطبيعة وجوده الواضح و لكن هذه المرة بالصورة التى تجعل من هذا العالم نواة للواقع المعاش ، و ذلك حين تتناص القاصة مع نفسها ، لتخلق من عوالم شخصيات قصصها السابقة عالماً واحداً يجمعها ، و يحمل فى طياته سمات الخطاب و الأسلوب الذى تتكئ عليه القاصة 0
    - وتبقى الفكرة و الأسلوب الفنى السردى الجميل رغم أنها مجموعتها القصصية الأولى – إلا إنها " ام فراس " تركت أولى خطواتها فى عالم القصة القصيرة و التى حتما ستثبت وجودها بين كاتباتنا العرب الفضلوات برائحتها و نكهتها التى ستميزها بسمات تميزها عن غيرها 0

  2. #2

    النقد الادبي لقصة الاولى

    نموذج من قصصي(باب الخزانة)
    باب الخزانة:

    كان هواء الشرفة عليلا...حقيبة يدها جاهزة دائما .وكذا ملابسها هي على استعداد دائم لأية مساعدة ..الخوف من الفراغ صعب , والخوف من الوحدة أصعب ..الاطفال الذين كانوا أطفالا كبروا وطاروا, والنفس الكسيرة برئت وتحسنت ولأصبح كل شيئ على مايرام و لكن المشكلة ان المحفظة دائما خفيفة الظل كصاحبتها..لا ترتاح حتى تنفق ما بيدها..عقلها المفتوح على جميع الاوجه..كل الناس أصدقاء ,سطحية كانت العلاقة أم عميقة..المهم انها متصالحة مع نفسها ومع العالم.

    لا تحب المشاحنات سلام دائما وإن تعكر صفو الايام تستعد له بيوم آخر..

    وقعت عينها على غرفتها المرتبة دائما والنظيفةولكن هناك شيئا ناقصا ماهو؟

    رمت نفسها على اريكتها المريحة بانتظار صديقتها لقد طال الانتظار,فتيار الاشغال لا ينتهي ألقت نظرة إلى باب الخزانة منذ متى وهي على هذه الحال الاغراض لاتستقر على حال.ضوضاء نفسها لاتسمح لها بالهدوء تشدها إلى اي مكان السكون لاتحبه حتى في اللغة العربية,الحركة الدائمة مع كل العثرات تجدي ولو نغعاقليلا,هكذا كانت تفكر......

    عادت آخر النهاروقد أنهت ما اختزنته من طاقة هكذا افضل,أحب ان انام ملئ جفوني.

    كتبت رسائلها المعتادة إلىأصدقائها في الغربة إلىأبنائها المسافرين, آه..آن الوقت لمراجعة برنامجهااليومي:

    غريب هذا اليوم ! لاموعد لازيارة هذا اليم غير بقية الايام!......

    قلبت مكتبتها فوجدت كتبا كثيرة لم تقراها ووجدت اوراقا لم تكملها ربما أسماء أصدقاء نسيتها مضت الساعات سريعة لم تجد سوى خيوط الليل!أفعلا ؟......كيف حصل هذاولم تشعر؟

    كانت تحتال على الساعات وهي تحتال عليها

    عادت إلى النوم وإذا بها تنظر إلى باب خزانتها المكسور لم تدر حينها كيف قررت إصلاحه بنفسها ...

    ياه... لا يحتاج إلا لمسمارين كيف اهمله كل هذا الوقت؟؟؟؟



    أم فراس-سوريه



    (الحائزة على جائزة القصة القصيرة في إذاعة البيبيسي-لندن برنامج أوراق)

    النقد
    قصة تعيش داخل الحياة
    القصة يجب ان نعترف في البداية بانها لها مدلول ولها بعد ولها فكر ضمنى وواقعى وسيكولوجى مؤثر جدا ومن هذا المنطلق احييك ام فراس علي هذا النص ليست مجاملة ولا محاباة لك لوكن هى الحقيقة لقدقرأت القصة عدة مرات وتدبرت معناها ومفرداتها بشكل عميق ووصلت لسبر الاغوار فهى لها ادراك حسي ومعنوى ومنطقي وتعقيبي علي التفاصيل كالاتى:
    اولا : دائما ما يكون عنوان النص هو الشفرة والمخل والمفتاح للولوج الي الداخل وعنوانك باب الخزاة يشي بفكرة جديدة بمعنى ان له مدلول ساقنى الي نهاية التفاصيل دون ان ادرى بان هناك خيط رفيع وواهن جدا يربط كل الاحداث الجسام بفحوى بابا الخزانة الذى كان مكسورا ولا يحتاج الا لاستخدام مسمارين فحسب وكان الحياة تحتاج الي قلب ينبض وعمر صالح فينصلح حال الكل .
    ثانيا:استخدام لفظية (كان ) في العبارة وهو فعل ماضي ناقص ويتبع اخوات كان ..يوحى بان الحدث قد وقع ولكن النص بقدرة كبيرة وبحنكة لا تضاهى جعلته كالتبته بانه في الوقع الزن المستقبلي بدليل انه مر عليها الهواء العليل في الحقبة الفائته ولكنها اكدت بكانو مرة اخرى عن الاطفال الذين كانو اطفالا تشي بأن الحقيبة دائما جاهزة للمساعة هل تقصد بالمساعدة هى حقيبة الاسعاف ام تحمل بين طياتها مساعدة المحتاجين وفغقراء منطقتها وحيها وتعود لتؤكد ما ارمى اليه بان الحقيبة دائما خفيفة اي ليس ثقيل الوزن المالي فهل لانها تقتنى كل شيء ام لانها توزع ما بهخا علي الناس ولذلك سيظل غموض الحقيبة وما بها هو روهة وسحر الابهام في نصها الذى يحمل المعنى والتقنيات الفنية مخلف ظاهر النص في بابا الخزانة .
    ثالثا:الانفصال عن الزمن والمكان جعلهالا تعيش في الزمكانية المشار اليها في النص بمعنى انه مضى عليها النهار من مطلعه وحتى نهايته وهى لم تشعر به اي انها تعيش هم ذاتى ومذبوحه بهم الاولاد والمسافرين فجعل عقلها الباطن تدخل في ذاتيه وسيموطيقية لا نهائية العقل الباطن والدليل علي ذلك انها كما تقول بضمير الغائب انها كانت تحتال علي الساعات والساعات تحتال عليها صورة معبرة وصادقة ومحدثة بالفعل وكذلك دهشتها وغرابتها من اليوم فلا زيارات ولا مواعيد ولا ساعات تحسب اي انا اليوم هذا له خصوصية الوقع التراجيدي في حياتها وبالر غم تعاملاتها الطيبة مع الناس والجيران الا انه في هذا اليوم لم يطرق علي بابها احد ولم يرن الهاتف او جرس المنبه او....الخ
    الحقيقة انها قصة من قصص الروائع والتى تجعل صاحبتها تضع نفسها في مصاف المبدعات الكبار هذا كل ما لدي الان ولكن كلمة الحق هذه القصة تحتاج الي دارسة مستنفيضة وعمنيقة لان لها ابعاد وموسقة ونسيق كذلك لا يشعر ببعده ومعناه وعمقه الا من تعمق وتدبر وتامل فكر هذها القصة التى امتعتنى جدا .

    _____________________ التوقيع ___________
    حسن غريب احمد- مصر العربية

  3. #3
    نظرات نقدية عبر موقع العز

    يحيى هاشم
    --------------------------------------------------------------------------------


    باب الخزانة
    ( الباب الذى كنت تظن أنه يحتاج نجارا لتصليحه لا يحتاج إلا لمسمارين . يالك من أحمق !! )
    قصة فلسفية من النوع المحبب لى لأنها تجعلنى أعود لقرائتها مرة ثانية والقصة التى تستفزك هى التى تسحبك من عينيك لتقرأها ثانية تلك كانت باب الخزانة .
    1- أركان القصة
    1/1- المقدمة
    " كان هواء الشرفة عليلا...حقيبة يدها جاهزة دائما .وكذا ملابسها هي على استعداد دائم لأية مساعدة ..الخوف من الفراغ صعب , والخوف من الوحدة أصعب ..الاطفال الذين كانوا أطفالا كبروا وطاروا, والنفس الكسيرة برئت وتحسنت ولأصبح كل شيئ على مايرام و لكن المشكلة ان المحفظة دائما خفيفة الظل كصاحبتها..لا ترتاح حتى تنفق ما بيدها..عقلها المفتوح على جميع الاوجه..كل الناس أصدقاء ,سطحية كانت العلاقة أم عميقة..المهم انها متصالحة مع نفسها ومع العالم.
    طويلة ولكنها يجب أن تذكر كلها .. ما العنصر الأساسى فيها هو عنصر الجاذبية
    من تلم السيدة التى تقف فى شرفتها والهواء العليل يطير حولها ؟
    لماذا الحقيبة جاهزة والملابس جاهزة ؟
    المحفظة خفيفة دلالة على أنها ليس ثرية !
    المهم أنها متصالحة مع نفسها ومع العالم.
    من تلك المرأة التى بها كل تلك المتناقضات ؟
    لا توجد إجابة ) إذن فهى مقدمة غير فاضحة للمعنى )
    إذن يضطر القارىء إلى قراءة السطور التالية ليتعرف على تلك المرأة
    1/2- العقدة ( الحبكة )
    أين العقدة او الحبكة أو الصراع ؟
    لا يوجد !
    ولكن إن بحثت فى القصة ستجد أن القصة كلها هى الحبكة ذاتها
    هى إمرأة تحمل متناقضات ولكنها متصالحة مع نفسها ومع العالم
    وحيدة لكنها دائما مستعدة ( لأى شىء )
    تبحث عن أى شىء وكل شىء والزمن يمر جوارها دون أن تدرى !
    غريبة جدا أن تجد الصراع فى كل القصة ولكنه ممتع لأنك ما تكاد تجده حتى تفاجأ بالنهاية
    1/3- النهاية
    " قلبت مكتبتها فوجدت كتبا كثيرة لم تقراها ووجدت اوراقا لم تكملها ربما أسماء أصدقاء نسيتها مضت الساعات سريعة لم تجد سوى خيوط الليل!أفعلا ؟......كيف حصل هذاولم تشعر؟
    كانت تحتال على الساعات وهي تحتال عليها
    عادت إلى النوم وإذا بها تنظر إلى باب خزانتها المكسور لم تدر حينها كيف قررت إصلاحه بنفسها ...
    ياه... لا يحتاج إلا لمسمارين كيف اهمله كل هذا الوقت؟؟؟؟
    نهاية طويلة لمقدمة طويلة ..
    كتبا كثيرة لم تقرأها , أوراقا لم تكملها , أسماء أصدقاء نسيتها !
    فات قطار العمر ولم ننهى كل متعلقاتنا ياللحياة !
    مضت الساعات سريعة ولم تجد خيوط الليل .
    نؤجل الكثير فى حياتنا إلى الغد ولكن يمر ألف غد ونحن لا نشعر .. ياللغفلة !
    باب الخزانة لا يحتاج سوى لمسمارين كيف أهمله كل هذا الوقت
    حياتنا ليست بالصعوبة التى نصفها , قد تحتاج فقط إلى مسمارين ولكننا لا نحاول أن نفكر فى طريقة للإصلاح فيبقى الباب مكسورا.
    2- ناصر القصة
    2/1- الشخصيات
    شخصية رئيسية وهى المرأة وهى التى تدور عليها القصة
    وهى شخصية لم تثيبك بالملل رغم وحدويتها فى القصة وطغيان حضورها
    2/2- الزمكان
    لعبت القاصة على عنصر الزمان بحرفية جيدة حيث صورت الصراع القائم بين المرأة والزمن وكيف أنه يمر بسرعة دون أن تدرى فأصابتنا بما يصاب به المسلوب عمره .
    المكان فى القصة مكان واحد ولكن الكاميرا تحركت من الشرفة إلى المكتبة إلى الخزانة برشاقة لم ترهق عين القارىء .
    3- اللغة والتصوير
    اللغة جيدة وليس سهلة بطريقة تصيب القارىء بالملل ولكنها تدل على قاصة ليست محترفة بل خاضت غمار القصة منذ وقت طويل حتى أصبح لها أسلوب مميز
    التصوير فحدث ولا حرج :
    المحفظة دائما خفيفة الظل كصاحبتها
    لا تحب المشاحنات سلام دائما وإن تعكر صفو الايام تستعد له بيوم آخر
    كانت تحتال على الساعات وهي تحتال عليها
    العزيزة أم فراس
    نص قوى وفكرة جميلة وتناول جيد
    تحياتى لك


    خالد جودة

    رد : باب الخزانة!

    --------------------------------------------------------------------------------

    جميل جدا ادراج القصة والتعليق النقدي ع8ليها خاصة إذا كانت الكاتبة مبدعة متميزة ، والناقد د . حسن غريب ( عضو إتحاد كتاب مصر ) ، ورائد الأدب في سيناء ، وصاحب العطاء الأدبي والنقدي الوافر

    لكن كيف يمكن التعليق بعد أستاذنا د . حسن غريب
    لكن هي مجرد رؤية انطباعية ، أري فيها أن استخدام الخرانة جاء رمزا واضحا بطريقة المعادل الموضوعي للذكريات ، وكأنها الذخيرة التي يستمد منها الإنسان وقود حكمته ، وعذوبة أحزانه إن جاز التعبير ، خاصة في خريف العمر ، لكن شخصية الحدث القصصي تم وصفها بالسلام والهدوء وحب الناس جميعا ، فكيف تحتاج لتلك الخزانة والتي لم تكن مغلقة أبدا في حياتها بل استمدت منها الرصيد الدائم ، فلم يكن إذن باب الخزانة مكسورا
    ربما كانت لحظة عابرة تمتلأ بالقلق العاصف
    لكن لو كانت تعاني القلق دون ملمح سلامها النفسي ، لكانت لخزانة الذكري دلالة أشد قوة
    هذا مجرد رأي حسب ادراكي لمعطيات الفن في تلك القصة
    لكنها بالفعل قصة قصيرة ممتعة وزاد من امتاعها التكثيف وقربها من العمق الإنساني
    تفضلي بقبول التحية
    وكذلك أديبنا الأستاذ / د . حسن غريب

  4. #4
    محمد سرحان
    حالة جميلة . من افضل الاعمال التي قراتها في المنتدي.
    ببساطةوبدون محاولة لاصطناع معرفة او حكمةاو تلاعب لفظي لاثبات مهارة . انت امام حالة وحدة .قاسية تهاجم في كل وقت ورد فعل البطلة تجاهها هو الانهماك في التفاصيل.الحركة الدائمة التي تلازمها .محاولة للهرب منها. اللغة جاءت لتخدم نفس الغرض.
    عمل يتجاوز خصوصية مكانة وزمانة معبرا عن حالة انسانية شديدة الخصوصية.
    شكرا لصاحب العمل . واتمني انا يكون بداية موفقة لحالات اجمل .

  5. #5
    وهل لى بطلب الحصول على المجموعة لتقديم رؤية نقدية كاملة لها .
    أنتظرها
    يحيي هاشم
    يا قاتلى فلتنتظر وامنح قتيلك بضع ثوان
    واخض السيف قليلا اننى ماعدت أبصر من
    اللمعان

المواضيع المتشابهه

  1. رسالة من احمد شوقي لدمشق
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى من روائع الشعر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-12-2011, 07:17 AM
  2. رسالة شكر وتقدير وتوضيح..
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 03-20-2007, 04:12 AM
  3. لقاء الموقع مع الكاتب والناقد حسن غريب احمد
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى شؤون القصة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 06-19-2006, 01:41 PM
  4. رسالة شكر وتقدير لمنتدى دموع لبنان
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأدبي العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-03-2006, 09:49 AM
  5. من بعض نتاجات الكاتب حسن غريب احمد
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأدبي العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 04-25-2006, 07:41 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •