التقدمية مولود اعلامي جديد ومختلف عن السائد
مولود جديد يشهد النور في الأيام القليلة القادمة على مستوى الاعلام العربي والعالمي تحت اسم التقدمية ورابطها
<img border="0" height="222" width="601">
<img border="0" height="286" width="612">
وهي ليست تقليدية في طرحها للقضايا بل سيدرك القارىء العربي أنها موجهة أساسا للجماهير العربية من المحيط الى الخليج لتناول قضاياها السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية باسلوب مختلف عما ألفه المواطن العربي أينما كان وتعبر عن قناعاته الحقيقية وهي لا تتبع أي تظام عربي أو حزب سياسي بل انها تابعة وخاضعة بالكامل للمواطن العربي العادي بل هي مرتبطة ارتباطا جدليا غير قابل للانفصام بهمومه و مشاكله على امتداد الوطن العربي من المحيط الى الخليج ديدنها الحقيقة الموضوعية و التحليل النزيه معبرة عن تطلعاته و همومه بعيدا عن السياسات الرسمية و التي يمكن وصفها بغير العقلانية لأنها تتاجر بمصير هذا الانسان المسكين و المقهور لذا فانها صرخة الضمير العربي الحي الذي يندفع نحو التغيير الحقيقي الذي يجعله يحس بآدميته التي تنتهك بشكل مستمر في العراق و فلسطين و الصومال و السودان بل في كل مخفر شرطة عربي وفي كل سجن من سجون أنظمة الخيبة و التآمر و النفاق الذين يتشدقون بخدمة المقدسات و يعاقرون الخمر مع المجرم بوش وصورهم وفضائحهم تملأ الدنيا أو بعض الحكام الذين يزورون الكيان الصهيوني سرا ويدعون أنهم يدعمون النضال الفلسطيني و قنواتهم أكبر مطبع مع العدو الصهيوني .
التقدمية اذن صرخة في وجه الطغاة وكشف للمستور بالأدلة الدامغة التي لايستطيع الطغاة تكذيبها انها بصقة في وجوه الذين أهدروا الأموال العربية بآلاف المليارات وذهبت لصالح الصهاينة سلاحا يقتلوننا به كما أنها كشف لفضائح الاعلام المأجور و المدفوع الثمن مسبقا و الذي يقدم تخديرا للجماهير العربية و ابعادا لها عن واقعها اما بتمييعها بقنوات ومواد اعلامية نهاية في التفاهة أو يقدمون تسطيحا للدين الاسلامي و تقديم فتاوى على الهواء من شأنها ابعاد الناس عن الجانب المضيىء و الثوري في الاسلام وبناء عليه فالتقدمية صرخة مدوية في وجوه كل الذين أجرموا في حق هذا الوطن و انتصار للأحرار والشرفاء مصداقا لقوله تعالى
( كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ)- (17) سورة الرعد
--