الترياق
أي بوح ٍ منك ِ في أذني
يملك الدنيا ويملكني
أيُ حبات ندى نزلت
في شغاف القلب تؤنسني
أيُ أنسام سموتِ بها
أي عصفور ٍ على فننِ
أيُ ترياق ٍ أتيت به
يمسح ُ الآلام من زمني
أي تاريخ ٍ بدأتُ به
أكتب الحبَ ويكتبني
كنت يا شاعرتي أملاً
من سراب الوهم ينقذني
من بحارٍ لا أجيدُ بها
أي عوم ٍ فهي تغرقني
أنا طفلٌ لا أجيدُ سوى
أن أرى صدرك يحضنني
لا أجيدُ الغشَ في زمن ٍ
مل من غش ٍ ومن عفن ِ
أنت ِ يا آسيتي وطنٌ
عندما أبحث عن وطن ِ
وسرير ٌ أستريح به
عندما يغلبني وسني