مطرٌ همى من أينَ يأتينى القمــــــرْ
ياضائعا ًخلفَ السحاب ِمن الضَــجرْ
تبكــى الأحبـه َإن بكــتْ عصـفـورةٌ
فلتبـكِ وحـدكَ مُرغمـا ًمثـلَ الشجــرْ
يـُـدميـكَ عشـــق ٌقـد فقــدتَ بريقـَــهُ
والعشــقُ يدنـــوكالجــراح ِوينتحــرْ
ماكــان ضرَكَ إن ظمِأتَ لعطرِهـا
وارتـاحَ شرخٌ فى الجدارِ المُنكسِــرْ
تبنــى وتبنــى فى القصيدِ وينتهــى
رغمْ البنـاءِ طموحُ لحنِكَ فى الوتـرْ
فلتــرجُ عنــد المُنتهـــى أنبـــائهَـــا
والوعد ُيعصفُ بالربيع ِإن احتضـرْ
أوكلمـــا أهدَتـْـكَ أمســــا ًهامســـا ً
ًأمضيــتَ ليْـلـَكَ كالنجــومِ لتنتظــرْ
فجــرا ً جديــدا ًوالعواصفُ تشتهى
لــونَ الظنـون ِإن استـبدتْ بالسهـرْ
تخشى الملامة َوارتعاشاتْ الهـوى
والعشقُ ذنبٌ صاحبى.. هل يُغتفرْ ؟!
تـُُنبيـكَ رغــم المستحيــل ِهزائـــمٌ
ونبــؤةُ العـــرافِ سيـــفٌ مُنتصِــرْ
يافاتــحا ًفـــوق السحـــاب ِمدائنــا ً
واللـؤلــؤُ المــكنونُ حتمــا ًينـدثــــرْ
يَسبيــكَ وجـهٌ قد شرعتَ برسمـــهِ
والحــرفُ دومـا ً لو أطاعَكَ ينبهــرْ
مـازلــتَ تنتظـــرُ التــى أودعتَهــا
بـيتَ القصيدِ.. وشـوقَ أحلام القمرْ
ورنيــنُ هاتفـِـكَ أستحــالَ حَديثهُ....
والصمتُ ياشعرى.. حديث ٌمُختَصَرْ !!
مرسلة بواسطة هشام مصطفى الفنان في 11:02 ص
http://myblogbookcom.blogspot.com/20...blog-post.html