والتبرع الذي يقوم به أثرياء كبار في أمريكا على وجه الخصوص، والذي بلغ في عام 2004 مبلغ 71 مليار وهو أربعة أضعاف ما قدمته الحكومة الأمريكية للاعمال الخيرية والانمائية في العالم وهو 21 مليار....
هذا التبرع انما هو نتيجة ذكاء قانوني وحقوقي... حيث وفرت التشريعات الطروف لتشجيع الأثرياء بالتبرع بأموالهم وذلك عبر مؤسسات خاصة تحمل أسماءهم ويحق لهم إدارتها واستثمارها، وتحظى بالأمان العالي من مخاطر الاستثمار,,,, وهي فخر ومجد لهم ولأولادهم وهي معفاة من الضرائب... وآلاف الحوافز الأخرى هي التي أقنعت المجتمع بالاندفاع نحو هذا الخير.....
المطلوب أن نفهم كيف نستطيع توفير قسم من هذه المساعدات الهائلة لشعبنا المنكوب .... إنها مسألة مهارات وقدرات إدارية تشبيكية لنتمكن من مساعدة شعبنا في الوصول إلى هذه الموارد وهذا بحد ذاته من اعظم انواع الجهاد........