[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
د في مدينة دمشق، وتعلم بها، ونشأ في حجر والده الشيخ محمد سعيد البرهاني الفقيه الحنفي والمرشد الهاشمي للطريقة الشاذلية، واستقى من معينه وممن عاصرهم من الأفاضل أمثال الشيخ أبي الخير الميداني، والشيخ عبد الوهاب دبس وزيت، والسيد محمد المكي الكتاني،وحصل على إجازة الشريعة من جامعة دمشق، والماجستير من جامعة القاهرة.وظائفه:
مدرس في دار الحديث بالعصرونية، وفي الثانويات، معيد في كلية الشريعة بجامعة دمشق، خبير للبحوث في وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف وكبير وعاظها في دولة الإمارات، أستاذ بجامعة العين بدولة الإمارات العربية، عضو فني في اللجنة الدائمة لمشروع زايد لتحفيظ القرآن، خبير في الشؤون الشرعية في قسم القانون لهيئة الموسوعة العربية. وشارك في كتابة عدد من موضوعاتها.كلف بالتدريس في المسجد الأموي بدمشق إضافة إلى دروسه العامة في جامع التوبة في الفقه والسيرة والتصوف.
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
كتابه :سد الذرائع الهام:
http://www.omferas.com/vb/showthread...d=1#post200749
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءرَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ**************قال ابن باز رحمه الله :
لباسك على قدر حيائك
وحياؤك على قدر ايمانك
كلما زاد ايمانك زاد حياؤك
وكلما زاد حياؤك زاد لباسك
الترحم والدعاء لأموات المسلمين واجب عل كل مسلم.
هشـــام الخــاني
توفي هذا اليوم عالم جليل ولي فقيه من اولياء الله. اتمنى عليكم جميعا أن تبادروا بالدعاء له بالمغفرة والرضوان. وان تترحموا عليه ... فهو جدير.
فضيلة الشيخ محمد هشام برهاني سليل اسرة كريمة تلقت العلم كابرا عن كابر. وله في العلم والدين والفقه والوعظ واﻻرشاد باع طويل تشهد به الشام بأسرها. ولقد تشرفت منذ اربع سنوت بحديث هاتفي معه وهو على صعيد عرفات أتاحه لي أخي وصديقي اﻷستاذ (زياد) بينما كانا يؤديان فريضة الحج سويا.
الاسم: محمّد هشام برهاني بن العلامة العارف بالله المرحوم الشيخ محمّد سعيد برهاني.
مكان وتاريخ التولد: دمشق 1932
متزوج وله من الأولاد ستة, ذكران وأربعة بنات وكلهم متخرجون ومتزوجون.
ابنتاه الكبرى والصغرى من خريجات كلية الشريعة بدمشق، ويحفظن كتاب الله تعالى، وولداه الأكبر مهندس زراعي هو إمام وخطيب جامع التوبة بدمشق, والأصغر مهندس كمبيوتر.
نشأته:
نشأ بسويقة ساروجة، زقاق النوفرة، بدمشق، في حجر والده علاّمة عصره الشيخ محمّد سعيد برهاني، الفقيه الحنفي والمرشدُ للطريقة الشاذليةبعد شيخه العلامة العارف السيد محمد الهاشمي.
وعائلة البرهاني من الأسر الدمشقية العلمية التي توارث أبناؤها العلم والمعرفة والصلاح والتقوى، جاء جدها الأول العلامة المرحوم الشيخ ملا علي الداغستاني البرهاني مهاجراً من أذربيجان إلى تركيا ثم إلى حلب ثم إلى المدينة المنورة، ثم استقر به المقام في دمشق الشام فعُهدَ إليه التدريس تحت قبةِ النسر في الجامع الأموي.
صحب والده ولازمه منذ سنٍّ مبكرة فأفاد من ذلك شيئاً عظيماً، وأتيح له ما لم يُتح لأمثاله وأقرانه، حيث تعرف على أكابر علماء ذلك العصر عند زيارة والده لهم أو حضوره لمجالسهم، ومن أشهرهم: الشيخ عبد القادر الاسكندراني، والشيخ صالح الحمصي، والشيخ شكري الأسطواني،والشيخ عبد الله المنجد، والشيخ محمود السيد، والشيخ عزيز الخاني والشيخ محمود سعيد الحمزاوي، وأمثالهم.
استقى من معين والده الكثير، وممن عاصرهم من الأفاضل المشهورين أمثال: الشيخ محمد أبي الخير الميداني (رئيس رابطة العلماء)، والشيخ عبدالوهاب الحافظ (الشهير دبس وزيت)، والشيخ السيد محمد الهاشمي التلمساني، والشيخ محمود ياسين، والشيخ حسن حبنكة الميداني، والشيخ السيد المكي الكتاني، والشيخ زين العابدين التونسي، والشيخ صالح الفرفور، والشيخ عبد الرزاق الحلبي، والشيخ أديب الكلاس، وأمثالهم .. فقرأ العلوم الشرعية وعلوم الآلة، في مراحل متباينة من تحصيله العلمي.
مسيرته العلمية في المدارس الرسمية:
درس سنة واحدة من التعليم الابتدائي في مدرسة دوما، حيث كان والده مدرساً فيها، هو والشيخ بدر الدين عابدين، ثم انتقل إلى مدرسة الوليد بن عبد الملك لسنة أخرى، ثم إلى المدرسة التجارية العلمية، عند الشيخ محمود العقاد، ومنها حصل على الشهادة الإبتدائية.
ثم انتسب إلى الكلية الشرعية بزقاق النقيب، يوم كان مديرها الأستاذ المرحوم سليم الجندي، سنة العدوان على سوريا وانقطعت الدراسة بسببه.
بعد خروج المحتل الفرنسي من سوريا، أُنشئت مدرسة “ابن خلدون”، وكانت تسمى: “الثانوية الثالثة”، فدرس فيها إلى الصف الثامن، انتقل بعدها إلى ثانوية أمية بالبزورية، وفيها نال الشهادة الإعدادية ثم انتسب إلى “التجهيز الأولى”، وفيها نال الشهادة الثانوية، ثم أهلية التعليم عام 1952 م من دار المعلمين وكان الأول على الصف الخاص، درّس بعدها في مدرسة التطبيقات المسلكية – مدرسة هنانو لشهر، وانتقل بعدها إلى دار المعلمين بوظيفة “أمين مخبر”. وظلّ فيها إلى أن أوفد إلى كلية الشريعة بدمشق.
وفي العام 1952م بعد الشهادة الثانوية ابتدأ بحفظ القرآن الكريم على فقيه دمشق ومقرئها، الشيخ عبد الوهاب دبس وزيت الشهير بالحافظ، ثم توقف عند ثلثيه حين انخرط بالعمل العام ، لكنه عاد فتفرغ مدة شهر واحد حتى أتمه بفضل الله.
تخرج من كلية الشريعة في العام 1958/1959م، وأساتذته فيها: الدكتور مصطفى السباعي (أحوال شخصية)، والشيخ محمد المبارك (نظام الإسلام), والدكتور معروف الدواليبي (الأصول), والشيخ أحمد السمان (الاقتصاد), والدكتور عدنان الخطيب (العقوبات) والسيد عمر الحكيم (حاضر العالم الإسلامي), والدكتور أحمد فهمي أبو سنَّة (فقه وأصول)، والشيخ محمد المنتصر الكتاني (الحديث), والشيخ حسين شعبان، والدكتور سعاد جلال (الفقه الحنفي), والشيخ مصطفى الزرقا (المدخل الفقهي ونظرية الالتزام), والشيخ أبو اليسر عابدين (نحو وفقه), والأستاذ صالح الأشتر (نحو), والشيخ زكي عبد البر (فقه حنفي)، وآخرون.
أقرانه في الدراسة: الدكتور محمّد عجاج الخطيب, والشيخ عبد الرؤوف الحناوي, وكان الثلاثة في السنوات الأربع يتسابقون على الرتب الثلاثة الأولى، وكانوا من أوائل الخريجين.
أثناء دراستهم.
في كلية الشريعة درّس في دار الحديث بالعصرونية يوم كان الشيخ محمود الرنكوسي مديراً لها، كما درّس سنة في معهد التمدن الإسلامي.
عين بعد تخرجه مدرساً في ثانويات السويداء ثم نقل معيداً في كلية الشريعة عام 1959-1960م. وأثناء وجوده معيداً في كلية الشريعة شارك بالتدريس وفي أعمال موسوعة الفقه الإسلامي، وإخراج الفهرس الأبجدي لمسائل كتاب “المحلّى في الفقه الظاهري” وقد صدر في مجلدين.
في العام 1961م.
أُوفد إلى مصر - كلية دار العلوم في القاهرة، لمتابعة دراساته العليا حيث نال الماجستير في الشريعة الإسلامية بدرجة ممتاز، وكان موضوعها “سد الذرائع في الشريعة الإسلامية”، بإشراف الأستاذ الدكتور “مصطفى زيد“، وطبعتها دار الفكر بدمشق.
عاد في العام 1968م إلى دمشق مدرساً في كلية الشريعة، وشارك في التدريس لمادة الفقه (للسنة الأولى), ونظرية الالتزام والأصول (للسنة الرابعة), والتفسير( للسنة الثالثة)، والمدخل الفقهي (للسنة الثانية)، وفي كلية التربية أشرف على طلاب التطبيقات المسلكية لمدة ثلاث سنوات.
في العام 1975م إلى 1993م الى أن أعير إلى دولة الإمارات العربية المتحدة للعمل كخبير للبحوث في وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف وكبيرٍ لوعاظها، واستمر في العمل هناك مدة ثمانية عشر عاماً، درَّس خلالها في “جامعة العين“ بدولة الإمارات العربية، مادة الفقه والفكر الإسلامي، وكان عضواً فنياً في اللجنة الدائمة لمشروع زايد لتحفيظ القرآن الكريم، ومثّل دولة الإمارات في أعمال مجمع الفقه الإسلامي بجدة سنوات عديدة, كما شارك في لجان التحكيم الدولية لمسابقات القرآن الكريم (حكم دولي) في كل من السعودية وماليزيا وتركيا وإيران، وفي مؤتمرات وندوات ودورات عالمية وإقليمية.
في العام 1993م عاد إلى دمشق وإلى كلية الشريعة محاضراً يدرس الفقه حتى العام 2004م.
كلف في العام 1997م خبيراً في الشؤون الشرعية في قسم القانون لهيئة الموسوعة العربية، وشارك في كتابة عدد من موضوعاتها.
كلّف في التدريس العام في المسجد الأموي بدمشق، إضافة إلى دروسه العامة في جامع التوبة، في الفقه والسيرة والحديث والتصوف
إنجازاته العلمية:
سد الذرائع في الشريعة الإسلامية
علم تجويد القرآن الكريم
المختصر في علم التجويد
الأدب المفرد – تحقيق
سلسلة رسائل في العبادات: الصلاة / الصيام / الزكاة / الحج.
فقه الصيام على المذاهب الأربعة (بالاشتراك)
فهرس أبجدي عام لموسوعة الفقه الظاهري “المحلى لابن حزم” (بالاشتراك)
مذكرة الفقه الحنفي لطلاب السنة الأولى في كلية الشريعة بجامعة دمشق
مناسك الحج على المذاهب الأربعة
مناهج مراكز زايد لتحفيظ القرآن الكريم ثمانية
ﻻيقبض الله العلم انتزاعا لكنه يقبضه بقبض العلماء ...
بقلوب مؤمنة بقضاء الله تنعي الشام واحدا من علمائها اﻷجﻻء ...الشيخ هشام بن الشيخ سعيد البرهاني (رحمهما الله) وشقيق الدكتور محمد البرهاني، وكلا الشيخين كانا إمامين لجامع التوبة ..
لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده إلى أجل ...
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد. اللهم أبدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله.
اللهم وأدخله الجنة بغير حساب . برحمتك يا أرحم الراحمين ....
إنا لله وإنا إليه راجعون ...عظم الله أجر الشام واهلها، وﻻحول وﻻقوة اﻻ بالله ... حسبنا الله ونعم الوكيل.
وهكذا يتتابع اﻷخيار يتواردون الى رحاب ربهم بعد أن ضاقت عليهم اﻷرض بما رحبت، وعاينوا المر والحسرة ينعون شامهم وحبهم ومستقرهم الذي رأوا فيه جنة اﻻرض... اسال الله أن تكون جنة السماء لهم بديﻻ.
ادميت قلوبنا يا سليل العلم. وها نحن نرى كيف يقبض الله العلم بقبض العلماء الربانيين المخلصبن كما أخبر رسول الله عليه الصﻻة والسﻻم بقوله:"إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بموت العلماء، حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا"
رواه البخاري ومسلم.