قالت سين فقال:جيم
قالت س:هل صحيح الثقة المفتاح الى الخيانة؟
فقال جيم: نعم الثقة المطلقة قد_وقد للتقليل- الى عكس حالها لا بد توافر تفاعلها بين الحين والحين حتى لاتتعدى حدودها المتحضرة على سبيل المثال لا الحصر لو منحت سكرتيرى الخاص الثقة مطلقا بلا رقابة مؤقتة على فترات متباعدة دون أن يشعر لسرق مالى بطرق السرقة المتعددة ولزور ختم المصلحة وباع اعتماده لكل من يدفع رشوة له أكثر ، وكذلك ولدى أن وثقت به فى أخذمايريد من نقود فى البيت بنفسه دون معرفة أصدقائة المختارين وسهره وا..وا فقد تغريه فتنة عصبة السوء على السرقة لنفاقهم له حين يحضر الباشا جاء اهلا بالكبير لأجل الإنفاق عليهم قد يفتنه ترحابهم القبيح المتعمد الى لحظة الغرور والنشوة أنه إبن علية القوم ، أو أنهم مدمنى مخدرات وأدخلوه فى زمرتهم لقاتله الإدمان ودفعه للسرقة وكذلك فتنة الثقة المطلقة من المرأة دون عنايتها به وملاحظاهتها لسلوكياته دون اهتمام منها به قد يؤدى طيرانه من القفص الذهبى والعكس مع العلم أن مرعاة ومراقبة حدود الثقة اللائقة لايكون باستمرار بل على فترات سريعة ومتفاوتة ،وبرقابة داخلية ذاتية زكية وهكذا بالنسبة للأولاد ،،،،وكما قال سيدى الفاروق عمر: (الذى لايعرف الشر أحرى أن يقع فيه) فى عبقريته التى كتبها الراحل الراقى العقاد وفى ضوء النور المحمدى فى الحديث مامعناه ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته).