واقع النشر الالكتروني
شعر : ماجد الراوي
في بعض المنتديات غير هذا المنتدى الجميل لايكاد أحدهم يستلم قسما ثقافيا حتى يبدأ باستثمار كل ميزات المنصب الجديد لصالحه فيبدأ بالاهتمام بقصائده ومحاربة منافسيه وإكرام أحبابه من المحابين له حتى يبدو وكأنه أصبح النابغة الذبياني يلقي على الناس الدرر في سوق عكاظ وهي تصفق وتصفر وتنسج المدائح ببيانه وتفرده بالإبداع
وقد تخيلت أنني استلمت يوما مثل هذه المكانه فماهي خطة التطوير التي سأتبعها ستبينها هذه القصيدة
ألا هنئوني ياصحابي فإنني = غدوت مديرالنشر حقا بمنتدى
أثبّتُ من بين القصيد قصائدي = وما خطّ غيري سوف أتركُهُ سُدى
وألعب بالعداد إن زاد رقمه = لصالح غيري عاد صفرا مجدّدا
وأجعل قرّائي مئاتٍ بفضله = وأوقفه إن زاد في صالح العدا
سيعشقني كلّ الصحاب لأنني = غدوت طويل الباع فيهم وسيّدا
وتنهال أطنان الثناء فقائلٌ = ( سلمتَ ) وحلافٌ ( لقد بلغ المدى )
وآخرُ أخطائي يراها فضائلاً = وقومٌ يرون الخلط في قوليَ الهدى
أنا ضابطٌ صلْفٌ بقسمي وعائبي = سيبقى صغيرا في الصفوف مجنّدا
سأطرد كلّ المبدعين لأنني = أريد بأن أبقى شهيرا ومفردا
ستمشي خرابيشي الغداة قلائدا = ومن لا يجاملْ لا أمدّ له اليدا
ألا فاقرؤوا الإطراء تحت قصائدي = ( تعيش )( ألا أنت الهمام )( لك الفدا)
أتاني على الأقدام يخطر منصبي = لهذا سألغي أخفشا والمُبرّدا
ألا هنئوني ياصحابي فإنني = ( أنا الطائر المحكيُّ والآخر الصدى )