أي بي إم تنوي اختراع حواسيب تحاكي الدماغ
--------------------------------------------------------------------------------
بتاريخ 21 نوفمبر 2008
أعلنت شركة الحواسيب الأمريكية أي بي إم أنها ستقود مشروعا مشتركا من تمويل السلطات الأمريكية لاختراع منظومة إلكترونية تحاكي الدماغ.
ويعد هذا المشروع جزءا من برنامج يدعى "الإدراك الحاسوبي"، وسيشارك فيه خبراء بيولوجيا الأعصاب، وصناعة الحواسيب، وعلماء المادة وعلماء النفس.
وحصل المشروع من وكالة داربا التابعة لوزراة الدفاع الأمريكية على مبلغ 4,9 ملايين دولار، كأول دفعة من المنحة الحكومية.
ويتوقع أن تستخدم نتائج البحث لإنشاء نظام أوسع لتحليل المعطيات، ولاتخاذ القرار وربما للتعرف على الصور.
وقال دارمندرا مودّا العالم التابع لأي بي إم والذي يقود المشروع المشترك: " إن للذهن قدرة مدهشة لإدماج معلومات مشوشة وغامضة عبر الجواس، كما يستطيع دون جهد أن يرتب الأحاسيس وفق الزمان المكان، وفئة الأشياء، كما لديه قدرة على الربط بين".
وأضاف العالم قائلا: "ولا يوجد لحد الآن حاسوب يمكن أن يتقرب ولو من بعيد من الإنجازات الرائعة للذهن".
وتكمن الفكرة الأساسية "للإدراك الحاسوبي" في اختراع آليات قادرة على القيام بأنشطة شبيهة بما يقوم به الدماغ بمحاكاة البنية والحركية وسلوك الدماغ."
وستنضم أي بي إم إلى خمس جامعات أمريكية في محاولة لإدماج ما توصل إليه العلم في المجال المنظومات البيولوجية مع نتائج تجارب المحاكاة الإلكترونية لنشاط خلايا الدماغ العصبية.
ويهدف العلماء على المدى البعيد إلى إنشاء نظام إلكتروني يناهز تعقيده تعقيد دماغ قط.
************
تجميع السلسلة النووية لحيوان "الماموث" المنقرض
--------------------------------------------------------------------------------
الجمعة 21 نوفمبر 2008
أعلن فريق أمريكي روسي من الباحثين إنه استطاع تجميع معظم الجينوم للفيل المنقرض المعروف باسم "ماموث".
وقالت المجلة العلمية المتخصصة "تاتشر" أو الطبيعة إن الخبراء استخلصوا الحمض النووي "دي إن إيه" للفيل من شعر للحيوان حتى يستطيعوا إعادة تركيب التتالي الجيني للفيل الذي عاش في العصر الجليدي.
ورغم نقص بعض الفقرات في السلسلة النووية إلا أن الباحثين يقدرون أن الجينوم كامل بنسبة 80%.
وقد يعطي هذا البحث فكرة عن انقراض هذا الحيوان، كما يطرح الأسئلة من جديد حول إمكانية استنساخ كائنات ميتة منذ فترة طويلة.
و سهل استخراج هياكل متجمدة في الجليد في سهول سيبيريا من عمل فريق البحث الذي ترأسه ستيفن شوستر أستاذ الكيمياء الحيوية في جامعة بن سيتي بالولايات المتحدة
وهذه الأوضاع مثالية لحفظ الشعر الذي يعد أفضل مصدر لاستخراج الحمض النووي القديم.
وإذا بقيت مادة الجينوم في الشعر فهذا يعني أن معظمها يعود للحيوان الذي أخذت منه الشعرة.
أما إذا أخذت من العظم مثلا فتكون غالبا مختلطة بالحمض النووي للفطر والبكتيريا.
وتأكد العلماء من نسبة الجينوم للفيل المنقرض "الماموث الصوفي" بمقارنته بالحمض النووي لحيوان قريب جدا منه هو الفيل الإفريقي.
وثبت أن التباين بين الإثنين لا يزيد عن 0.6 %، وهو أقل من نصف نسبة التباين بين الحمض النووي للإنسان وأقرب حيوان له الشيمبانزي.
وهذه المقارنة جديرة بالملاحظة لأن التمايز في التطور بين الفيل الإفريقي والصوفي قد حدث في مرحلة سابقة عن التمايز بين سلالة الإنسان والشمبانزي.
وهذا قد يعني أن الجينوم يتطور بأبطأ بكثير في الأفيال بما فيها الماموث عنها في الإنسان والقردة العليا، إلا أنه لا يعرف بعد أسباب ذلك.
كما أظهرت النتائج أن الحمض النووي للماموث والفيل الإفريقي أكبر من العادي بالنسبة للحيوانات الثديية.
وطالما حلم الكثيرون بإمكانية استخدام الحمض النووي القديم لإعادة الحيوانات المنقرضة إلى الحياة، إلا أن معظم العلماء يشكون في إمكانية تحقيق ذلك.
فالتغييرات التي تحدث في الجينوم بعد الموت تشكل تحديا كبير أمام هذا الإنجاز.
المصدر : http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_...00/7741512.stm
***********
أختراع ألماني جديد .. «مدفع» لمحاربة السرطان
توصل باحثون ألمان إلى اختراع جديد قد يحدث انقلاباً في علاج الأورام السرطانية، من خلال تصميم آلة تشبه المدفع الميداني لتدمير الخلايا المريضة، بأشعة الذرة.
وصرّح البروفسور يورغن ديبوس، في حديث لصحيفة «بيلد» صدرت امس، أن نهاية العام المقبل ستشهد بدء علاج المرضى في هذه الطريقة الجديدة، التي تعتبر نقلة كبيرة في طرق علاج هذا المرض الحديثة.
ويعتمد الاختراع الجديد على وصول الشحنات الذرية داخل الجهاز العملاق إلى سرعة 219 ألف كلم في الثانية الواحدة، وتوجيه الأشعة بعد ذلك من طريق مغناطيس إلى الانسجة التالفة في الجسم بدقة تصل إلى 0.5 ملم. وتبدأ الأشعة في تدمير الورم من دون المساس بالانسجة السليمة.
وهي طريقة مثالية لعلاج أورام المخ والعمود الفقري خصوصاً، إضافة إلى الكثير من الأورام كتلك الموجودة في منطقة الحوض مثل البروستات.
وخطط العلماء لتصميم ست وحدات من هذا الجهاز في أوروبا، بينها الجهاز الخاص بجامعة هايلدبرغ.
ومن المتوقع أن تبلغ نفقات العلاج للشخص الواحد نحو 20 ألف يورو.
**************
فرص كبيرة لنجاح زرع الكلى من متوفين توقفت قلوبهم
قال باحثون إن الحالة الصحية للعديد ممن زرعت لهم كلى أخذت من أشخاص ماتوا بسبب توقف قلوبهم، حققت تقدما.
وقارنت الدكتورة أنا أي سانشيز فركتوزو وزملاؤها في مستشفى في العاصمة الإسبانية مدريد في دراسة نتائج 320 حالة زرع كلى من متبرعين توقفت قلوبهم بـ584 حالة زرعت لها كلى من متبرعين أحياء بعضهم تجاوز سن الستين.
وأظهرت النتائج التي نشرت في الدورية السنوية لطب الأمراض الباطنة أن نسبة نجاح عملية زرع كلية من متبرعين توقفت قلوبهم في غضون عام وخمسة أعوام كانت 87% و82% على الترتيب.
ومع أن النسبة السابقة ليست أفضل من تلك المسجلة من متبرعين أحياء أصغر سنا والتي سجلت 91% و85% على الترتيب، إلا أنها بشكل ملحوظ أفضل من معدل نجاح عملية الزرع من متبرعين أحياء أكبر سنا والتي كانت 80% و73%.
وخلص الباحثون إلى أن "الأشخاص الذين تتوقف قلوبهم يعدون مصدرا محتملا وقابلا للنجاح لزرع الكلى". وأضافوا "نحن نشجع مراكز زرع الأعضاء لدراسة زرع أعضاء من أفراد متبرعين توقفت قلوبهم".
استديو بحجم الجيب من موتورولا
المصدر : أيهم أبو النعاج
12/12/2008
هاتف موتورولا الحديث MOTO Z10 من أبزر الهواتف النقّالة التي تم تقديمها خلال المعرض العالمي للإلكترونيات الاستهلاكية CES ، حيث تميز الهاتف بسهولة التقاط وتحرير ومشاركة الصور والفيديو.
يعّد موتو Z10 هاتفاً واستديو أفلام مكتملاًُ بحجم الجيب وبتصميم عصري منزلق يوفر لهواة الأفلام إمكانية تحميل وتحرير موادهم الفيلمية مع إمكانية االمشاركة المباشرة من خلال مواقع يو تيوب وجوجل وياهو المتخصصة في الأفلام والمواد المصورة.
من خلال شاشة الكريستال الواضح (2.2) بوصة بتقنية QVGA يوفر الهاتف إمكانية عرض وسائط عالية الأداء وسرعة عرض فيديو تصل إلى (30) إطاراً في الثانية بدعم ملايين الألوان تدعمها الذاكرة الخارجية القابلة للتمديد حتى (32) جيجابايت.
بواسطة الكاميرا الرقمية 3.2 ميجابيكسل ودعم نمط Superfast يستطيع مستخدم الهاتف موتو Z10 التقاط ثلاث صور متتالية خلال (1.5) ثانية وتمكن تقنية التركيز الآلي Auto Focus من التقاط صور عالية الجودة كما تمكن تقنية الحفظ الآلي من تسمية وحفظ الصور آلياً ومباشرة على وسيط التخزين المستخدم.