فقهاء الناتو والمارينز الاميركي
ابو برزان البعثي
بداية اقول ان لولا فتاوي العلماء التي صدرت عنهم لارضاء الحكام ما احتل العراق وليبيا
وبعد
الإسلام يشجع على الحوار وعلى الحرية ضد الطغيان والجبروت ولكن من دون الاستعانة بأعداء الأمة
الفتاوى التي يصدرها بعض من يدعون علماء المسلمين خدمة لأعداء الأمة الإسلامية وبالتالي استباحة دماء المسلمين
على سبيل المثال هنا القرضاوي دماء عشرات الآلاف من الشهداء في ليبيا هي دين في رقبة القرضاوي سيحاسب عليها يوم القيام
ونطالب هنا القرضاوي ومن معه الابتعاد عن السياسة والاكتفاء بالفقه
الإسلامي لأن توظيف الفتاوى الدينية لأهداف سياسية تشويه للإسلام لي
القرضاوي ان يفتي علي تحريم قتل المسلم للمسلم واعتبرها من الكبائر و نصح
المسلمين لتوحد و التكاتف و الابتعاد عن الفتن ما ظهر منها و ما بطن لان
وطننا العربي مستهدف و محل اطماع بني صهيون الله احفظ كل الدول العربية و
المسلمة. إن دماء المسلمين التي تذهب بالضلم والعدوان من دون سبب فهذا تعدي
الي شرع الله سبحانه قال الله تعالي { ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم
خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما }
أما آن للمسلمين أن يدركوا أن إصلاح أحوالهم لا يأتي من الغرب و أن يبدأوا بأصلاح أنفسهم قبل المطالبة بإصلاح الحكام
إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم عجبًا لهذه الأمة وعجبًا
لهؤلاء من يدعون أنفسهم علماء ،ويظنون أنفسهم أوصياء على شعوب أمتهم
أين كانوا هؤلاء الذين يدعون أنهم يدافعون على شعوب أمتهم يوم كانت الدماء تسيل وديانا وجريانا في أرض مليون ونصف مليون شهيد؟
أين كانوا هؤلاء يوم استباح علماؤهم الدماء في الجزائر؟
أين كانوا هؤلاء يوم اجتاح الأمريكيون أرض العراق المسلمة وقتلوا الصغير والكبير وعاشوا في الأرض فسادًا وخرابا ؟
أين كانوا هؤلاء يوم استباح المغرب دماء إخواننا في الصحراء الغربيةواستلبوا أرضهم وانتهكوا أعراضهم؟
أين كانوا هؤلاء يوم كان زعماء العرب يعيثون فسادا وعطلوا شرع الله
واستباحوا الخمور ونشروا الزنا وحرموا الحجاب و الزي الإسلامي في الحياة
اليومية واستهزأوا بشرع الله وبسنة النبي صلى الله عليه وسلم،وعلى سبيل
المثال تونس
هذه الامة التي اصبحت مضللة من طرف علماء السياسة و الفتن الذين هم تابعون
للانظمة و يعملون حسب المصلحة الشخصية و وجهة النظر بدون العودة الي
الشريعة المحمدية التي هي في خدمة الجميع من اجل الاصلاح و التاخي.و هذا
الامر الذي يمشي عليه هؤلاء العلماء شجع اليهود و النصاري علي قتل المسلمين
و تخريب مجتمعاتهم و اصلح كل من يريد الحكم ما عليه الا ان يكون كبارا و
قاتلا و مكفرا لكل من عارضه الراي.اللهم انصر امة محمد علي كل المرتدين
الخونة العملاء أليست فتواى علماء السعودية هي من سمحت للأمريكان و حفدة الخنزاير بإقامة
قواعدها في بلاد الأسلام في السعودية و قطر و الكويت و غيرها .. أليست
قتاوى علماء السعودية هي من سمحت بالاستعانة بالأمريكان أعداء الأمة في حرب
الخليج
..
العراق ما يزال يدفع مئات الآلاف بل أكثر بسبب جلب الجيوش الجرارة
الصليبية. و ما تلك الفتوى المشؤومة لهيئة كبار العلماء الذين يكون لهم قسط
من الوزر
.
تقديري لكم