الانسان بطبعه ناقل ومبلغ إما لخير أو لشر
مثلا الشاب الي يجلس بين ربعه ويقول : يلعن أم نانسي صراحه اغنيتها (طرطور واقف على بابنا) الصراحه فله ..... أو أغنيتها (انا حبيتك حب العنزة للشاوي) شي مش معقول
أو الفتاة الي تقول لزميلاتها .... امبارح شفت فلم مرفت الأطرش مع نلي برعي كانت رومنسية أوي أوي أوي وافتكرت حبيبي متولي آه يا طلبه (من كثر حبايبها لخبطت البنت)
لا تستغربون هذي هي الحوارات الي تدور في عالم الشباب والشابات ... ما علينا
اقول هذا الكلام هو دعوة ودعوة صريحة للأغاني مثلا أو اللأفلام والحب والغرام والشاب أو الفتاة يأخذ ذنوب كل الي يسمعون كلامه ويزيد الذنب اذا حاولى يقلدونه
طيب هذا الشاب وهذي البنت الي اصبحت داعية للشر يقابلهم شباب وبنات هم دعاة للخير والصلاح من غير ما يآخذون تصريح أو اذن أو حتى من غير ما يدرون أنهم دعاة اصلا
هذا شاب اول ما أذن قال للي جالسين معه يا الله يا شباب قوموا نروح نصلي بالمسجد (هذا داعية)
شاب ثاني قابل خويه ولقاه يدخن قاله : انت بتموت نفس بالدخان هذا مضر ما ينفعك (هذا داعية)
بنت كانت جالسه مع زميلتها وقالتلها زميلتها سمعتي أغنية الحوسه مكنوسه ردت عليها البنت وقالت انها ما تسمع اغاني لانها حرام وعوار للقلب (هذي داعية)
بنت قابلت زميلتها في مجمع للتسوق وشمت عليها عطر وقالتلها ما تدرين يا حبيبتي أن الرسول قال ما يجوز البنت تطلع للأماكن الي فيها رجاجيل وهي متعطره هذا حرام (هذي داعية)
اقول هذا الكلام أو هذي التصرفات بسيطة جدا ولا يحتاج لها محاضرات أو علماء كبار أو دعاة بالهوية أو المنصب عشان يقولونها أو يعملون فيها
يعني كلنا دعاة بغينا هذا أو رفضناه ولكن مين يبي يكون داعية خير وصلاح ومين يبغى يكون داعية شر وفساد ... كل واحد يختار
علما أن الدعوة الفردية من أنجح الوسائل للنشر الخير بين الناس وهذي الي كانت سائدة في بداية دعوة النبي عليه الصلاة والسلام فهي مفيدة جدا
هذا فيما يخص الدعوة الفردية
أما السؤال الي آخر المقال عن الوصايا النبوة على صاحبها الحبيب افضل الصلاة واتم التسليم
شريعة محمد صلى الله عليه وسلم الي شرعها الله لعبادة صالحه لكل زمان ومكان
ويفترض أن نركب أحوالنا وفقا لهذه الوصايا ولا ان ننزل الشرع وفقا لأحوالنا فأحوال الناس تتحول وتتبدل وشرع الله ثابت
يعني يلزمنا جميعا أن نسعى لأن يتوافق حالنا مع التشريعات الإلهية والتوجيهات النبوية
صحيح قد نعجز في مرحلة من المراحل ولكن لا يعني أن هذه التوجيهات غير صالحه لهذا الزمان ولكن نقول هذا من عجزنا وضعفنا ....
مثال أخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب هذا أمر وفيه الخير والصلاح لنا ومعناه أن لا يكون لهم قوة أو تحكم ولكن واقع الحال غير ذلك والساسة أو الحكام أو المسؤولين لم يخرجوهم لا لأنه لا يناسب هذا الزمان ولكن لأنهم ضعفاء .
فالدولة الآن والغلبة للكفار من يهود ونصارى سياسيا (لا شعبيا) .
أم فراس ... سلمتي لنا دوما على روعة ما تطرحين