بقولكم سر ... أكثر من اربع مرات افتح على الموضوع لأرد عليه ولكني اغلقة لاسباب عده (الله يتمم وارد)
موضوع غاية في الأهمية وإن كان متشعب غاية في التشعب (اتعبتي من بعدك يا أم فراس)
قضية الزوج
قضية الزوجة
قضية الأسرة
قضية التعدد
قضية الأبناء
قضية الإعلام
قضية المرأة بشكل عام
قضية الشباب
كل هذي القضايا وردت في موضوعك فعن ايها نتحدث (ما قلتلك اتعبتي من بعدك)
في تصوري الحديث الرئيس حول الحياة الزوجية
طبعا لا بد أن نعرف أن الحياة من حولنا تغييرت
المؤثرات اصبحت قوية
المشاغل والاهتمامات كثرت
حياة اصبحت رتمها سريع
قل التركيز والنظر في القضايا الحساسه والمهمة والمتغيرة التي حصلت بالمجمتع
كل هذي التغييرات انعكست على الأفراد (فتاة - شاب - زوج - زوجة - طفل - كبير - رئيس - مرؤوس) وما يحصل من اثر ايضا ينسحب على المحيط لكل فرد
كدوائر البحيرة التي القي فيها حجر كل دائرة تأثر على ما بعدها وتصبح الدائرة اكبر من سابقتها
هكذا التغيير والأثر
طيب هل التغيير سلبي أو ايجابي ؟؟
كل شيء يحمل الاثنين ولكن السلبي اكثر وأعم
اذا لابد أن يكون التعامل على هذا الأساس
مثال الزوجة تعرف أن الزمان تغيير وان زوج الأمس الذي كان لا يرى إلا أمه واخته اصبح يرى كاسي هايفي وماسي وحاسي (اسماء فنية جديدة) .... بكل التضاريس الجغرافية (بدون تفصيل) طبعا ليس كل الأزواج ولكن من ابتلوا بالفضائيات فعليها أن نتتعامل على هذا الأساس من حيث البديل الشرعي والاكتفاء الذاتي ..!!
ايضا الزوج يعرف أن الزمان تغيير وأن زوجة الأمس التي كانت لا تعرف إلا الديرم والخنه الدراعة اصبحت تعرف وترى وتسمع (دون تفصيل) واقلها كلمات غرامية تذيب الصخر فعليه أن يتعامل على هذا الأساس من حيث البديل الشرعي والاكتفاء الذاتي ..!!
طبعا معرفتنا بالمتغيير والحال يجعلنا نتعامل بشكل صحيح
ولكن
نعم ولكن
ولكن أذا أردنا الإصلاح والنجاح
فهل نحن نريد الإصلاح والنجاح؟؟
ذكرت حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام يقول فيه الكل يدخل الجنة إلا من رفض
فسألوه الصحابه من يرفض دخول الجنة (من يرفض النجاح والإصلاح)
قال من اطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد رفض
من بذل واجتهد وتعب فهو يريد النجاح والإصلاح ومن تكاسل فقد رفض الإصلاح والنجاح
اليس كذلك
أم فراس ... كم تمتعني كثيرا مواضيعك لما فيها من عمق وفائدة
سلمتي لنا دوما