عندما قرأت النص السابق شعرت بالفخر والاعتزاز بأن تكون دولتنا الوليدة بهذا المستوى من الرقي والتنظيم واستيفاء الأسس الصحيحة لقيام الدولة واستقطاب أسماء وطنية لامعة كانت عماداً لهذه الدولة التي - ويا للأسف - وئدت في مهدها ولم تدم أكثر من مئة وأربعين يوماً
http://www.omferas.com/vb/showthread.php?p=111261#post111261
سيدتي الفاضلة
التاريخ كالحقيقة لا يوجد فيه مطلق بل هو نسبي يختلف حسب اختلاف الناظر إليه
الحادثة التاريخية نفسها قد يرى فيها مراقب ومؤرخ معيّن ما لا يراه غيره من المراقبين والمؤرخين فقد تختلف بينهم ولنفس الحادثة الأسباب والمسببات ومجريات الوقائع والأحداث والنتائج التي تفرزها هذه الحادثة
وهذا ما نلاحظه في كثير من الحوادث الخلافية المذكورة في التاريخ
تنقية التاريخ وإعادة كتابته مهمة جسيمة يجب أن يتصدى لها مجموعة من الباحثين والمؤرخين الموضوعيين المتجردين عن الأهواء والميول الخاصة ويجب أن تتم بحسب أسس علمية ومعايير دقيقة وصحيحة يُتّقف عليها سلفاً
سأضرب لك مثلاً عن حادثة تاريخية مشهورة كلنا يعرفها ومتيقّن من صحتها وهي حادثة إحراق طارق بن زياد للسفن
هنالك رأي يقول أن هذه اسطورة وليس حقيقة
في المرفقات تجدين نصاً يبحث هذه القضية