كيف تُصبح نقطةَ جذبٍ للمعجزات؟!
--------------------------------------------------------------------------------
(نشرتُ هذه القالة أول مرة في ملتقى الواحة بمناسبة العام الجديد 2008 ) ...
/
\
"هناك طريقان وحيدان لتعيش حياتك؛ الأول، كما لو أن لا شيء معجزة. والثاني، كما لو أن كلّ شيء معجزة." ~ Albert Einstein
من المعروف أن راحة البال تأتي من معرفتك أنك عملت كل ما بوسعك !
فإذا عملت أفضل ما تستطيع ، فانك ستجد الظروف التي تجد فيها نفسك ، وماذا أكثر هناك؟
الأفضل!
نعم، نحن جميعا يمكننا أن نعمل الأفضل .
يمكننا جميعا أن نحيا بشائر الأمل الحقيقية لحياتنا، ونحوّل إمكانياتنا وقوانا الكامنة إلى الفرص الحقيقية.
فيمكننا في الحقيقة أن نعمل ما اعتزمناه.
ويمكننا أن نكون في أي حال وددنا أن نكون عليه!
ويمكننا أن نختار التميّز على مستوى عالٍ .. في كل يوم نعيشه.
كم هي رائعة؟!
كم سنراها رائعة حياتنا إذا ما قام كل منا بعمل ما بوسعه لتحقيق أهدافه الشخصية. وإذا ما اشتركنا جميعا، كلٍّ ما بوسعه، لتحيق أهدافنا المشتركة. . نُغذي الجياع، نحب بعضنا بعضا كما لو أننا نحب أنفسنا ؟
الحياة الرائعة تعني ... أن لا تترك شيئا يذهب سدىً ! "المعجزة هي: كلما تقاسمنا أكثر كلما حصلنا على الأكثر " ~ Leonard Nimoy
ورجائي، أن لا تكن مشوشَ الذهن ....!
أقولها مرارا وتكرارا، وأريدك أن توعد نفسك؛ أن لا تكن مشوشا فكريا بمشكلات الحياة المتزايدة، ولا تكن خائفا ، ومرتابا... وبدلا من ذلك ، ابق مركزا على جمال أحلامك ... ففي ذلك مصدر هائل لقوة الشخصية .
ها هي سنة أخرى ستذهب ، وأخرى ستأتي ، إن معجزة عيد الميلاد الآن فوقنا !
هل تريد معجزة حياة رائعة حقا في الشهور والسنوات القادمة؟
الآن هو الوقت المناسب للتخطيط لتلك المعجزات!
شخصيا، أريد تغيير العالم. فأنا لا أحبّ أن أراه كما هو الآن. حيث الحقد والدمار الأكثر من اللازم. وليس هناك من الحب والتسامح بما يكفي !
لذا، ماذا سأعمل بشأن ذلك؟ سـأبدأ بالعمل على معجزاتي الشخصية. . . لجعلي أفضلني بما يحب العالم أن يراني دائما !
"يمكننا جميعا أن نرى آلاف المعجزات حولنا كلّ يوم. منْ منها خارقة أكثر من مح بيضة يتحول إلى دجاجة ؟ "~ Rutherford Platt
تعهد معي ..........
من هنا سأنطلق للعمل على أن أعيش حياة رائعة في 2008, 2009 وما بعد. . . لمساعدة المعجزات ستجدني عضوا أكثر فاعلية.
سأخرج من لجامي، وأحسّن مستوى طاقتي البدنية. فلن أكون أهلا لأي شيء إذا كنت اجري نحو الانحدار في طاقتي، ونحو التراجع واستمر أجري في فراغ.
فيمكنني أن أفقد الكيلوغرامات الزائدة من وزني بالتمرين المنتظم خلال الأسبوع ، وليكن لي تلك الطرائق الجانبية للترفيه عن قلبي الصغير لكي أعود وأنا في قمة لعبتي !
لنتأكّد معا، من أن مهمّتنا تتضمّن مساعدة أناس لا يستطيعون مساعدة أنفسهم. في أي مجال يمكّننا من ذلك.
ولنتخيّل، لو أننا زرعنا القوة في أكبر عدد ممكن من الناس ، ليعيشوا إمكانياتهم الكاملة الكامنة . حتما سيكون لذلك أكبر الأثر عليهم وعلى الأجيال القادمة.
لنزرع موقفا أكثر تفاؤلٍ عن الحياة.
(أشعر أحيانا مثلا؛ "أني كبير في السن " لا ... أبدا " لا أستطيع أن أفعل هذا ، لا ، لا أستطيع أن أفعل ذلك) .
يجب أن يتوقّف هذا إذا أردت أن تغير العالم. فتغيير البدايات العالمية تبدأ من هنا ، وتبدأ الآن .
أتبع قلبك في أغلب الأحيان عندما تكوّن أهدافك الأكبر. . . ليس فقط لغاية الربع القادم الأدنى، وإنما أيضا، على المدى الأبعد. وتعهد أن تجعل أهدافك المهمّة تضم 100 % من قيمك الشخصية الرئيسة. نعم، 100 %.
كنت أقول للشهور الـ3 الماضية، إنها مسألة حياة أو موت. والحقيقة المجرّدة هي، أننا نستهلك الحياة الوحيدة التي لنا أن نعيشها.
وأخيرا ، وليس آخرا...
يعود الأمر لك في أن تكون متأكدا من أنك تعيش ما هو أكثر أهمية بالنسبة إليك. . . كلّ يوم.
وتذكر أنك إذا وضعت أهدافك لتكون متسقة مع ما تُقيّم أكثر، فإنك ستعيش كل شيء ثمين بالنسبة إليك. وإن لم يكن كذلك، فأنك ترتكب انتحار ذو حركة بطيئة ... وستكون كمن يحتضر شيئا فشيئا في كل يوم !
متمنية لكم جميعا، كل ما هو أفضل في العام الجديد والاعوام اللاحقة .........
نوريه العبيدي