اشكالية المال ونقص المناعة الذاتية
بهاء الدين الخاقاني
فعندما يصمت اللسان ويطلق للقلم العنان ليعبر عن خفايا النفس ومكنوناتها نرى عندها إبداع الخالق فينا وفيمن حولنا، فمن المعروف أن التعرض المفرط والمباشر للمال غير المستحق أو ما يطلق عليه المال الحرام أو السحت الحرام، من قبل المسؤولين به والمتعاملين معه مباشرة أو بواسطة كالمناقصات والمزايدات أو وزراء المالية والنفط والدفاع مثلا، أو الاشراف السلطوي الفردي دون حساب وكتاب عليه ودون خلفية تربوية، وبخاصة في الدول الفقيرة أو ذات المناخ الدكتاتوري وحتى الدول الغنية وذات الأجواء الغنية والديمقراطية، كانت له عواقب شديدة الخطورة، خصوصا على الجنين في الأرحام بسبب نطفة تولدت من خلال هذا المال أو الأطفال ذوي البشرة الحساسة عند أكل الطعام الذي تم شراءه من هذا المال أو ذات اللون النفسي البريئ بسبب الفارق الطبقي بين طفل فقير أو يتيم وطفل ابن مسؤول أو غني عموما، ويمكن أن تتسبب في حدوث حروق للجلد للرجال والنساء على حدّ سواء نتيجة امتلاء الجيوب غير المستحقة أو من السحت بأثر شعاع الورق أو بأثر نوع المعدن للسكك المعدنية لفترة زمنية طويلة والتي توصف مثلا بالكنز أو الاحتكار أو السحت، هذا في الدنيا أمّا في الآخرة فعلمها عند الله عزوجل وما تأثير ذلك وما دور جهنم لا تعرف التفاصيل العلمية والطبية اِلّا ما وصل تعريفا من روايات، وهذا ليس الحديث هنا الآن، فعلينا بما في أيدينا وهي الدنيا، وكذلك يمكن أن تسبب التهابات عن طريق شعاعاتها غير المأمونة في العين وبالتدريج العمى نتيجة كثرة التحديق بها وتؤثر على الجهاز المناعي للجسم لأنها تقتل الخلايا المانعة للأخلاق وتداخل ما هو حرام وحلال في شبهات تسبب تكسر الخلايا الحمر في الدم وانعدام الخلايا البيض.
وتحتوي الأشعة المنبعثة من المال ان كان ورقا أو معدنا بحكم ما يتداخل فيها من مواد تصنيعية على الأشعة فوق البنفسجية والاشعات المجهولة الأخرى غير المكتشفة، لا تمنعها الا الحاجة لمن يتعامل مع هذه المسؤلية بالحكمة ومن خلال اِنزيم تفرزه الأخلاق وأحماض تنتجها الأمانة وسوائل تتكاثر من الصبر ومعادن تتكثف بسبب التحمل، وهي من الانزيمات والأحماض والسوائل والمعادن فضلا عن عناصر أخرى مهمة في جهاز معالجة نقص المناعة .
وهذه الاشعاعات تتألف من عدة أنواع، وهي تؤثر تأثيرا ضارا على الجسم في حالة فقدان المناعة الأخلاقية، وتقوم طبقة العقل المحيطة بالنفس والجسد عموما بحجب جزءٍ، وليس الكل، من الاشعاعات الضارة، ولذلك يعاني أغلب المسؤلين الماليين وبالأخص فاقدي الأمانة من أكبر نسبة انتشار لسرطان الجلد، حيث إن بها أكبر مساحة من الخلل العقلي .
ويصبح التعرض المستمر على المدى الطويل للمال دون هذه الوقايات المذكورة وبالأخص الواقي الاصطناعي على الأقل وهو المسمى بالقانون حديثاً والذي نص عليه في حالة افتقاد الانسان للضمير، واحدا من عوامل الخطورة التي قد تتسبب في حدوث سرطان الجلد، وبخاصة إذا بدأ هذا التعرض في سن مبكر في المسؤلية، لأن الخبرة تلعب دورا في الوقاية والحماية وتقوية جهاز المناعة من الأمراض الاقتصادية المرتبطة بالأخلاق، مما تمتد لتكون عوارضه شعبية وجماهيرية يتم التعريف بها أو التبرير لها على أساس الفقر أو الجهل أو الأمية وهكذا كل ما يرتبط بالمال من علاقة بين السلب كالسرقة وبين الايجاب كالتنمية، وهو الأمر الذي دعا الأطباء في مستشفيات العالم الكبرى ومراكز البحوث الاقتصادية المرتبطة بها، إلى إطلاق صيحة تحذير للآباء المسؤولين على المال في العالم من خطورة تعرض الأطفال لفترات طويلة لأطعمة مشترات من المال المنهوب أو بعرفنا المتوارث على بساطتنا الحرام المباشرة أو الاكثر تأثيرا وهو السحت المرتبط بحركة الجراثيم بحرية تامة وتعزيز عامل نقص المناعة الذاتية، حيث زادت نسبة تشخيص مرض سرطان الجلد في المراهقين، وبخاصة في القرنين الأخيرين بسبب ذلك، وقد أشار أطباء المختصين وعلماء المراكز البحوث إلى أن حدوث تلف أو حرق في الجلد للآباء المسؤولين أو المسؤولين عموما وبالأخص المتزوجين منهم لينعكس ذلك على أزواجهم أيضا، وما يؤثر ذلك بتركيز أكبر في فترة الشباب، ولا تقل الخطورة ما بعدها ومما تؤثر على الانجاب مسببا العقم وللنساء العقر، وقدم المختصون نصائح الى المسؤولين وبالأخص للآباء والأمهات منهم تجنيب أنفسهم وأبناءهم هذه المخاطر من الاشعاعات المالية المتنوعة التالفة لأجهزة المناعة .
لون النفس العاكس على البشرة:
تلعب صبغة النفس والمؤثرة على لون البشرة دورها في الوقاية من أشعة المال الضارة، إذ تكون خطورة الاشعاعات المالية أكثر حدة على الأطفال والمراهقين ذوي النفوس البريئة العاكسة للبشرة الفاتحة والداكنة في نفس الوقت لارتباطها رغم اختلافها بالألوان التي تبعثها النفس دون تحكم في بادئ الأمر والتي تتعامل مع المحيط بحرية تامة فتكون لها قابلية بناء العلاقات المختلفة مع المحيط دون رادع، وذلك لوجود تركيز أكثر من المادة المسؤولة عن لون الجسم المنطلقة من النفس التي تسمى الميلانين، في الأشخاص ذوي البشرة البريئة، وهي توجد بتركيزات مختلفة وألوان مختلفة. وتقوم هذه المادة بامتصاص جزء وليس الكل من الأشعة الضارة للمال للموجات فوق البنفسجية الموجودة في أشعةالمال، وبالتالي يزداد التركيز للوقاية والفائدة في هذه المادة من الميلانين عن طريق تغذية الأطفال والمراهقين بالتربية وعن طريق الآباء والمدارس والحلقات الفكرية ورياض الأطفال في بادئ الأمر، وما تتضمن من خلق وما يرتبط بذلك من تغذية من المعادن والانزيمات المعروفة. وكلما كان لون النفس متغذيا بتركيز مما أوردنا من تغذية معنوية وموضوعية ومادية تؤثر في الجلد ويميل إلى وقاية اللون مهما كان نوعه، لأنه زاد تركيز الميلانين في الشخص، وبالتالي يكون أقل عرضة للتأثر بأشعة المال الضارة. ولكن حتى الأشخاص الذين يتميزون ببشرة تتغذى على تراكيز مادة الميلانين بشكل متوازن، أيضا لا يمكن الاعتماد عليها طويلا من الزمن أو اهمالها اعتمادا فقط على هذا التركيز، حيث تزداد خطورة تعرضهم للمشكلات الصحية كلما زاد تعرضهم للمال بشكل غير متوازن وغير ضروري لمتطلبات المسؤلية والحياة والعيش وبالأخص في حالات ألّاأبالية بين التصرف الواجب وبين السحت والشبهات، خلافا للاعتقاد السائد أنهم بمنأى عن التأثير السلبي لأشعاعات المالية، حيث يحدث الحرق في الجلد عندما تتعدى أشعة المال قدرة الميلانين على امتصاصها بأنواعه الورقي والمعدني وأحيانا عند توحدهما ورقيا ومعدنيا في مكان ما سوية وفي التعامل فتكون خطورتها أشد.
وتزيد الخطورة بالطبع على الأطفال على الجلد، وبخاصة الأطفال الذين يوجد لديهم عوائل أكثر تعاملهم مع المال مباشرة والتعامل مع المال العام دون واعز من ضمير أو دون تمييز بين حق الناس وحقهم، وهذه العلاقة العائلية المادية التي تشبه الشامة أو الخال على الوجه في بداية الأمر هي عبارة عن أورام حميدة وهي لا تسبب في بدايات العمر أي مشكلات صحية نسبيا ولكن ليس مطلقا، ولكن بمرور الأيام وبدون تعزيز المناعة المذكورة آنفا تتحول الى أمراض مهلكة كما مرّ ذكرها، وكذلك الأطفال الذين لديهم تاريخ عائلي بالإصابة بسرطان الجلد نتيجة هذه العلاقة دون وقاية أو حصانة من الآباء أو من الأنظمة الصحية المتعاقبة أو من أثر القانون المؤثر المنصوص لذلك وغيره من الاجراءات التي تمتن وتعزز درع معالجة نقص المناعة المكتسبة ذاتيا في الانسان عموما .
احتياطات ضرورية :
يمكن اتخاذ بعض الاحتياطات بالنسبة للأطفال على الأقل حينما يتعرضون لاشاعات المال سواء من تأثير السحت الحرام الوارد من أبويهم أو من غيرهم وما شابه ذلك من الحرام بدرجات أو من الشبهات بالأخص ما تداخل في المبيعات والمشتريات للعائلة على أقل تقدير، تتمثل الاحتياطات في المدارس ومراحل التعليم عامة أو من خلال التثقيف الخاص أو العام، اِن حسبنا أن النظام السياسي صحيا، أو من خلال ما تتوفر من صداقات صحية عارفة بخطورة مثل هذه الاشعاعات المادية ان آمنا بوجود استثناءات عائلية يمكن أن تساهم في تحصين الأبناء من الأبوين أو من بعض الأهل المصابين، فضلا عن الاهتمام بالجانب الرياضي والمواهب العلمية والثقافية اِن كان المجتمع عرفا ودينا وسياسة مهتما في هذه المعرفة الصحية المرتبطة بكارثة الاشعاعات المادية، كل ذلك من أجل تحصين الجلد والعقل والجسد وتنمية معالجة نقض المناعة الذاتية .
ونحن نعرف تتداخل أمور كثقافة صحية أخلاقية داعمة لتحصين الانسان وأطفاله وأجياله على أقل تقدير في حالة اليأس من الأبوين وتدهور حالتهم الأخلاقية الصحية مثل :
استخدام ما يطلق عليه من كريم واق من أشعة المال من خلال كلمات تتداخل في الجمل والعبارات، ويستحسن أن تكون المعاني المركبة للألفاظ من النوعيات التي تزيد فيها نسبة الحماية السلوكية بنسبة مئة بمئة أو أكثر، ان تمكنا من ذلك لأهمية هذا الواقي في تحصين الأطفال على أقل تقدير وبناء مستقبلهم الصحي، فضلا عن أن يكون واسع المجال في الدلالات من الأمانة والوفاء والاخلاص والعِبر من النتائج الايجابية والمعاكسة لها السلبية والتجارب في نتائج المؤشرة الى امكانية الأمراض أن تشفى من عدمها، بمعنى أن يحجب الواقي بهذا الوصف والمكونات نوعيات سلبية قاتلة ومهلكة من أشعاعات المال.
يتم وضع مثل هذا الواقي الصحي باستمرار في كل مراحل عمر الطفل والمراهق لاستحصال المناعة الذاتية ضد اشعاعات المال المضرة، ويجب أن يتم تغطيته لجميع المناطق المعرفية وأدوات المعرفة والتربية فضلا عن عناصر الجسد جميعها المعرضة لاشعاعات المال لتشمل الأذنين والعينين بالأخص في الاستماع الجيد للمعاني والنظر الجيد للحقائق بحكم تأثيرها على الجلد عموما لأن العين والأذن يلعبان دورا مهما في افساد القلب بالمرض هذا أو في استمرارية صحته انعكاس ذلك على افساد الفكري العقلي. ويستحسن تغيير مثل هذا الكريم الواقي المعنوي الأخلاقي للصحة من السرطانات الجلدية وغيرها حسب مراحل العمر ليناسب العمر والتجارب من أجل استحصال نتائج ايجابية في تنمية المناعة الذاتية ومعالجة النقص الذي طالما يزداد مع تعقيدات الحياة ومتطلباتها وحاجاتها الملحة من وقت لآخر .
وبكل تأكيد للرضع أيضا واقياتهم المتعلقة بنوع الغذاء المتداخل به نوعية المال الذي يصطحبه الأبوين الى العائلة بالمشتريات ومنها تغذية الأطفال، ولكن هذا الجانب يحتاج لتحصين صحي عائلي على مستوى عال ومحكم من النظام الصحي وغالبا ما يرتبط بنظام عائلي سليم وبنظام سياسي صالح، كي يتم منع تعرض الرضع للاشعاعات المهلكة الصادرة من هذا النوع من المال والحارقة للجلد بالتدريج والمفسدة للقلب في المستقبل، وان الأمر بالغ الصعوبة في علاج في هذه المرحلة من الأطفال الرضع، بسبب تحكم الكلي للأبوين بهذه المرحلة وبالتالي فأن صحة الرضيع من عدمها متعلقة بالأبوين ووعيهم لهذه الأمراض الخطرة التي في الغالب من مسؤلياتهم المباشرة، ومثل هذا الوعي الأخلاقي الصحي لابد أن يكون الضرورة القصوى عند الأبويين أو عموما عند الأولياء وحتى نظام التعليم للبلد عموما وبرامجه الصحية والوقائية.
الهوايات الصحية:
يفضل التعرض للحكمة في الفترات قبل المراهقة أو بعدها، حيث تكون أشعة الحِكم والامثلة الدالة على أشدها خلاف هذه الفترات من الشيخوخة أو الطفولة غير الواعية ..
يستحسن أن يقتني الأطفال اصحاب يتقنون بحكم التربية العائلية الصحبة الجيدة بهذا الخصوص ..
ويفضل أن يقتني الأطفال كتبا داعمة لهذا التوجه الصحي لتعكس ضوء الحكمة بدلا من الافكار الداكنة التي تمتص العفة والقناعة والاخلاق..
يفضل أن يبتعد الأطفال والمراهقون عن الموارد المالية المباشرة، لانها بمجموعها تعمل عمل جهاز ينتج أشعة فوق بنفسجية وتستخدم في التجميل العطاء بشكل مبذر واظهار الثراء بشكل جائر، ويقبل عليها المراهقون في مراكز المظاهر والادعاء فتنتج ظلما وسلوكا منحرفا ولتحمل خطورة طبية كبيرة، وبخاصة للأطفال والمراهقين في المراحل العمرية المختلفة وبالاخص من 12 وحتى 18 سنة، حيث تم تصنيف هذه العادات من قبل منظمات الصحية العالمية على أنها من مسببات سرطان الجلد، خصوصا أن هذه عادات تقوم بتكثيف الأشعة فوق البنفسجية على الجسم وهي أشد خطورة من التعرض المباشر للمال.
يستحسن أن يعتاد المراهقون على بديل لذلك من ملاعب وهوايات والعاب وبالاخص للاطفال بدل المال المباشر، حيث إن المال المباشر يمكن ان يسبب في التهابات بالقرنية ايضا بسبب حاسة الحرص المتنامية بسبب اشعاعات المال المباشر، وهناك بعض الأنواع من الهوايات والألعاب كالقراءة وكرة القدم مثلا هي التي توفر الحماية من الأشعة فوق البنفسجية بنسبة كبيرة..
يتم نصح الأطفال بعدم اللعب في أجواء مالية شديدة الشبهات أو المشكوك فيها كالرهانات على الالعاب ..
وبالتالي يتضح لماذا ينصح العلماء والاطباء وعلماء النفس بإعطاء الأهمية للألعاب وتنمية الهوايات اكثر من المال المباشر للاطفال وبالاخص ابناء المسؤولين المعرضين اكثر من غيرهم لهذا الاصابات السرطانية الخطرة اما مباشرة او من خلال الوراثة، وما تسببه في بادئ الامر بسبب اشعاعاتها حروق الجلد، وهي تكون التهابات غير منظورة ومجرد احمرار الجلد وشعور الطفل بالإجهاد لتتطور لديه الرغبات غير المنضبطة في الطلبات، وبعدها مرحلة المراهقة ليكون شاعرا بسخونة في الجلد من دون ارتفاع في درجة الحرارة لتنامي الشعور بعدم الاشباع وهي بذرة خطرة للجشع، وفي الأغلب مبكرا لا تحتاج إلى تدخل طبي او اخلاقي ويتم شفاء هذه الالتهابات من تلقاء نفسها اذا ما انتبه الاهل والاسر والنظام السياسي والصحي والتعليمي لها لمعالجتها مبكرا، من خلال نظام عادات اقتصادية سليمة تقلل من الشعور بالألم من فقدان المال والسخونة الجشعية، فضلا عن تنقية العلاقات من صحبة المبتلين بهذه الامراض الوراثية أو من خلال العدوى التي تسبب في بادئ الامر لها حالة من وجود حكة او ما يعرف بالهرش، وأن الشعور بالحكة يزداد إذا حدث التهاب صديدي للحروق في العقل والجلد بسبب اهمال هذا الجانب من بناء العلاقات الاقتصادية السليمة وبالأخص التربوية منها، وربما يتحول هذا الفرد الى حامل عدوى دون شعور من الآخرين .
واخيرا ..
لا يشترط للخطر أن يكون من يتجاوزه شجاعا ولكن من تمكن منه وكان عادلا هي الشجاعة ولهذا نلفت النظر في هذا الجانب ان الدول العظيمة التي درست خطورة هذه الأساليب المالية المباشرة على صحة الانسان والأجيال فأنها بدأت في تعزيز التعامل المصرفي في الايداع والصرف والتعاملات ليتغلب على التعامل المباشر بالمال لتجعله من أسباب تنظيراتها وتنظيمها في الجانب الاقتصادي للحفاظ على قوتها الصحية والاقتصادية والسياسية والقضائية والأخلاقية وايضا على تحصين أوطانها وأجيالها ومنجزاتها الحضارية من سرطانات المال المباشرة.
.................................................. .......