لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال:
ربما فيتامين ص هام الآن:
*********
نصيحة
من أجل صحتك الجسدية والنفسية والروحية
عليك بهذا الفيتامين المجاني،،
تناوله ولن تندم ....
فيتامين ( ص )
هو عبارة عن :
صوم ، صلاة ، صدقة ، صبر
صلة رحم ، صِدق ، صحبة صالحة
و هو من أهم الفيتامينات الّتي تغذينا روحياً
دواء مفعوله أكيد
اسم الدواء
لا تقلق بعد اليوم
مكوناته
طبيعي 100% ..
طريقة استعماله :
الجرعات حسب وصفة الخالق سبحانه وتعالى الموجودة في القرآن الكريم والمشروحة في
السنة الشريفة.
كل ما يوصينا به ويفرضه علينا ثق أنه خير وصحة لنا. نفذ واطمئن ولا تعترض
مردوده السريع
( فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين )
خواصه
يتميز هذا الدواء بخواص مسكنه تبعث في النفس الطمأنينة والراحه
وتطرد الخوف والحزن والقلق والتوتر العصبي ويدفع عنك سرطان
الذنوب وأورام المحرمات وسيئ الأخلاق
دواعي الاستعمال :
ويجب استعماله دائما فهو مقوي ومغذي ...
ولاتنس أن معظم الأمراض سببها نفسيه
و يستعمل بكثرة عند احساسك بالظلم والقهر والغم
ويعتصر قلبك من منغصات الحياة ومهازلها
مدة العلاج
مدى الحياة
رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءرَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ**************قال ابن باز رحمه الله :
لباسك على قدر حيائك
وحياؤك على قدر ايمانك
كلما زاد ايمانك زاد حياؤك
وكلما زاد حياؤك زاد لباسك
الأشهر الحرم . ( الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى ) .
ما هي الأشهر الحرم ؟ ولماذا سُميت بهذا الاسم ؟ وهل الحرمة لبلد معين، أو شيء معين ؟ [1]
الأشهر الحرم هي أربعة: رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم ؛
فشهر مفرد، وهو رجب ، والبقية متتالية، وهي : وذو القعدة وذو الحجة والمحرم .
والظاهر أنها سميت حرماً ؛ لأن الله حرم فيها القتال بين الناس؛ فلهذا قيل لها حرم ؛ جمع حرام.
كما قال الله جل وعلا: ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ
السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ) [2] ،
وقال تعالى: ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ) [3] ،
فدل ذلك على أنه محرم فيها القتال، وذلك من رحمة الله لعباده؛ حتى يسافروا فيها، وحتى يحجوا ويعتمروا.
واختلف العلماء : هل حرمة القتال فيها باقية ، أو نسخت ؟ على قولين:
الجمهور: على أنها نسخت، وأن تحريم القتال فيها نُسخ.
وقول آخر: أنها باقية ولم تُنسخ، وأن التحريم فيها باقٍ ولا يزال، وهذا القول أظهر من جهة الدليل .
[1] نشرت في مجلة (التوعية الإسلامية) العدد التاسع عام 1401هـ.
[2] سورة التوبة، الآية 36.
[3] سورة البقرة، الآية 217.
شهر رجب هو أحد الأشهر الحرم التي قال الله تعالى فيها :
( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا
أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ) التوبة/36 ,
وروى البخاري (4662) ومسلم (1679) عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه عَنْ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا , مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ,
ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ : ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ , وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ ) .
وقد سميت هذه الأشهر حرماً لأمرين :
1- لتحريم القتال فيها إلا أن يبدأ العدو .
2- لأن حرمة انتهاك المحارم فيها أشد من غيرها .
ولهذا نهانا الله تعالى عن ارتكاب المعاصي في هذه الأشهر فقال :
( فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ) التوبة/36 , مع أن ارتكاب المعصية محرم و منهي عنه
في هذه الأشهر وغيرها , إلا أنه في هذه الأشهر أشد تحريماً .
قال السعدي رحمه الله (ص 373) :
" ( فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ) يحتمل أن الضمير يعود إلى الاثني عشر شهرا ,
وأن اللّه تعالى بَيَّن أنه جعلها مقادير للعباد , وأن تعمر بطاعته , ويشكر اللّه تعالى على مِنَّتِهِ بها ,
وتقييضها لمصالح العباد , فلتحذروا من ظلم أنفسكم فيها .
ويحتمل أن الضمير يعود إلى الأربعة الحرم , وأن هذا نهي لهم عن الظلم فيها خصوصاً ،
مع النهي عن الظلم كل وقت , لــزيادة تحريمها , وكون الظلم فيها أشد منه في غيرها " انتهى .
هل السيئة تتضاعف في شهر رجب ؟
( الشيخ عبدالرحمن السحيم )
السيئات لا تتضاعف لا في شهر رجب ولا في غيره من الأشهر ، وإنما تعظُم السيئة في الأشهر الْحُرُم ،
وفي البلد الْحَرَام . قال الله عَزّ وَجَلّ : ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ
خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ) .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : (فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) في كُلِّهن ، ثم اخْتَصّ من ذلك أربعة أشهر فَجَعَلَهن حَرَامًا ،
وعَظَّم حُرُمُاتِهِنّ ، وجَعَلَ الذَّنْب فيهن أعظم ، والعمل الصالح والأجر أعظم .
وقال قتادة : الظُّلْم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووِزْرًا مِن الظُّلْم في سواها .
إخراج الزكاة في شهر رجب ؟
( الشيخ عبدالرحمن السحيم )
لا يجوز تخصيص رجب بصيام ولا بصلاة ولا بِعمرة ، ولا بإخراج زكاة ،
إلاّ إذا وافقت عملا كان يعمله المسلم في غير شهر رجب .
حكم العمرة في شهر رجب ؟
( الشيخ عبدالرحمن السحيم )
لا يصحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه اعتمر في رَجب .
ولا يجوز تخصيص رجب بصيام ولا بصلاة ولا بِعمرة ،
إلاّ إذا وافقت عملا كان يعمله المسلم في غير شهر رجب .
هل لشهر رجب مزية على غيره ؟
( الشيخ عبدالرحمن السحيم )
النبي صلى الله عليه و على آله وسلم أدرك هذا الشهر . أليس كذلك ؟ هل زاد فيه على غيره ؟
لا . إذا لم يزد فيه على غيره فليس من حقنا أن نقول إنه شهرٌ محرم نزيد فيه على غيره ؛ لأننا نحن متّبعون ولسنا مبتدعين .
ولو أن إنساناً اتّبع - فيما يتقرّب فيه إلى الله - اتّبع ذوقـه أو اتّبع رأيه لأصبح بلا دِيْن ، لأنه إنما يتّبع هواه لقوله تعالى :
(وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) .
إذاً علينا أن لا نخص شهر رجب إلا بما خصّـه الله به ورسوله ، أنّه شهر محرم يتأكّد فيه اجتناب المحرمات ،
وأنه لا يحل فيه القتال مع الكفار ، فإنه شهرٌ محرم ، والأشهر الحُرُم لا قتال فيها إلا إذا بدؤونا بالقتال ،
أو كان ذلك سلسلة قتالية امتدّت إلى الشهر المحرم .
ما هي صلاة الرغائب ؟ وهل تُشرَع إقامتُها في شهرِ رجب ؟
( الشيخ عبدالرحمن السحيم )
لا أصل لها ، بل هي صلاة مُبتَدَعة ، والحديث الوارد فيها مكذوب .
وأوْرَد ابن الجوزي في كتاب " الموضوعات " بعض ما رُوي فيها ، ثم قال :
هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم . اهـ
خاتمة الفتاوى
للإطلاع على الفتاوى كامله ( سؤال وَ جواب ) و بالأضافة إلى فتاوى أخرى غير
المضافة أعلاه وهي للشيخ : عبدالرحمن السحيم - حفظه الله - ( أضغط هنا ) ،
من البدع المحدثة في شهر رجب
1- الصوم في رجب :
لم يصح في فضل الصوم في رجب شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أصحابه .
وإنما يشرع فيه من الصيام ما يشرع في غيره من الشهور ، من صيام الاثنين والخميس والأيام الثلاثة البيض
وصيام يوم وإفطار يوم ، وقد كان عمر رضي الله عنه ينهى عن صيام رجب لما فيه من التشبه بالجاهلية .
2- العمرة في رجب :
لم تدل الأحاديث على أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر في رجب ولهذا كان من البدع المحدثة في مثل هذا
الشهر تخصيص رجب بالعمرة واعتقاد أن العمرة في رجب فيها فضل معيّن .
3- صلاة الرغائب :
وهذه الصلاة اختلقها بعض الكذابين وهي تقام في أول ليلة من رجب . قال عنها الإمام النووى:
" هى بدعة قبيحة منكرة أشد إنكار، مشتملة على منكرات، فيتعين تركها والإعراض عنها، وإنكارها على فاعلها " ،
4- الاجتماع والاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج في ليلة السابع والعشرين من رجب :
لم يقم دليل على تعيين ليلته، ولا على شهره ، ولكن أختلف فى ذلك إختلافاً كبيراً والحقيقة مجهولة
فوجب الإمساك عن التعيين . " ولم يأت فى الأحاديث الصحيحة تعيين هذه الليلة. فكل ما ورد فى تعينها
غير صحيح ولا أصل له " - البداية والنهاية لابن كثير(2/107)، مجموع الفتاوى(25/298)
5- تخصيص زيارة المقابر :
في رجب وهذه بدعة محدثة أيضا فالزيارة تكون في أي وقت من العام .
6- تخصيص رجب بذبيحة وما شابهه :
فقد كان أهل الجاهلية يخصونه بالذبح فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم ،
قال الإمام ابن رجب : " ويشبه الذبح فى رجب اتخاذه موسماً وعيداً "
إفراد شهر رجب بعبادة أو خصوصية
( الشيخ د. صالح بن فوزان الفوزان )
شهر رجب كغيره من الشهور، لا يخصص بعبادة دون غيره من الشهور ؛ لأنه لم يثبت
عن النبي – صلى الله عليه وسلم – تخصيصه لا بصلاة ولا صيام ولا بعمرة ولا بذبيحة ولا غير ذلك،
وإنما كانت هذه الأمور تفعل في الجاهليَّة فأبطلها الإسلام؛ فشهر رجب كغيره من الشهور، لم يثبت فيه
عن النبي – صلى الله عليه وسلم – تخصيصه بشيء من العبادات؛ فمن أحدث فيه عبادة من العبادات وخصه بها ؛
فإنه يكون مبتدعاً؛ لأنه أحدث في الدين ما ليس منه، والعبادات توقيفية؛ لا يقدم على شيء منها؛ إلا إذا كان له دليل
من الكتاب والسنة، ولم يرد في شهر رجب بخصوصيته دليل يُعتمد عليه، وكل ما ورد فيه لم يثبت
عن النبي – صلى الله عليه وسلم -، بل كان الصحابة – رضوان الله عليهم – ينهون عن ذلك
ويُحذرون من صيام شيء من رجب خاصة . أما الإنسان الذي له صلاة مستمر عليها ، وله صيام مستمر عليه ؛
فهذا لا مانع من استمراره في رجب كغيره ، ويدخل تبعاً.
جميع ما أحدث النَّاس في رجب من البدع المنكرة
ومن العجيب أنَّ الناس قد أحدثوا في شهر رجب بدعاً كثيرةً لم ينزل الله بها من سلطان ،
وهذه البدع التي سأذكرها نبَّه عليها أئمة الإسلام وعلماؤه، كشيخ الإسلام ابن تيمية،
وابن القيِّم، والشاطبي ، وابن رجب الحنبلي ، والطرطوشي، وابن حجر.
ومن المعاصرين: الشيخ علي محفوظ، والشُّقيري، والشيخ ابن باز، و العثيمين والألباني - رحمهم الله-
والفوزان - حفظه الله - وجميع ما سأذكره في مقالتي - أيها القاريء النبيل - من باب قول الشاعر:
عَـَرفْتُ الشَّرَّ لا للشَّر لكنْ لِتَـوَقِّيهِ
وَمَنْ لا يَعْرِفِ الشَّرَّ جَدِيرٌ أنْ يقعْ فيه
أولاً: ومن أوائل ما ابتدع النَّاس في رجب الصَّلاة، وهي عندهم على أنواع:
* منها ما يُسمَّى بـ (الصَّلاة الألفية) ، وهي تُصلَّى في أول يوم من رجب، وفي نصف شعبان ،
وهي غير صلاة الرغائب .
* صلاة أُمِّ داود ، وهي تُصلَّى في نصف رجب؛ ذكرها شيخ الإسلام في
» اقتضاء الصراط المستقيم« (ص293).
ثانياً: ومما أحدث النَّاس في رجب الصِّيام، وهم فيه على أصناف:
* فمنهم من يحرص على صيام اليوم الأول والثاني والثالث منه ،
*ومنهم من يصوم اليوم السابع منه فقط، ويُصلِّي صلاة الرَّغائب في تلك الليلة .
* ومنهم من يصوم الشهر كلَّه .
ثالثاً: زيارة قبر النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر.
رابعاً: الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج في ليلة السابع والعشرين منه ،
وقراءة قصة المعراج ، وإطعام الأطعمة والولائم .
خَاتمة المقالات
كثيرة هي المقالات التي خصت شهر رجب وكانت بشكل تفصيلي ومن أمثال ذلكَ :
( التحذير من بدع رجب (1) ، التحذير من بدع رجب (2) ، ما صح وما لم يصح في رجب ،
شهر رجب.. وما فيه من العجب !! ، شهر رجب بين المبتدَع والمشروع ، فضائل شهر رجب في الميزان ،
لِـمَ لا نحْـتـفـلُ بليـلةِ الإسـراءِ والمِعْـراجِ ؟ ، تنبيهات حول شهر رجب ، العَجَبْ مما أَحْدَثَ النَّاسُ في رَجَبْ )
و غيرها من المقالات التي نسأل الله أن ينفع بها و للإطلاع على هذه المقالات ( أضغط هُنَا ) .
منقول
#00FF00إمضاء / عبدالرحمن سالم سليمانمع أرق التهانى ودوام التوفيق والنجاح
Wall Photos
من معاني شهر رجب في قواميس اللغة :
---------------------------------------------...-----
رجب :
ر ج ب : رَجِبّهُ هابه وعظّمه وبابه طرِب ومنه سُمي رَجَبٌ لأنهم كانوا يُعظمونه في الجاهلية بترك القتال فيه وجمعه أَرْجَابٌ فإذا ضموا إليه شعبان قالوا رَجَبَان
المعجم: مختار الصحاح
الشهر السابع من السنة القمرية ، وهو من الأشهر الحرم ، وسمي رجب من الترجيب
[ ر ج ب ] . ( فعل : ثلاثي لازم متعد ) . رَجِبْتُ ، أَرْجَبُ ، اِرْجَبْ ، مصدر رَجَبٌ .
1 . " رَجِبَ الوَلَدُ " : اِسْتَحْيا .
2 . " رَجِبَتِ الْمَرأةُ " : فَزِعَتْ .
3 . " رَجِبَ السَّيِّدَ " : خَافَهُ ، أَوْ بَجَّلَهُ ، عَظَّمَهُ .
المعجم: الغني
رَجَّبَ النَّخْلَةَ " : دَعَّمَهَا بِدِعامَةٍ تَعْتَمِدُ عَلَيْهَا .
4 . " رَجَّبَ الكَرْمَ " : سَوَّى فُرُوعَهُ وَوَضَعَهَا فِي مَوْضِعِهَا
أرجب إرجابا . ( رجب ) :
1 - ه : خافه . 2 - ه : عظمه ، احترمه .
المعجم: الرائد -
قال تعالى ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) (التوبة:36)
والأشهر الحرم هي محرم ورجب وذو القعدة وذو الحجة
عن أبي بكرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم ثلاثة متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب شهر مضر الذي بين جمادى وشعبان) رواه البخاري (4662) ومسلم ( 1679) .
وقد سُميت هذه الأشهر حُرما :
1. لتحريم القتال فيها إلا أن يبدأ العدو . لذا يُسمى رجب الأصم لأنه لا يُنادى فيه يا قوماه أو لأنه لا يُسمع فيه صوت السلاح .
2. لتحريم انتهاك المحارم فيها أشد من غيرها
وفي الوقت الذي عم فيه الجهل وساد لا شك ان المحافظ علي دينه هو الغريب الذي قال فيه الرسول صلي الله عليه و سلم ( طوبي للغرباء )
كذلك حينما تكون في وقت قوتك وصحتك لابد لك ان تذكر الله تعالى وتريه منك شكر هذه النعم الذي هو من اسباب دوامها ان لم يكن هو سبب زيادتها ( وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم )
والعبادة في حين القدرة وفي وجود الفتن والصوارف عن الطاعات هي العبادة في الرخاء التي تجلب فضل وعفو و رحمة الله في الشدائد ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في وصيته لابن عباس رضي الله عنهما : ( تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة ).
لذا فاني اذكر اخواني واخواتي بالصيام في هذا الشهر الحرام الذي يغفل عنه كثير من الناس
وانا لا اخص او اذكر فضل خاص لهذا الشهر فاني ابرأ الى الله تعالى من البدع والابتداع
و لكني اذكر القراء فقط بان شهر رجب هو شهر حرام فضله الله تعالى وعظم فيه الاجر وإثم الذنوب ايضا
وأيضا سن لنا رسولنا صلى الله عليه وسلم الصيام في الاشهر الحرم الذي هو من بينها
والاشهر الحرم : ذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم ، ورجب . يستحب الاكثار من الصيام فيها . فعن رجل من باهله : انه اتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال :
يا رسول الله ، انا الرجل الذى جئتك عام الاول ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم عذبت نفسك ثم قال : ( صم شهر الصبر ، ويوما من كل شهر )
قال : زدني ، فإن بي قوة ، قال ( صم يومين ) قال : زدني ، قال ( صم من الحرم واترك . صم من الحرم واترك ، صم من الحرم واترك ) واشار بأصابعه الثلاثة ، فضمها ، ثم ارسلها
رواه احمد وابو داود وابن ماجة والبيهقي .. بسند جيد.
وصيام رجب ، ليس له فضل زائد على غيره من الشهور، الا انه من الاشهر الحرم .
وأن ما جاء فى ذلك مما لا يتنهض للاحتجاج به . قال ابن حجر : ( لم يرد في فضله ، ولا في صيامه ولا في صيام شيء منه معين ، ولا في قيام ليلة مخصوصة منه . حديث صحيح يصلح للحجة ).
إلا ما ورد في الحث علي صيام الأشهر الحرم .
ولا يخفى على حضراتكم .. فضل الصيام الذي يقول عنه أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( من صام يوما في سبيل الله باعده الله من جهنم سبعين خريفا ).