قصص قصيرة 19

[ريمه الخاني]

قصص قصيرة 19

عزيمة....

عزم على ألا يكلمها بعد الآن ..لم تعد تفهمه أبدا..هي تسبح في واد وهو في آخر...
عندما جمعهما موقف حميمي ابتسما بمودة وتناثر عندها كل ما مضى!!!!

*************

خاتمة الأحزان...

كان يتعجب كيف يعزي الناس بعضهم في مناسبات الوفاة ويقولون :
- خاتمة الأحزان.
وكيف ذلك والأحزان لن تنتهي...؟؟؟؟
عندما بات على فراش الموت وجاء دوره ...فهم العبارة تماما......


***************
شهادات!!!

بدأت نظراتهم تذبحها تقطعها وهم ينظرون إليها على أنها الأمية الوحيدة في العائلة لأنها لم تنل أي شهادة علمية!!!
ومازالت مصرة أن الأمومة لا تحتاج شهادة!!
في اليوم التالي خرج قرار عام :
لا ممارسة للأمومة من غير شهادة!!
******************
رسوب....

وصلت أصوات الوالدين لآخر الحي عندما سمعوا برسوب ابنتهما وهي سابقة خطيرة في عائلتهم
لتقف البنت بينهما قائلة:
-ومن قال أنني أريد أن انجح؟؟أنا أريد أن أصبح أما فقط...
-!!!!!!!!!!


أم فراس 17-7-2009

[المحامي منير العباس]

يا الله يا أخت ريمه
كم أحب هذه الطريقة القصصية
إنها طريقة الحكيم جبران خليل جبران
وهي طريقةٌ لا يجيدها أيَّ قاصّ
رُغم ما تبدو عليه من بساطة
فكتابة هذا النوع من القصص يستوجبُ من الكاتب :
أن يكونَ أديباً فيلسوفاً وحكيماً
أبدعتِ والله يا أُختاه
وبعبارات قليلة قلتِ الكثير وأوحيت بالكثير
نتمنى لكِ مزيداً من الإبداع
ودُمتِ بحفظ الله ورعايته
مع فائق احترامي وتقديري

[مرهف مصطفى الخاني]

شهادات!!!
يمكن ان يخرج قرار
حفاظا على استمرار التطور ومواكبة الحضارة
يمنع منعا باتا الزواج دون الحصول على شهاده (000000)
وهكذا تفنى المجتمعات
رسوب....

جواب ذكي و صاعق لعائلة متعلمه في اسرة جاهله
موضوع جد جد خطير
ارجو تثبيت القصه وطرحها موضوع للنقاش فيما لو احدنا ابنته اجابته بهذا الجواب
هل هذا دور(الانثى) فعلا
ام انه رفض للمستقبل بكل شهاداته( اليأس) من الواقع
ومالاسباب التي تستدعي مثل هذا الجواب

قصتان خفيفتان تحمل في طياتها فلسفة الحياه

مع خالص شكري وتقديري