منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    اغتصاب/رواية لـ أحمد المغلوث

    اغتصاب
    رواية لـ أحمد المغلوث



    عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ صدر للروائي والتشكيلي السعودي أحمد المغلوث، روايته الأولى "اغتصاب".
    تقع الرواية في 228 صفحة من القطع المتوسط. لوحة الغلاف للمؤلف، تصميم الغلاف: محمود ناجية.
    أحداث الرواية تدور بين الإحساء في السعودية؛ ومومباي في الهند، حيث يسترجع "عبد العزيز" بطل الرواية؛ مشاهد الاغتصاب التي عاشها في الهند، وحكاية صديقه "عثمان" الذي اُغتصبت منه أملاكه، ومعها أفراحه وأحلامه، كذلك مشاهد مسلسل الموت اليومي في العراق بعد اغتصابها من قبل أمريكا، والموت اليومي في فلسطين المغتصبة من إسرائيل.
    ومع كل مشاهد الاغتصاب التي تسكن الرواية، ينهي المغلوث روايته بعبارة:
    "كم هي مؤلمة الحياة بهذه الصورة ..ألا يكفي الصورة المحفورة في الذاكرة عبر كل هذه العقود؟ لقد مضى العمر ومازال الاغتصاب الكريه مستمرًا؛ يزحف في كل مكان".


    • • • • •

    الناشر


    التوزيع عبر الإنترنت


    الموزعون ومنافذ البيع


    • • • • •


    أحمد عبد الله المغلوث
    www.ibtesamat.com


    • روائي وإعلامي وفنان تشكيلي سعودي، من مواليد الاحساء بالمملكة العربية السعودية
    • بكالوريوس تاريخ، جماعة الملك عبد العزيز
    • تولى إعداد والإشراف على الصفحات التشكيلية في صحيفة اليوم، ومجلة الشرق بالدمام
    • أسس جريدة ( المواطن ) السعودية الإليكترونية: www.almowatansa.com
    • شارك في العديد من المعارض داخل المملكة وخارجها.
    • توجد لوحاته في العديد من المتاحف والجاليرهات والمؤسسات في المملكة والإمارات والولايات المتحدة وفرنسان وليبيا، وغيرها من الدول.
    • يعد أول فنان سعودي تُعرض لوحاته بمعرض بجامعة السوربون في فرنسا.
    • له قيد النشر روايات : عين الحريم - أرض النفط – العازفة الضريرة
    والكتب : الكاريكاتير السعودي المعاصر – كتابات في الفن التشكيلي - حكايات ساخرة .. وتقارير مصورة

    - البريد الإلكتروني: almaglouth@yahoo.com
    - الموقع الإلكتروني: www.ibtesamat.com
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  2. #2
    مقاطع من رواية:
    اغتصاب


    سار أبو بكر وعبد العزيز جنبًا إلى جنب، وراحا يتحدثان عما تخفيه هذه المدينة من أسرار.. وساد الصمت بينهما لحظات وهما يسيران في شارع (السوق) المزدحم بالناس وضجيج العربات وجلبة عربات الركشا الشهيرة التي يجرها الرجال.. كان كلاهما مشغولاً بالتفكير فيما سوف يقوم به غدًا من عمل.. عبد العزيز راح يفكر في جمال تلك الفتاة ولون بشرتها الرائع، ورغبة والده في الزواج من جديد بفتاة هندية.. ترى هل يفعلها والده ويتزوج من جديد.. وهل تسوق له الأقدار فتاة جميلة مثل فتاة المطر.. من يدري، قد يكون الحظ حليفه، وأن الأقدار ساقته للحضور إلى هنا ليتزوج إحدى بنات الهند الحسناوات.. وما أكثرهن، في زمن الجوع والحاجة والفقر..
    أما أبو بكر فقد كان تفكيره في كيفية الحصول على المال.. إنه يريد أن يبدأ مثل والده في التجارة مبكرًا.. فالله بارك في البكور في كل شيء؛ هكذا كان يردد عليه والده دائمًا.. ولكنه يريد أن يمارس عملاً جديدًا لم يسبقه إليه أحد؛ على الأقل في البداية...
    • • • • •

    كان "أبو بكر" يحاول أن يجعل تفكيره في العمل بعيدًا عنه، خصوصًا في هذه اللحظات التي يسير مع صديقه "عبد العزيز"، وكانت أفكاره تذهب بين فترة، وأخرى إلى أمِّه في البلاد، ويتصور حالتها بعيدًا عنه، وخوفها المتكرر أن يتبع خطى والده في سلوكه، وحتى في عشقه للنساء.
    كان حائرًا بين هذا، وذاك، وهو يتطلع إلى واجهات المحلات، وصاحبه "عبد العزيز" مازال قلبه، وتفكيره مشغولاً في فتاة المطر، ورغبة والده، وكان اقتناعه بما سمعه من والده ابتدأ يتأرجح بين الشك، واليقين.
    وراحت علامات الاستفهام الكبيرة تلوب حول نفسه، وتساؤلاتٌ أخرى تبحث عن جواب، ماذا سيفعل لو تزوج والده الشهرَ القادم، كما قال له اليومَ "يونس" عندما صادفه في طريق الميناء؟ إنه وجد أكثر من فتاة لوالده، ومِن المفروض أن تحضر الفتيات من "حيدر أباد" بعد عدة أسابيع؛ ليختار والده منهن الزوجة التي يراها مناسبة، لقد شعر بضيق كبير من هذا الـ"يونس" الحقير... المرتزق... صياد الكبار، والعجائز، وحتى المرضى.
    • • • • •

    اختارا طاولة بجوار النافذة المطلة على الشارع المزدحم بالناس، والعربات، كان "عبد العزيز" قبل قدومه إلى هذه المدينة العجيبة، يعلم شيئًا بسيطًا عن "الهند"، من خلال حديث بعض أصحاب والده، عندما يتبادلون الأحاديث عن تجارة أخشاب الكندل، والحبال، والتوابل، وكانت معرفته عن هذه المدينة مبهمة، وضعيفة، وفيها الكثير من الغموض، أما بعد الإقامة فيها، وبعد شهور، فكل يومٍ يكتشف الكثير من المفاجآت، والأسرار، قبل يومين سمع في مجلس الشيخ "سعود" أن أحد تجار المجوهرات في "دبي" جاء؛ لشراء بعض المجوهرات، والذهب، فالهند – ومنذ القدم – مصدر هام لأغلى أنواع المجوهرات، والأحجار الكريمة.
    تذكر ذلك وهو يشاهد إحدى اللوحات الزيتية التي تجسد أحد أثرياء الهندوس، وهو يحمل على صدره مجموعةً كبيرةً من المجوهرات المختلفة.....
    • • • • •
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

المواضيع المتشابهه

  1. حالة اغتصاب...
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان القصة القصيرة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-22-2017, 09:55 AM
  2. أطلس أبي بكر الصديق - سامي المغلوث
    بواسطة محمد عيد خربوطلي في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-31-2015, 09:17 PM
  3. أطلس الأديان لـ سامي المغلوث
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-27-2013, 09:34 AM
  4. رواية أسد البحار /بربروسا/محمد حميد محمد
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-29-2011, 12:29 PM
  5. لكل اغتصاب حكاية
    بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي في المنتدى فرسان النثر
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 07-28-2010, 12:16 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •