كادت قهوتى ان تلعننى والوشوشات تطن كمليون ذبابه تصفع مايشبه خيالاتى ..حجرتى تحوى مكتب وبعض اوراق مبعثرة ونور خافت يبزغ من ركن ما وحلقات الدخان تتصاعد بعنجهيه وغضب .. انظر شاردا الى خيوط العنكبوت ..انتفضت مع دقات الساعه .. هبطت افكارى بسرعه .. خطواتى مستمرة .. انفاسى لاهثه ..همست بخفوت قاتل .. الى ذاتى انحو باللائمه
لعل الحرن يمل العبث باوتار القدر العاجز فلااكون رقما اخر ..وجعا يخترق احلامى فى الرمق الاول من الليل ..اسمع الترهات الليليه دون اكتراث .. تباعد بينى وبينها "هى" كراسى فارغه ..اشخاص قليلون ناعسون .. نظرات شوق مموهه .. لحظه وجد ..رائحه العشق والزعتر .. اشتم رائحه جسدها الطازج يصلنى من بين الاجساد العرقه ..العطر الرخيص ..ارى لهيب عينيها النزقتين ..رؤى الكلام المكبوت ..الجنس المكبوت ..الفكر المكبوت ..فى ثنايا جسدها الابنوسى ..يتحول المكان فى لحظه الى مسرح للاحلام تتخلله بين الحلم واليقظه كلمه نافرة ..ايقاع تلك اللحظه النادرة اتحول "انا "الى سراب
انا من احترف الصمت لغه
وارتجل الشوق صفصافا
فدمى مخلوط
بشياطين الليل
وسهام الليل
تمحو شبق القمر
من على فخذيها
فعلى مدرج الصبا
تمازجنا
كخمر ودم