كم أشتهيك هذا المساء
ككل المساءات الشاعرية
فأعدّي لي موائد الحلوى ودعي القمر يهبط من عليائه
يتدلى كالثمر من أيكة اللقاء
والنجوم تتناثر على عشب المحبة
كم أشتهيك هذا المساء
ككل المساءات الشاعرية
فأعدّي لي موائد الحلوى ودعي القمر يهبط من عليائه
يتدلى كالثمر من أيكة اللقاء
والنجوم تتناثر على عشب المحبة
حين تحترم الآخرين إنما تحترم نفسك
فحاذر أن تكون في مكان ليس فيه محترمين
دعيني أعجن أشواقي
*
*وأخبزها على تنور القلب
*
*لأقدم لك أحر وأكبر رغيف محبة
حين تحترم الآخرين إنما تحترم نفسك
فحاذر أن تكون في مكان ليس فيه محترمين
هل ترين ......؟؟؟؟
تسلق اللبلاب على أكتاف شرفاتي
هو الحنين....!!!!!
وشوق السنين ....
استطال من أخمص الوجد
دعيه يشرئبّ إلى اللقاء
ليزهر أقحوانا..أو ياسمين
حين تحترم الآخرين إنما تحترم نفسك
فحاذر أن تكون في مكان ليس فيه محترمين
كم أحبُّك .. وألتمس رضا الله فيه
حبك يستعمر ذائقتي
ويحتل ثكنات عواطفي
وينهمر من مساماتي فراشات زهو
تشرئبّ عيون الشمس
وتتكحّل أهداب النجوم
حين أستذكر سباحتنا في ذاكرة اللقاء الأول
حين تحترم الآخرين إنما تحترم نفسك
فحاذر أن تكون في مكان ليس فيه محترمين
سيدة النساء
لماذا تستنفرين كلّ حواسي
ساعة اللقاء
حين تحترم الآخرين إنما تحترم نفسك
فحاذر أن تكون في مكان ليس فيه محترمين
كما تهيم العصافير بالضفاف الخضراء
جميع مشاعري هائمة في ملكوتك
يا سيدة النساااااء
حين تحترم الآخرين إنما تحترم نفسك
فحاذر أن تكون في مكان ليس فيه محترمين
عبق أنفاسك في كل مكان
كأنّه اندلق فوق كل الأشياء كمطر تشريني
حين تحترم الآخرين إنما تحترم نفسك
فحاذر أن تكون في مكان ليس فيه محترمين
كل الوجوه التي أراها أراك فيها
كيف استطعت أن تدخلي في كل الوجوه
وتختصرين سيماء أحبابي
حين تحترم الآخرين إنما تحترم نفسك
فحاذر أن تكون في مكان ليس فيه محترمين
دعيني أتوضأ بأنفاسك
لأتطهر من بقايا سواك
حين تحترم الآخرين إنما تحترم نفسك
فحاذر أن تكون في مكان ليس فيه محترمين
لزفراتك همس الياسمين على مائدة الربيع ** وضحكة القرنفل بوجه الضياء ** وبي شهية الفراشات وشبق النحل
حين تحترم الآخرين إنما تحترم نفسك
فحاذر أن تكون في مكان ليس فيه محترمين