أنورت بقدومك الـدَّار
أنورت بقدومك الـدَّار يالغالـي
وأسفرت من عقب ماعاد غايبها
طالت الفرقى علىَّ وإنشغل بالي
غربتك باليوم يازيـن حاسبهـا
يوم طوَّلت السَّفـر زاد غِربالـي
ماتعيش النَّفس من غير صاحبها
تِحسب إنَّى عنك ياصاحبي سالي
شِف دموع العين ماوقف ساكبها
الله أكبر كيف حبَّك برا حالـي
وإنت عِندك مهجة الرَّوح سالبها
أنا أشهد إن الحب لِلرَّوحِ قتـالِ
كانها عجزت تحصَّـل مِطالبهـا
مايفيد الحب الأول مـع التَّالـي
ذاك راح وذا له الرَّوح نجلبهـا
شعر
المشتاق
__________________
ذيبان
أعود مرة أخرى لأهنيئ نفسي