قبل سنوات زرت مسجداً في بلجيكا... وصدمني التفكير المتشدد هناك، وفي أجواء الحرية كانوا يطالبون بإقامة دولة إسلامية في بلجيكا، ووجوب رفض الأنطمة الديمقراطية الكافرة..!!!
قلت لهم: ولكن هذا الخطاب لم يعد مقبولاً في مكة.... فكيف ببروكسل؟؟؟ وقلت لصاحبي: لدي شعور أننا في تورابورا......
اليوم عدد من الأئمة في بروكسل الذين يتقاضون رواتبهم من الحكومة البلجيكية 1500 يورو على الاقل رفضوا اقامة الصلاة على شهداء بروكسل لأن فيهم غير مسلمين.....!!!
.......
سلفا أقول لكم: سيؤيد موقفهم هذا عدد من قراء صفحتي أيضا !!!!!!