السلام عليكم
قل لي كيف تقضي يومك أقل لك كيف أنت ...؟
بصرف النظر عن عاداتنا الغذائيه السيئه والتي لاتساير عصر الراحه والذي يطول شرحه نتطرق لجانب مهم اولا ويهم الجميع:
لم يعد مهما من تعاشر فقد تكاثر الناس والعباد بت تلقاهم عبر النت وعبر الواقع عبر الهواتف وكل وسيله رقيمه...بات خيارك واسعا لايكفي للتقييم.
قل لي كيف تعش يومك أقل لك من أنت...من هنا نبدأ:
وكالعادة نسوق امثله وتوصيات واقعيه توضح الموضوع:
اولا الفكرة التي تشكل هاجسا كبيرا لجيل ظامئ أو أن الاعلام والتقنيات أثارت مانحن لسنا بحاجه له أصلا أو غيبت المحبه التي كانت من أصل حياتنا, كيف انحرفت حاليا عن المنهج الصحيح:
ناقشت فكرة الحب الفاشله وضياع عمر كامل بها:وعبر واقع عربي ملتزم صرنا نخاف ضياعه, فرد الاستاذ الشاعر هاني درويش مشكورا:
استنتجت من خبرة الحياة أن العلاقات غير الصحيحة بين الأزواج أكثر بؤسا من العلاقات الاخرى.
هناك بؤس داخلي يكتنف الكثير من الأشخاص
الحمد لله على الطمأنينه:فأنا لست متصيدا ولا أبحث عن علاقات نتنة.
هناك بعض المحادثات وصلتني وعرفت بها لا أجرؤ ان أقولها لأخ فتخيلي واقعنا الحالي وشبابنا..
العلاقات عبر النت التي تتفضلين بالحديث عنها توضح مدى البؤس الذي يعيشه الناس...
ومن لا يحترم كينونته النوعية لا يمكن أن يحترم الجنس والعكس صحيح.
اعرف بنفسي فورا عن عمري وزواجي وعدد وأولادي...
مشكلتنا نحن أختي الكريمه أننا جعلنا من الجنس أساس كل علاقة بين الأنثى والذكر ويا للاسف.
لا حظي نتجاهل أن كلمة الجنس أنها ترتبط بالنوع أصلا.
ورغم ذلك لو أعرضت عن العشق سأموت ولكن ليس أي عشق طبعا.
سوف أضع في قسم المقال عبر منتدى (فرسان الثقافه) مقال عن الحب وافي وقيم جدا أدعو الجميع لقراءته.
السؤال هنا:
هل أستطيع أن أحب حتى درجة العشق بدون أن افكر أبعد من ذلك ؟؟؟؟
أمور بنيوية تتعلق بحاجات كثيرة تبدأ بالتربية ولا تنتهي بالثقافة.
هذا الذي شوه مفهوم العلاقات الإنسانية بشكل عام
نحن ب كأدباء نكتب عن المشاعر عامة وأنتم كصوفيه تكتبوا في الماورائيات.
الحياة دون حب تبقى جافه جدا ولكن السؤال كيف نكون بما يرضي الله؟
ردي:
نعم استاذي أنت محق:
لايوجد حب مخلص في الأصل أبدا غير الإخوة أو من يريد الزواج حصرا وتبقى نزوات للاسف.
والمحسوس كل الناس تكتب عنه وتستطيع ولكن العواطف الراقيه قل من تحدث عنها.
لذلك أجدني أحجمت عن نصوص عاطفيه مالم تطرح أدبا نحن بحاجه له فعلا.
أخي الكريم جميعنا نعاني من الحاجه لعلاقات ترضي طيبتنا...
لاأنكر أن أول طريقي للادب كنت كتبت عن الحب لكنني كنت أبحث عن الراقي و النظيف فيه ولم أجد... نادر هو ...والحمد لله أن الكاتب عبارة عن مراحل.
وغالبا يحتاج إلى عواطف فيدونها ويعانيها لنقص ما في حياته ثم يكتشف أنه أضاع وقتا ثمينا دون طائل..و كان هناك الأهم, فهي ليست كل شيئ .
كثير من الشباب وحديثي الدخول للأدب يجهلون هذه الحقيقه الجوهريه.
لاادري كيف نضع العقل او الوعي.
عندما تتشوه الفطرة كيف نعيدها لنظافتها الاولى؟ أيهما أصعب بيت توسخ لننظفه أم منزل نظيف نحافظ عليه نظيفا؟
امثالنا استاذي هل ينتظرون توسط العمر ليحفظوا الدرس؟
عرضت الفكرة كثيرا..
بادر الكثير بالتفكير وغابت بعد ذلك الفكرة..وتنفيذها فعلا
جميل منا ان نعي كل خطوة ولاتتعارض هنا مع قانون الحياة ابدا...
هنا ياتي دور الوعي الاخلاقي والثقافة ام هو قدر يدق الباب لنقي انفسنا اخيرا؟
لو عرفنا كيف نملأ وقت الشباب بشيئ مفيد دورات ورياضه وامثاله ماكانوا لصقوا بالنت وغيره مع غياب الاهل الوجداني.
معظمهم مريضين ومفتقدين
ياجماعه الادب هو سمو اخلاقي رفعه مو قلة ادب..
( كان هذا اقتباس بتصرف-مع شكرنا للاديب والشاعر هاني درويش)
يطرح الاستاذ خليل حلاوجي هذه الفكرة وحلها :
احدهم فقد رجولته عبر النت عبر خوضه مع النساء ..... والأمة فقدت وعيها بذاتها.
فاستحدثت حلا مفيدا اجريته مع كثير من الشباب وافلح:
نتبع السيئة الحسنة
نحصي أخطر عشرة من سيئاتنا
عد عشرة أيام
ثم نجعل برنامج يومي للتخلص منها واحدوة واحدة
نبدأ بالعشرة الأقل خطراً
وهكذا..
أجعل من نفسي نموذجا محمديا
بعض الشباب الوقح يحمل في قلبه وهج قرآني
طريقة اسمها المرآة
مثلاً أحد المرات رسالتني إحد ى الشابات وكانت مراهقة....
بعد ثلاث جلسات من الهزل
جعلتها بعدها تندم
جعلتها ترى نفسها في مرآة الفجيعة
ثم باشرت معها الادوية المحمدية
الآ، هي تحفظ عشر أجزاء من القرآن
وتحولت جذريا كل تفاصيل اسرتها وحياتها
أولاً:
ثم نرفعهم إلى مستوانا
حتى نبني جسراً من المودة
أنا خادم لقلبك الطيب اختي أرجو أن أكون قد افدت.
****
هذا كان من جانب العواطف..وكيف نعانيها ونكبحها بجدارة.
ننتقل هنا للجانب العلمي والعملي:
قمت عبر المساجد بطرح وظيفه لكل تلميذ:
اكتب لي كيف تقضي يومك؟ بين دراسه ولهو وتلفاز وضياع للوقت...
النتيجه:
70% منهن ومنهم: 6 ساعات مدرسه-2 دراسه-6 نوم-10 لاشيئ مليئه باللهو والعمل غير المثمر ..بين حاسب وتلفاز الخ..
لو حسبناها عبر عمر كامل وليكن 60 سنه وسطيا ...كيف تكون ؟
في الغرب نتيجه جلبتها جاهزة:
توقف المدرسين عن طرح افكار ادارة الوقت لان الامر لم يعد ضروريا:
70% يقرؤون 10 ساعات يوميا ...والباقي التزامات شخصيه وغير اجتماعيه غالبا!!!( مدرسه وغير ذلك)
شاهد الفرق....
فكيف تفلح امه تعيش على هامش الحياة؟
جاهد على ملئ وقت ابنك بدورات تعليميه
ناقشه يوميا حتى الملل افرغ كل طاقاته الحواريه
اكتشف مهاراته ومواهبه عبر البرمجه او غير ذلك من طرق تتقنها
حاول ان يكون معك في كل فرصه للمساعدة ليشعر بطعم الحباة الحقيقي....
إنها 24 ساعه يوميا ..تمثل عمرا بحاله....
ريما لم نركز على أمر الرزق/الغذاء حصرا لأنها تحتاج إفراد بحث كامل إنما أمور قريبة التناول تؤثر سلبا على حياتنا بشكل قوي ولنا جولات أخرى معها لاحقا باذن الله.
أرحب بوجهات النظر لديكم..
وكالعادة ...أترك بين أيديكم.
الخميس 31 كانون الثاني 2--8-23 محرم 1429