جمعة مباركة جميعا وبعد:
أشكر الدكتورة ريمه الخاني على مجموعتها القيمة الحقيقة : مجموعة القارئ النهم عبر الواتس :
وهذا الأسبوع كان الدور عندين واقترحت رواية:
"آلموت" ل فلاديمير بارتول
بعد قراءتنا ل " الحشاشون" ل محمود أمين، ومنذ فترة قرأنا " سسمرقند" لامين معلوف، وقواعد العشق الأربعون"
وجميعها تذكر حسن الصباح قائد الحشاشين.
وقد أثنى الجميع على رواية الحشاشون لارتفاع عنصر التشويق فيها، رغم أن محور القص متاشبه، مع فارق الإسهاب.
لذا فإن رواية آلموت، عزيزة علي، لايهون علي نقد بلا إعطاء حق الجهد للكاتب عنها،وقد لمست النقد على معظمنا حول الحشو، فقد تخيلت الجنان المصطنعة ، ووسائل الراحة حتى تخيلتها فعلا.
بعد أن كنت سأقول للمؤلف : كفى شرحا والله فهمنا، هذا واحد، ثانيا:
أول خمسين صفحة همها الحشو او التعريف بالشخصيات بقدر توضيح معالم (الجنة المصطنعة) التي حرص حسن الصباح على صنعها، والتي تعتبر من أهم الاسس التي اعتمد عليها حسن بتشكيل جماعته وبالحصول على الولاء المطلق، أنا رأيت أن الوصف المفصل (ببعض النقط أكثر من اللازم) هنا هو مهم جدا كونه يصف موضوع أساسي في بناء الرواية، وصفه للفتيات بنعومتهن ولباسهن والعلم الذي يتعلمنه بحيث تقارب حسب فهمنا للحور العين ووصفة للحيوانات المتوحشة كيف أصبحت أليفة ومن الممكن التعامل معها وووووو على عكس وصف (الجنة المصطنعة) في رواية الحشاش بشكل مقتضب على الرغم من أهمية وجودها.
أوافقكم أن هناك بعض الحشو ولكنه ليس بالكم الكبير أو المزعج إذا ما قسناه بأهمية ما يتم وصفه.
مبدئيا شخص حسن الصباح ، هو حقيقي وكان موجودا حسب كتب التاريخ
قلعة الموت حقيقية وكانت موجودة ولا تزال بقاياه الى الان في جبال ايران
إضافة إلى بقايا آثار الجنة المصطنعة أيضا
أما فيما يتعلق بالتفاصيل اليومية للقلعة فاعتقد أن قسم منها صحيح ولكن يوجد أيضا شي من خيال الكاتب كون هذه الجماعة كانت منغلقة جدا
بمعنى اخر .....
أول خمسين صفحة من الرواية وطريقة الدخول إلى جنة حسن هي خيال الكاتب وإنما قد أسهب الكاتب بسبب أهمية هذه الجنة لهذه الجماعة
أما بالنسبة للشعائر فمن المعروف أن هناك اختلاف.
معركة نهاوند لم يتم توضيحها جيدا، ولا أتذكرها تماما.
وسؤالي الآن:
هنا أنا أسأل ولا أعطي رأي:
هل يمكن الاعتماد عليها كمعلومات تاريخية حقيقية؟
وهل المؤلف ملزم بذكر جميع الدقائق التاريخية والحدث، أم يختار منها مايخدم روايته؟
وهل قلة المصداقية تنال من الرواية؟، فهي رواية وليس تأريخا.
وشكرا لسعة صدركم