بسمة
بسمة .. تجرها أمها غصبا لتشتري لها ثوب العيد
لا تعجبها الألوان .
تتأفف من زحمة السكان .
تنظر باستخفاف إلى كل من كان
تتسمر بالمكان .
ترنو إلى السماء .. وترفع يديها متضرعة
وتناجي مرة .. و تنادي أخرى .. اللهم أهدي قومي فإنهم لا يبصرون .
بسمة
بسمة .. تجرها أمها غصبا لتشتري لها ثوب العيد
لا تعجبها الألوان .
تتأفف من زحمة السكان .
تنظر باستخفاف إلى كل من كان
تتسمر بالمكان .
ترنو إلى السماء .. وترفع يديها متضرعة
وتناجي مرة .. و تنادي أخرى .. اللهم أهدي قومي فإنهم لا يبصرون .
يا الله...
هل بقي من تلك النماذج في عصرنا؟
ربما...
نص باذخ قوي
تحيتي لك
رغد
إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
************
إحسـاس مخيف جـدا
أن تكتشف موت لسانك
عند حاجتك للكلام ..
وتكتشف موت قلبك
عند حاجتك للحب والحياة..
وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
عند حاجتك للآخرين ؟؟
تقديري لإبداعك الجميل
كن بخير
الأديب الكبير
الأستاذ ( حسن لشهب )
أشكرك على تفضلك بالمرور وعلى تثبيت القصة
دمت بود
محمد
الأخت رغد قصاب
تحياتي لك لتفضلك هنا
أما بسمة يا سيدتي .. فهي قد تخلت عن بسمتها لتكون معترضة على هذا العالم الظالم
لك ودي
السلام عليكم
عندما تضرعت بسمة هل كان سبب تضرعها ألوان الملابس
أم كان السبب زحمة السكان .
وسواء كانت الاولى أو الثانية لا يوجد سبب وجيه للاعتراض
تقديري لك أخي وأهلاً بك
إِلبِس أَخاكَ عَلى عُيوبِه ------ وَاِستُر وَغَطِّ عَلى ذُنوبِهوَاِصبِر عَلى ظُلمِ السَفيهِ ------ وَلِلزَمانِ عَلى خُطوبِهوَدَعِ الجَوابَ تَفَضُّلاً ------ وَكِلِ الظَلومَ إِلى حَسيبِهوَاِعلَم بِأَنَّ الحِلمَ عِن ------ دَ الغَيظِ أَحسَنُ مِن رُكوبِه
الأستاذ العزيز( علي جاسم)
مشرف الخواطر والقصة القصيرة والدراسات
لك من الله السلام ومني التحية والإكرام
أشكرك الشكر الجزيل على تفضلك إلى هنا والقاء التحية على بسمة التي فارقت البسمة ثغرها ليس بالعيد وحده رغم صغر سنها
تساوت الألوان عندها وسكنت محلها الأحزان والآلام
وما زحمة السكان عندها إلى كغثاء السيل .
اعتراضها على أمة مقهورة مقسومة تهتم بالشكليات ولا يعنها ما يحاك لها
دمت بكل خير
محمد
[/align][/align]