يا هاجر القرآن ..( الداء والدواء )..â—
(â¶) الــــــــــ🍂ــــــــداء ...
1. قلبك خراب.
قال رسول الله صل الله عليه وسلم:
«إنّ الّذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخَرِب».
2. أصغر البيوت بيتك.
قال عبد الله بن مسعود:
«إن أصغر البيوت بيت ليس فيه من كتاب الله شيء، فاقرؤوا القرآن فإنّكم تؤجرون عليه، بكلّ حرف عشر حسنات».
3. إن لم تزِد به فأنت في خسارة ونقصان.
قال قتادة:
ما جالس القرآن أحد فقام عنه إلّا بزيادة أو نقصان، ثمّ قرأ:
{وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسارا}.
4. إنما يتزلزل الفؤاد عند هجر الكتاب.
{كذلك لنثبِّت به فؤادك}
فمن لم يأوي إلى حصن القرآن تزلزل في الشدائد، ولم يثبت على الحق عند المحن.
وأنت على الخيار .. يا ( هاجر القرآن )
5. ما أشد وحشة قلبٍ هجَر أعظم أنيس، فأسعَد إبليس.
بحثك عن سكينة القلب بعيداً عنه هراء، وبذلك الجهد في طلب السعادة من غيره هباء.
قال الفضيل بن عياض:
من لم يستأنس بالقرآن، فلا آنس الله وحشته.
6. ضعف قراءتك من آثار خطيئتك.
قال عثمان بن عفان رضي الله عنه:
لو أنَّ قلوبنا طهرت ما شبعنا من كلام ربنا،
وإني لأكره أن يأتي عليَّ يوم لا أنظر فيه في المصحف.
7. سماع الغناء من أهم أسباب الإعراض عن القرآن.
قال ابن تيمية :
من أكثر من سماع القصائد لطلب صلاح قلبه، تنقص رغبته في سماع القرآن.
8. كيف يشفع فيك وأنت لا تقرؤه ؟!
فضلا عن أنك لا تعمل بالكثير مما جاء فيه، ففي الحديث: (القرآن شافع مُشَفَّع)
(â·) الـــــــــ📕ــــــدواء ..
1. البركة في البكور.
كلما بكَّرتَ بتلاوة وِردِك من القرآن كلما حافظت عليه، ومع التأخير تزداد فرص التقصير، فالتأخير يجعل المحافظة عليه أشق، التمس دعوة نبيك:
(بورِك لأمتي في بكورِها).
2. اقرأ القرآن كل يوم بنية ( تلقي رسائل من الله )
.
والله ما ضاقت بك الدنيا إلا واتسعت بآية تقرؤها في كتاب الله، وكأن الله يواسيك ويناديك: أنا الأعلم بما يداويك.
3. إيثارٌ بإيثار.
اقرأ بتدبُّر، فإنما يؤثرِك القرآن بمعانيه بقدر ما تؤثِره على مشاغلك لتسرح فيه.
4. حرمانك عقوبة.
ما ضاع وِردُك يوما إلا بذنب، فاستغفر كثيرا إن أضعت وِردك، واستدرِك في اليوم الذي يليه.
5. اقرأ وِردك مفرَّقا.
لا تقم من صلاة الفرض إلا بعد أن تقرأ صفحة أو صفحتين من القرآن، ويا حبَذا من مصحف الجيب الذي لا يفارقك.
6. أو اقرأه مجمَّعا (وهو الأفضل):
اجعل لك وقتا ثابتا كل يوم لقراءة القرآن، وأعظمه فضلا ما كان في الأسحار، وأقله ما كان عند النوم مع الإرهاق وعدم حضور الذهن.
7. اعتذر للأعذار.
عروة بن الزبير، أصابته الآكلة فبتروا ساقه، لكنه مع ذلك لم يترك وِرْدَه من القرآن في تلك الليلة.
â—ڈ وأنـــــــــــــــت ؟
أي شيء أصابك اليوم فمنعك ؟!