بسم الله الرحمن الرحيم
فى البداية أود أن أحييى منتدى فرسان الثقافة والقائمين عليه واخص بالشكر الاستاذة الفاضلة ريمة الخانى على جهدها المحمود فى هذا المنتدى الأكثر من رائع.
فى الحقيقة أود أن الخص سيرتى الذاتية فى النقاط التالية:
أنا من مواليد محافظة الجيزة - بجمهورية مصر العربية عام 1971.
حصلت على تعليمى الأساسى والاعدادى والثانوى فى محافظة الجيزة.
إلتحقت بكلية الآداب جامعة القاهرة قسم اللغات الشرقية عام 1989. ولى قصة ظريفة مع هذا القسم. ففى البداية أردت بعد حصولى على شهادة الثانوية العامة أن التحق بكلية الآداب قسم اللغة الانجليزية لكن شروط القسم كانت تتطلب تقديرا معينا وكانت درجاتى تنقص هذا التقدير بنصف درجة فتجولت داخل أقسام الكلية لأستفسر عن الأقسام التى يمكننى الالتحاق بها فوجدت قسم اللغات الشرقية والذى يدرس اللغات العبرية والفارسية والتركية والأردية والسريانية والحبشية القديمة. اعتقدت أن من اسم القسم أننى سوف اتحدث اكثر من لغة لكن اكتشفت بعدها أن لغتين منهم شبه ميتتين وهما الحبشية القديمة والسريانية.
ثم بدأت الدراسة فى القسم مع زملائى وكان عدد الطلاب وقتها لا يتجاوز الخمسة والثلاثين طالبا (الآن أكثر من 650 طالب). حصلت فى السنة الأولى على تقدير عام جيد مع تقدير ممتاز فى اللغتين الفارسية والعبرية. كان على فى الفرقة الثانية أن أختار بين شعبتين : السامى والاسلامى. ففى الشعبة السامية تدرس اللغة العبرية والسريانية والحبشية القديمة (الجعز) ، وفى الاسلامى: اللغة الفارسية والتركية والأردية.
التحقت بالشعبة السامية وبدأ مشوارى مع اللغة العبرية وحصلت فى الفرقة الثانية والثالثة والرابعة على تقدير عام جيد جداً. لكن لم يشأ الله أن يتم تعيينى معيدا فى الجامعة. ثم أنهيت السنة التمهيدية للماجستير فى عام 1994 وكان من المفترض ان اسجل للماجستير لكنى لم افعل لظروف عائلية قهرية بعد موت مفاجىء للوالد ومرض الوالدة رحمهما الله.
ثم تزوجت من زميلتى التى درست هى ايضا العبرية ولنا ثلاث بنات.
حصلت عام 2001 على دبلوم إدارة الأعمال من الجامعةالأمريكية فى القاهرة بتقدير عام ممتاز.
وانا مسجل الان لدبلوم الدراسات الاسرائيلية فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة.
مارست تدريس اللغة العبرية فور تخرجى فى معاهد تعليمية خاصة. كما مارست الترجمة من العبرية منذ ذلك الوقت فى مكاتب خاصة للترجمة. ثم اتجهت الى ترجمة الكتب وكان جل اهتمامى الدراسات الاسرائيلية بغرض محاولة مخلصة لنقل الفكر اليهودى ليس بغرض الترويج له لكن معرفة كيف يفكر اليهود ومحاولة فهمهم واستيعابهم.
تركزت معظم اهتماماتى الترجمية فى الموضوعات الدينية فأنا أعتقد أن الديانة والايمان هى لب التفكير وإذا فهمنا معتقداتهم فسنفهم تصرفاتهم واستراتيجاتهم. وأول كتاب قمت بنشره كان مشاركة بعنوان "الآثار اليهودية فى مصر" والذى يتناول الأماكن الدينية والأثرية لليهود فى مصر. والكتاب الثانى كان بعنوان "من كتب التوراة؟" والذى يحاول الوصول الى هوية واضع والعهد القديم وذلك بعد الاثبات لطريقة علمية من واقع نص العهد القديم نفسه حدوت تحريف فى التوراة ثم من خلال المعلومات المتوفرة فى التوراة وعن التوراة من مكتشفات أثرية حديثة يحاول المؤلف التوصل الى هوية مؤلف أو كاتب العهد القديم.
والكتاب الثالث كان تاليفا وهو بعنوان "الأعياد اليهودية" ويتناول أعياد اليهود الدينية وليس الاعياد الاسرائيلية وطبيعتها وعاداتها وما يتم فيها من صلوات وتقاليد.
وكتابى الرابع كان بعنوان "اليسار المصرى والصراع العربى الاسرائيلى" والذى يتناول موقف اليسار المصرى من قضية الصراع العربى الاسرائيلى منذ بدايته وحتى عام 1978.
والكتاب الخامس بعنوان "ماذا يقول اليهود عن المسيح عيسى بن مريم؟" ويتناول موقف اليهود من المسيح عليه السلام من عصر المشنا والتلمود فى القرن السادس الميلادى وحتى العصر الحديث والمعاصر فى الكتب الدينية اليهودية وعند الفلاسفة والمفكرين اليهود فى العصر القديم والوسيط والحديث ولدى الأدباء والمفكرين والعبريين والاسرائيليين.
أما الكتاب السادس فهو بعنوان "اسرار التطبيع بين مصر وإسرائيل" عن تطبيع العلاقات المصرية الاسرائيلية وهو من تأليف السفير دافيد سلطان المصرى الأصل والذى شغل منصب سفير اسرائيل فى القاهرة بين 1992-1996 ويتناول اسرار وخفايا التطبيع فى العلاقات بين الدولتين حتى عام 2007 وكيف ان مصر استخدمت التطبيع كسلاح للضغط على اسرائيل للتقدم فى العملية السلمية. وكان لهذا الكتاب صدى كبيرا فى العالم العربى لكن اساءنى استخدام الصحافة للتعبيرات الجارحة التى قد تسىء الى شخصيات محترمة معروفة بولائها واخلاصها للقضية الفلسطينية امثال عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية وقد لاحظت أن الصحافة قد بحثت فقط عن الاسماء المشهورة فى الكتاب فقط من أجل عمل "فرقعة" كما نقول وذلك لبيع عدد أكبر من الصحف لكنها تجاهلت مضمون الكتاب والموقف المصرى فيه.
اما الكتاب الأخير فهو تحت الطبع بعنوان "بنو إسرائيل النشأة والتطور الدينى" والذى يتناول بنظريات جديدة نشأة بنى إسرائيل وتطور الفكر الدينى اليهودى وتأثره بالديانة المصرية القديمة وخاصة فكر التوحيد لد أخناتون.