عرضت صديقتنا صورة أطفال للعائلة عبر الواتس,ما لفت نظري غلبة اللون الأشقر,فماعرفت أولادها من أولاد أقرباءها ,قالت لي:
-طبعا معك كل الحق أن تقعي في ذلك المطب,ولكن أين أنا؟
-أنت؟
-ماوجدتك..
-بلى ابحثي جيدا..أنا الشقراء ذات العيون الزرقاء..
-وكيف ذلك وأنا أعرفك سوداء العينين والشعر بيضاء الحجاب!
-هذا هو السر الذي لن أبوح به ألا لك.
-هاتي
-هو شامبو يغير لون العينين,وأعشاب تقلب لون الشعر,ودواء يغير الفكر,وملابس تغير كل شيئ...
-هل يمكنني استعمال الدوائين الأوليين؟
-لاأظن لأن ذلك لاينجح إلا باستعمالها جميعا...
-ومن أين لك هذا؟
-هو من نتائج العولمة ,لذلك سوف نصبح جميعا متشابهين ماعاد ام واحد ...
-ماهو؟
-ليس الآن ولكن انتبهي حينها ,فسوف,
تمشين بالمقلوب,وتستميلين القلوب,وتنسين القضية,وتعيشين في بلية.
مضيت من فوري ولكثرة من ضحك حولي ,نسيت من أنا وطعم الهنا..
ريمه الخاني 4-10-2013