998 ريالاً متوسط إنفاق /الفرد السعودي سنوياً على تقنية المعلومات

[الحلم القاتل]

998 ريالاً متوسط إنفاق

الفرد السعودي سنوياً على تقنية المعلومات

ملف مرفق 1143 الرياض – الرياض
شهدت أسواق السعودية طفرة في استخدام تقنية المعلومات خلال العقدين الماضيين. ومنذ اطلاق خدمات الإنترنت للجمهور أواخر تسعينات القرن الماضي؛ أسهمت مزايا استخدام تقنية المعلومات والاتصالات، وزيادة الوعي بها، اضافة إلى المبادرات الحكومية الموجهة في تحقيق معدلات نمو مستقرة.
وقال تقرير لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات هذه الزيادات مهدت السبيل لمزيد من الاقبال عليها واستخدامها في الأنشطة اليومية من قبل القطاعات التجارية والحكومية والمنزلية، كما واكب ذلك نمو مماثل في مجال توريد الأجهزة والخدمات من قبل مزودي تقنية المعلومات والاتصالات.
وعلى مر السنوات القليلة الماضية شهدت أسواق المملكة اعتماداً متزايداً على تقنية المعلومات، الاتصالات، وخدمات الانترنت من قبل الأفراد والشركات على حد سواء.
وفي ظل التطور الاقتصادي الملموس على مر العقد الماضي؛ يتواصل ارتفاع الإنفاق على تقنية المعلومات محققاً مستويات غير مسبوقة. كما أن التأثير السلبي للأزمة المالية العالمية مستمر في التراجع، وتجاوز النمو في عام ٢٠١٠ ثلاثة أضعاف النمو الذي تحقق في عام ٢٠٠٩. وهذا ما يجعل السعودية أحد أسرع أسواق تقنية المعلومات نمواً في المنطقة.
كما أن الارتفاع لأعلى معدلات النمو منذ بداية الأزمة المالية العالمية يبشر بمرحلة واعدة أمام صناعة تقنية المعلومات، فقد بلغ الانفاق على تقنية المعلومات ٢٧ مليار ريال سعودي في عام ٢٠١٠.
ومن المتوقع أن يشهد عام ٢٠١١ نمو هذا الانفاق بمعدل ١٠.٢٪ والمحافظة على معدلات نمو ثابتة على مر السنوات القليلة القادمة، ليحقق معدل نمو سنوي تراكمي يصل إلى قرابة ١١.٤٪ حتى عام ٢٠١٥ ومن شأن هذا النمو السريع المدعوم بإنفاق متزايد على أجهزة تقنية المعلومات وخدماتها أن يصل باجمالي الانفاق على تقنية المعلومات إلى ٤٦.٣ مليار ريال سعودي بحلول عام ٢٠١٥.
أما بالنسبة لمتوسط إنفاق الفرد على تقنية المعلومات، فقد بلغ ٩٩٨ ريالاً سعودياً في عام ٢٠١٠ وهو ما يعادل نمواً بمعدل ١٤٪ مقارنة بالعام الماضي، ويعد ذلك مؤشراً ايجابياً لدى مقارنته مع بعض الدول مثل تركيا (٤٤١ ريالاً سعودياً) ومصر (١١١ ريالاً سعودياً) وماليزيا (٧٨٤ ريالاً سعودياً) .
كما يتوقع ان يعزز ارتفاع النمو المتوقع على مر السنوات القليلة القادمة من مكانة المملكة، مقارنة مع منظومات اقتصادية أخرى كدولة الامارات العربية المتحدة (٢٩١٦ ريالاً سعودياً) وسنغافورة (٥٣٨٢ ريالاً سعودياً).
واستقرت حصة الانفاق على تقنية المعلومات من اجمالي الناتج المحلي في السعودية عند ١.٦٥٪ في عام ٢٠١٠. وقد تفوقت المملكة هنا على كل من مصر (١.١٥٪)، وتركيا (١.١٩٪) إلا أنها ما تزال متأخرة عن دول أخرى مثل دولة الامارات (١.٩٣٪) وسنغافورة (٣.٢٨٪).
http://www.alriyadh.com/2011/09/05/article664721.html

[الحلم القاتل]

أظهر تقرير صادر عن منظمة دولية معنية بصناعة برمجيات الكمبيوتر أمس أن نحو نصف مستخدمي أجهزة الكمبيوتر في العالم يحصلون على برامجه بصورة غير قانونية.
ووفقاً للدراسة التي شملت حوالي 15 ألف مستخدم للكمبيوتر الشخصي في 32 دولة، وأعدها "تحالف شركات البرامج" ونشرها في سنغافورة فإن 13% فقط من مستخدمي الكمبيوتر في العالم هم الذين لا يحصلون على البرامج إلا بطرق مشروعة.
في المقابل فإن 40% آخرين يشترون البرامج بصورة قانونية في أغلب الأحوال في حين أن 34% من المستخدمين يحصلون عليها بصورة غير قانونية غالباً مثل تنزيلها من موقع الإنترنت أو شراء نسخة غير مرخصة منها.
وأشار التقرير إلى أن 13% من مستخدمي الكمبيوتر في العالم يمكن اعتبارهم بمثابة النواة الصلبة لنشاط القرصنة البرامجية، مضيفاً أن الأرقام ترتفع بالنسبة لقرصنة البرامج في الدول النامية.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث نسبة القرصنة حيث يستخدم 86% من مستخدمي الكمبيوتر في الصين برامج غير قانونية في أغلب الأحوال. وتأتي نيجيريا في المركز الثاني بنسبة 81% ثم فيتنام في المركز الثالث بنسبة 76%
من ايميلي