لا فرق بين محسن أو مسيء = مادام كل من خطاه بريء
أمر جرى من أزل سابق = فلا جبان في الورى أو جريء
وليس من فضل لنا في ذها = ب كان ذا غنيمة أو مجيء
و نحن في الدرب بلا قوة = ان حسنا كان لنا أو رديء
و الكل ان أتى كتاب قضا = ه ربنا الى دجاه يفيء
و ما لنا يقين ما في غد = أو نحن ندري محسنا من مسيء
قد ختم الجهل على أعين = فلا ترى الا الذي لا يضيء ؟
ملاحظة:
حسن تنصب عائدة على الدرب . وترفع في تأويل آخر.
08 أكتوبر211