واليكم نص المقالة وفن لسرقة النص ومعني المضمون .. وما يشار باللون الاصفر هو النص المنقول حرفيا عن المقالة .
اسم اللص: نصر فؤاد أبو فول العنوان مبالغ فيه بعض الشئ لكنها حقيقة يا شركة جوال.. العنوان لن يكون أبلغ من غضب المواطنين أو كما تسمونهم المشتركين... إن شركة مثل هذه الشركة يجب أن تكون وطنية بكل معنى الكلمة لا أن تكون استنزاف للمواطن الغلبان..
لست أنا من يتحدث عن جوال فانا واحد من شعب غُلب علي أمره من شركة جوال ' الشبكة الوطنية الأولى ' عن أي شبكة نتحدث.. أنها شبكة كانت ولا زالت تستنزف الوطن والإنسان تستنزف المواطن الذي لاحول ولا قوة إلا بالله جل جلاله..
مهما كانت الأسباب ومهما كانت الغايات ومهما كانت الأهداف يجب أن تكونوا بجانب شعبنا ونحن لا نتجنى على أحد فنحن من فئة الشعب الذي نحس به وأنتم تنامون وأعينكم قلقة من هذه الكلمات... نحن لا ناقة ولا جمل مع أي شخص يحمل عليكم بسبب مصالحه الشخصية فنحن نحمل عليكم من مصلحة المواطن الغلبان الذي أصبح يصرف أمواله لكرت جوال لن يستمر ولن يعمر مع طويلاً... فأي شبكة تعتني بالمواطن فأي شبكة تحاول جاهدة خدمة المواطنين وما صدر عن شركة جوال في الأيام المنصرمة من بيانات صحفية ورسائل نصية عبر الجوالات لم يطعم أي عقل ساذج أو يعوض أرصدة المواطنين المتظلمين من قطع المكالمات الفاشلة وإعادة الاتصال مرات عدة فيعود علي الشركة بأرباح ليست من حقها، فيبدو أن الهم الأول والأخير للشركة هو جمع الأموال إن كانت حلال أو حرام.
فقد يوافقني البعض ويخالفني البعض فقطعا لاننى أتكلم وأنا من عامة الشعب إن المظلومين سينتصروا علي شركة جوال... فالذي يغنى يا جوال عتابا وميجانا لا يستطيع إحصاء أرباحه فيكفى ظلما للناس وانتبهوا من إن القادم سيسقط كل اسثتمارى بهذا الشعب المسكين.
نريد أن نعرف بعض الأمور الهامة وهو لماذا لحتى الأن لم تحل مشكلة الشبكة مشغولة أو نأسف لهذا الخلل الطارئ! فالأفضل لشركة جوال ومدرائها أن تكون أكثر حزما لتصويب هذا الخلل لأنها قادرة فعلا على تصويبه بغض النظر عن المبررات التي أطلقتها, وكان الأجدر بجوال أن توقف بيع الشرائح بكمية كبيرة للمواطنين وتصليح الخلل ...
نحن لم تقتنع بمبررات الشركة إزاء القطع المتواصل للكهرباء وقف المولدات, وإذا لم نقتنع لن نشرب من بحر غزة يا جوال فكل يغني علي ليلاه وكل علي شاكلته يقع فنحن لن نسمح باستنزاف أبناء الشعب ومحاولة النيل منه فليكن شعار جوال الوطن أولا لا أن يكون المال أولا فنحن لا ننكركم ولكن أخطاء من أناس تعلموا من الخطأ ويتمادون به مصيبة كبري في ظل الحصار الجائر علي غزة..
وهنا أود أن أقول أبناء غزة لم يستفيدوا من الحملات المقدمة بالضفة الغربية ليس لسبب الحصار بل لأنه لا يوجد شركة منافسة لها في غزة فنحن لسنا بحاجة إلي سوبر مسابقات ولكن بحاجة إلي' نص سوبر خدمة زى العالم والناس'، بحاجة إلي تعويض كل المستخدمين وإضافة أرصدة معتدلة، وبحاجة إلي تعديل الأسعار في ظل الحصار والفقر المدقع الذي يعاني منه القطاع..
فندعو لمعالجة هذه الأمور وإعادة تقدير الأمور، لا إلي مواصلة الغرور المبني علي الاحتكار والتنكر من حقوق المواطن الذي يقبع تحت سوط الاستغلال والاندثار الأخلاقي لبعض الشركات التي يحميها المستفردين من هنا وهناك.
رابط المقال علي صوت الفتح
http://www.fateh-voice.ps/arabic/?action=detail&id=9824