الفيسبوكيون .. التويتريون .. اليوتيوبيون
تأليف/ حازم بنه ... 21/4/2012م
الفيسبوكيون قاعدين بيعملوا بوست وشير وجداً هما مشغولين
وكمان كومّنت ولايك وأنلايك وفي المزرعة السعيدة زارعين
<<<<<<<<%%%>>>>>>>>
أما التويتريون المغرّدون متابعين فولو وأنفولو وعلى ودنه شغّالين
ومنهم فولوار ومنهم فولونج يعني دايماً بالنهار والليل منهمكين
<<<<<<<<%%%>>>>>>>>
ويا عيني على اليوتيوبيون دول بقى في الشير والمقاطع مركزين
قاعدين يحمّلوا داونلود ويرفعوا أبلود ومن مقطع لمقطع مسحوبين
<<<<<<<<%%%>>>>>>>>
وإخوانا الجوجليون القدام منهم وكمان الجداد فئة بلس الحيرانين
بيحاولوا يقلـّدوا وينافسوا المواقع التانية لكن هما مش قادرين
<<<<<<<<%%%>>>>>>>>
وفيه ناس ثنائيون وفيه ثلاثيون وفيه رباعيون ومش عاتقين
وفيه أكتر من كده كمان ولأكتر من موقع مسجلين ومشتركين
<<<<<<<<%%%>>>>>>>>
طيب ياجماعة ماشي بس نشوف مصالحنا ونبقى مشتغلين
والرجالة تبطّل سهر على مواقع النت ويصحوا مع المبكّرين
ويفوقوا لمصلحة بيوتها وعيالها بدل ما يلاقوا نفسهم عاطلين
وستّات البيوت تبطـّل طناش وتنضّف بيوتها ويبقوا نظيفين
ويبطلوا رقدة على الكمبيوتر ولبيوتهم وعيالهم يبقوا راعين
والشباب اللي من غير شغل يبيعوا ويشتروا ويبقوا متاجرين
أو يتعلموا حرفة أو صنعة ياكلوا منها عيش مع الحرفيين
أو حتى يقدّموا دراسات عليا ويزيدوا ويبقوا علماء وأكاديميين
والطلبة نفسي يرحموا شبابهم ويهدّوا اللعب لأنهم مراهقين
ويلتفتوا لمذاكرتهم وتعليمهم ويبقوا أبطال مذاكرين ومتعلمين
وياسلام لو كل واحد يبقى عنده رياضة يلعبها وتنفيس للمكبوتين
<<<<<<<<%%%>>>>>>>>
المهم ياجدعان مش على النت والمواقع نضيع عمرنا ونبقى ضائعين
ويا فرحتنا بالفيسبوكيون والتويتريون وغيرهم من الإخوة المبرّقين
خدوا من النت مصلحتكم وإقفلوا بعدها على طول ولا تكونوا مترددين
إوعوا تضيّعوا نفسكم في الأونطة دي ويروح شبابكم وأحلى سنين
وحافظوا على صلاتكم ودينكم واحفظوا القرآن تاج رؤوس العابدين
وما حدش يزعل من كلامي أنا بأنصح نفسي ويّاكم إحنا كلنا مقصّرين
بس لازم الواحد يفوق ويصحى ويكون لنفسه ولغيره ناصح أمين
مقتبس بتروي