حسرة
عبد الرزاق مرزوكَ
جلَّلَت نقابها الأول بطيب القدس
ثم سجَّت به وجه المعتصم ودموعها تأسر صرختها
همت بالخروج فإذا بالباب فرسان بلا جياد
معهم أقلام يقلصها شزر نظرها ..
وما كادت تخرج حتى انفضوا وهي تقول :
آه كم تختزل حياته موتكم !.
حسرة
عبد الرزاق مرزوكَ
جلَّلَت نقابها الأول بطيب القدس
ثم سجَّت به وجه المعتصم ودموعها تأسر صرختها
همت بالخروج فإذا بالباب فرسان بلا جياد
معهم أقلام يقلصها شزر نظرها ..
وما كادت تخرج حتى انفضوا وهي تقول :
آه كم تختزل حياته موتكم !.
أَسْرِي سَقَى شِعْرِي الْعُلا فَتَحَرَّرَا = وَرَقَى بِتَالِيهِ الْمُنَى فَتَجَاسَرَا
الحسرة مشوار لاينتهي..بنا إلا للألم دوما..