-
باحث في علم الاجتماع
أهلنا في القدس والخليل
أهلنا في القدس والخليل وغيرهما أنتم المقاومة والقادة الحقيقيين، لا شوية الولد المراهقين (رغم أنهم شابوا وكبروا سنا) الجوع الذين لا يملئ أعينهم إﻻ التراب!كلمة قلناه بداية ظهور آثار المال الحرام على البعض من حماس وغيرها: أن أهل القدس تحديدا، قادرين أن يصبحوا من أصحاب الملايين، ويحصلوا على جنسية أي بلد في العالم يريدوه، مقابل بيعت منازلهم التي هي ملكهم وورثوها أبا عن جد، لكنهم ثابتون وصابرين على الفقر، وعلفى الأذى على مدار الساعة، وعلى المضايقات والضغوط، والحرمان من كل الحقوق، ومعاناة الله وحده أعلم بها وقد لا يحتملها غيرهم!وقد أنفق العدو الصهيوني مئات ملايين الدولارات ﻹفساد شباب القدس، وتحويلهم لمدمني مخدرات وغيرها، ﻻشغالهم بأنفسهم حتى لا يهبوا للدفاع عن اﻷقصى، وفشل وضاعت ملايينه هباء، لما ﻻ؟ وهم مركز الطائفة الظاهرة التي اختارها رب العالمين؟!في وقت قادة المقاومة الربانيين، أغرقوا غزة بالمخدرات وغيرها، وأغرقوا شبابها الذين هربوا من ظلمهم وقمعهم ومحاربتهم في أرزاقهم، والفقر الذي ابتلوهم به ... في البحار البعيدة، ونشروا العري والفجور في منتجعاتهم السياحية، وأخلاق منحلة وزي لم يعرفه أهل غزة في حياتهم، كل ذلك باسم الدين والحكومة الربانية ...!وسرقوا مليارات الدعم للمقاومة، ولثبات وصمود أهل غزة وتعويضهم لإعادة بناء وترميم منازلهم، التي تهدم بسبب حروب المقاومة العبثية، التي تبين أن أرواحهم ودماءهم وضياع ممتلكاتهم، وتدمير مصادر أرزاقهم، كانت استثمارات من قادة المقاومة الربانيين لجمع ثروات شخصية بمليارات الدولارات لأنفسهم وأسرهم، على حساب فقر وجوع ومرض وعذابات ... أهل غزة!وأخيرا هربوا اﻷموال وغيرها مما دفعت لهم من أنظمة مقابل تصفية القضية، ولحقوا بها واشتروا جنسيات لهم وﻷولدهم، وأنشأوا استثماراتهم الخاصة، وتركوا غزة حطاما ﻷهلها، ومازالوا قادة يتحدثون باسمها وباسم القضية!!!
-
باحث في علم الاجتماع
قادة التغيير
قال تعالى: (قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ) (اﻷنبياء:60)
وقال تعالى: (إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى) (الكهف: 13)
وقال صل الله عليه وعلى آله وسلم: نصرني الشباب وعاداني الشيوخ!
على الشباب ألا ينتظروا التغيير من الشيوخ الذين شبوا وشابوا على واقع هم صنعوه، ولا من جيل تربى وترعرع على ثقافة العبودية لشخص أو تنظيم أو فكر سياسي أو غيره، جمد وجمدت عليه عقولهم وقصرت بهم همهم عن التطور ومواكبة التغيرات، أو يتخذون تلك الأطر وسيلة لﻻرتزاق والثراء ...
لا تنتظروا من أحد منهم أن يغير لكم واقعكم، عليكم أنتم مهمة التغيير مع قلة اﻹمكانيات، فإبراهيم عليه السلام والفتية وكل الأنبياء والرسل عليهم السلام وأتباعهم، ومن فجروا الثورات وحققت اﻻستقﻻل، لم يكونوا أثرياء بقدر ما كانوا فقراء محتاجين، ولكنهم صدقوا مع الله وجاهدوا بأموالهم على فقرهم فكتب الله لهم النصر، فلا تقولوا لا نملك ما يعيننا على الحركة و...
اصدقوا مع الله يصدقكم وييسر لكم أموركم ويقضي لكم حاجاتكم، توكلوا عليه ولا تترددوا ...
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى