أتختطف يديك من منديلي؟..
للمرة الألف يعاقرني جحودك !
لن أتوسدك طيفاً
لن أكررك نشيداً لليقظة
ولن ألبسك عرافة ً تهبني صياغة النبض
لن أستنبط اللقاء قزحاً
لن أحَمـِّلَ الأرض رأسي
لن أصغي لحفيف خطاك
بل سأفعل
لأنقش يديك زمناً
يرفد شفيف عمري
لأختزلك آنيةً..تورد بياضاً مختلفاً
كما أنت مختلف
لن أفصح أكثر
أغار ممن ثقفته بك
كن ما شئت معي
فقد علمني الله
أن ألونك بي
وأثابني لحسن درايتي
فاحتويتك
فاهجر المناديل رفقاً !
لأعلم
أنك عدت من حيث لا أعلم
***********************
الشاعرة فردوس النجار