شيطان ُ شعري...
شيطان شعري قد سئمتك...
هذا خيالك قد سرى في أذرعي...
هاقد مضى..مع ما مضى من أحرفي...
كان اليقين ُ بعمق أعماق الكرامة والإباء..
وتأكدت ْ ذكرى جراحي الأول ِ.
وعرفت ُ أنك قاتلي في مقعدي...
هاقد كتبتك في اللغات ..
فتبين الأمل الكذوب ُ من اللهاث...
إلى متى ؟
لاتبتئس ..فالكذب خارطة الطريق..
وعيادة المرضى وجوب كالصديق...
وعبادة القرش التعيس تناثرت ..كما المزار...
أين السراج ُ الحلو ُ يعلو عزائمي؟
أمحو به أثر الخيانة في الرؤى؟
هذا خيار الرجعة ..
حيث السواقي كلها تُسُقى بماء الضيعة ِ.
ولربما تصل النوايا البيض ُ في عمق الطريق..
قل للصراحة ِ إنا عشقنا دربها , في الغربة ِ.
والطهر نور ٌ صارم ٌ في عمقنا...حتى مسار اللوعة...
وكرومنا, وزروعنا, نبتت وحوشا كالدمى..
****
ها خيالك قد مضى مع ما مضى..في أضلعي..
ذاك َ المراوغ أو ذاك الغريب ..الفج في سر نما...
قد أطلق ضحكة مجنونة ..مأفونة ,,يسخر بنا..
نبتت بقايا ترهل ِ...
ليس المحبة أحرفا في أسطري...
بل شاطئا..أو موئلا..
تلغي الدخول من النوافذ والثقوب...
شيطان ُ شعري...مازال ضاربا في أضلعي...
فأرشدني الطريق ....
أم فراس 28-2-2009