مايتسع للواحد يتسع لاثنين ,ومقعد الاثنين يكفي لثلاثه هذا متعلمناه قديما,لكن في زمننا الحاضر نعيش مهزلة إنسانية حقيقية.
نصطدم بشعار أكون أو لا أكون ,فبات أثرة وامتيازا ونكبة,أجريت في أمريكا تجربة نفسية على طلاب لعبوا دور السجان والضحية ولان
الرقابة لم تكون قد وضع لها حراسا أدى السجانون مهمتهم بنجاح منقطع النظير وكادوا يزهقون أرواح أصدقائهم فالسلطة المطلقة دعاة للظلم.
وهذا ماحصل في سوريا ويحصل في مصر ووو لم تعلمنا المحن...ولم تجلونا الإحن...ومازلنا كغثاء السيل نخون الرسول ورسالته كل يوم...
أن أزرع روح الجماعة منذ الصغر أمر ليس بالهين أبدا,ومن هنا تنشأ الديمقراطي الحقيقية ومن فقدها أنى له الحصول عليها.؟
تربويا تسال الام عن ثغرات تربيتها فيقال:العجينة الفاسدة أصلها خميرة فاسدة.
الدنيا تتسع لنا جميعا لكن فقدان عنصر المحبة في النفس يدعو المرئ للوصول لحافة الحرب.
في زمننا ترك لمسافة مخيف لانه يعني أن تحتل مقعدي بعد حين لان الصدق منفي في علاقتنا..
******
هكذا بتنا وهذا صرنا ,لأن الثقة تراجعت والأنانية تقدمت ,والإيمان بات شعارات وطقوس ,أما داخلنا فالله اعلم به ونتساءل لماذا الحروب لم تتوقف ولن؟.
كن جميلا ترى الوجود جميل..
هناك المنطق وهناك العاطفة وعندما نفقد التوازن بينهما نخسر كل شيئ,ومع يقيننا بأن هناك من يتحكم بعصب الحياة الدنيا بسلطتها برقابتها ,ندرك تماما وبالمقابل ,أن هناك آخرة نعمل لها لنترك لهؤلاء فتات الدنيا مهما رأيناها كبيرة...
كن مع الله ولاتبالي بحكمة وتعقل وكن منطقيا وابدأ بنفسك.
لقد قال أبو علاء المعري يوما:“فلا نزلت علي ولا بأرضي سحائب ليس تنتظم البلاد“
الخميس 12-12-2013